كلية الشريعة بجامعة صنعاء تكرم الفائزين بمسابقة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الثورة نت|
كرمت كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء اليوم الفائزين بمسابقة طوفان الأقصى الثقافية التي هدفت إلى إحياء القضية الفلسطينية في نفوس الطلاب وغرس الوعي فيهم.
تنافس في المسابقة التي نظمتها الكلية وملتقى الطالب الجامعي على مدى ثلاثة أسابيع 40 فريقا من جميع المستويات على ثلاث مراحل، تأهل للمرحلة الثانية 20 فريقاً، فيما تأهلت عشر فرق إلى المرحلة الثالثة، وفازت خمس فرق من مختلف المستويات.
حيث فاز في المستوى الأول فريق أفق البداية بالمركز الأول، وفي المستوى الثاني حصل فريقا كتائب القسام وسرايا القدس على المركز الأول بينما حصل على المركز الأول في المستوى الثالث فريق نخبة القانون وفي المستوى الرابع حصل على المركز الأول فريق القائمون في القسط .
وفي التكريم الذي حضره نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور محمد شكر ونائب عميد كلية الشريعة الدكتور عبد الخالق معزب، أوضح عضو لجنة التحكيم الدكتور خالد مقبل أن المسابقة الثقافية هدفت إلى تحفيز الشباب على الاهتمام بقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتعريف بتفاصيلها ومخططات العدو الصهيوني لتهجير السكان واحتلال الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.
وأشاد بعملية طوفان الأقصى التي أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد أن تم تغييبها لسنوات تحت ما يسمى بالتطبيع وكشف وتعرية الأنظمة العربية والإسلامية الخاضعة والعميلة للكيان الصهيوني فضلا عن دور عملية طوفان الأقصى في كسر هيمنة وأسطورة الجيش الذي لايقهر.
وفي الختام تم تكريم الفائزين بدروع المسابقة وشهادات تقدير كما جرى تكريم جميع المشاركين في المسابقة البالغ عددهم أكثر من 500 طالب وطالبة بشهادات التقدير .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى طوفان الأقصى فی المستوى
إقرأ أيضاً:
سجن وتغريم إمام بفرنسا في منشور عن طوفان الأقصى
قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن محكمة الجنايات في مرسيليا أصدرت اليوم حكما بالسجن ستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة قدرها 2000 يورو بحق إمام اتهم بتمجيد الإرهاب على خلفية منشور بمنصة إكس -تويتر سابقا- عن طوفان الأقصى.
وأضافت الصحيفة، أن الحكم يمنع الإمام إسماعيل بن الجيلالي أيضا من ممارسة حقوقه المدنية خمس سنوات، مع إدراجه في سجل مرتكبي الجرائم الإرهابية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفاصيل تقرير حكومي يستهدف جماعة الإخوان المسلمين بفرنساlist 2 of 2باحث فرنسي: التنديد بالإخوان المسلمين في البلاد هدفه إشاعة الذعرend of listوكان ابن الجيلالي قد أعاد نشر مقطع فيديو في يوليو/تموز 2024 على حسابه في إكس يصف هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنه دفاع عن النفس.
في المقابل، توضح لوموند، أن الإمام بُرّئ من تهم أخرى عن إعادة نشر مقطع فيديو يتهم جنودا إسرائيليين بتعذيب مواطن فلسطيني، مرفقا بتعليق: "داعش، بالمقارنة، مجرد أطفال كنيسة".
???? "Il y a des pressions derrière" affirme Smaïn Bendjilali
►A Marseille, l’imam de la mosquée des Bleuets est condamné à six mois de prison avec sursis pour apologie du terrorisme
A LIRE ICI ➡️ https://t.co/NiBxd3gLjU pic.twitter.com/GfnI9jmnp3
— ici Provence (@ici_provence) May 30, 2025
ورفضت المحكمة طلب النيابة العامة بمنع الإمام من استخدام منصة إكس ستة أشهر ومنعه بشكل دائم من العمل إماما في مسجد بلووي بمارسيليا.
إعلانفي المقابل، صرح الإمام ابن الجيلالي للصحافة عقب صدور الحكم بأنه يعتزم استئناف نشاطه بإلقاء خطبة الجمعة، وقال عن التغريدة: "إعادة النشر لا تعني التأييد، وأنا لم أؤيد تلك التصريحات".
وأضاف: "بطبيعة الحال، بمجرد أن ندافع عن الفلسطينيين، يُتّهم الإنسان بالعداء للسامية أو بالإرهاب"، وتابع: "لكن هذا لن يسكتنا".
وذكرت لوموند، أن الإمام ابن الجيلالي -والمسجد الذي يعمل فيه- كان موضع نزاع إداري الصيف الماضي، حيث هدد محافظ الشرطة بإغلاقه، بناء على طلب من وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان.
وعلقت السلطات هذا الإجراء بعد إعلان الإمام ابن الجيلالي انسحابه مؤقتا من إلقاء خطبة الجمعة، إلى حين حصوله على دبلوم جامعي في العلمانية، وحذف منشوراته من منصة إكس.
وللإشارة، فقد ذُكر اسم الإمام ابن الجيلالي في التقرير الأخير عن جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا.
وصنّف التقرير 139 مسجدا باعتبارها مرتبطة بالإخوان المسلمين، و86 كونها قريبة من الجماعة في 55 دائرة. وأشار التقرير إلى أن هذا الارتباط يمثل 7% من 2800 مكان عبادة للمسلمين.
والأسبوع الماضي، كشف وزير الداخلية برونو ريتايو عن معالم خطته لمواجهة ما سماه تغلغل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا كما أظهره التقرير، والتي تسعى -بحسب وجهة نظره- إلى إخضاع فرنسا لأحكام الشريعة وإقامة دولة إسلامية.
وقالت صحيفة لوفيغارو أخيرا، إن معركة ريتايو ستبدأ بإطلاق حملة واسعة لتعطيل أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، كما يعتزم ضربها ماليا لعدم إمكانية حظرها، فهي ليست منظمة جماهيرية بل "تيار فكري".
وذلك يعني -تضيف الصحيفة- تكثيف تجميد الأصول المالية، وتشديد الرقابة على صناديق التمويل التي تغذي الجماعة، ومنع الجمعيات المستهدفة من تحويل أصولها إلى الخارج قبل حلّها.
إعلانوكان فرانك فريغوسي -مدير الأبحاث بالمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا- قد أكد في تصريح لصحيفة ليبراسيون الفرنسية أنه يشعر بالقلق من المناخ الصعب المتزايد الذي يعيشه المسلمون في فرنسا، وشدد على أنه لا توجد أي أجندة خفية لإنشاء نظام خلافة في أوروبا.