رئيس جامعة دمياط يشهد اللقاء التعريفي بجمعية زمالة الكيمياء المصرية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شهد الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط، اللقاء التعريفي بجمعية زمالة الكيمياء المصرية عضو اتحاد الكيميائيين العرب بكلية العلوم من أجل تبادل الآراء حول الأنشطة الخاصة بالكيميائيين وبحث سبل التعاون بين الجهتين فيما تقدمه الجمعية من أنشطة ومؤتمرات وملتقيات علمية ودورات تدريبية على مستوى الجمهورية.
جدير بالذكر أن جمعية زمالة الكيمياء المصرية تضم عدد كبير من أساتذة الكيمياء والاستشاريين والخبراء بفروع الكيمياء المختلفة.
في بداية اللقاء رحب رئيس جامعة دمياط، بأعضاء مجلس إدارة الجمعية، مؤكدا أن الجامعة تفتح أبوابها للقامات العلمية وتقديره لأهمية علم الكيمياء في جميع نواحي الحياة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو دبارة عميد كلية العلوم والدكتورة أمنية البطراوي وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ممدوح صوفان أستاذ الكيمياء المتفرغ ورئيس الجامعة الأسبق ووفد من جمعية زمالة الكيمياء المصرية على رأسه الدكتور علاء الدين أحمد عطية رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وقدم الدكتور أحمد السيد قشطة عضو الجمعية شرحًا تعريفيًا بأهداف ورسالة ورؤية الجمعية ومن أهم أهدافها الربط بين الأستاذ الأكاديمي بالجامعة مع الخبراء والاستشاريين من أصحاب المصانع والشركات لتحقيق الاستفادة المرجوه والتكامل بين منتسبي علم الكيمياء على مستوى الجمهورية في الجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية وأرباب الشركات والمصانع وكل العاملين في الصناعات الكيمياوية.
وشملت توصيات اللقاء عمل بروتوكول تعاون بين الجامعة وجمعية زمالة الكيمياء المصرية يهدف لتعزيز دور البحث العلمي في خدمة المجتمع والبيئة.
وعلى هامش زيارة الدكتور حمدان ربيع المتولي بكلية العلوم حضر سيادته جانبًا من الندوة التحفيزية للشباب لتوعيتهم بأخطار التعاطي والإدمان المقدمة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بحضور الدكتور محمد شافعي المشرف على البرامج الوقائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات والمعاهد الشركات والمصانع جامعة دمياط
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين استعدادًا للعام الجامعي الجديد
شاركت جامعة المنصورة، ممثَّلةً في إدارة الطلاب الوافدين، في اللقاء الذي نظمته الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين؛ لمناقشة سُبُل تطوير منظومة استقبال الطلاب الدوليين وتنسيق قبولهم بالجامعات الحكومية المصرية، استعدادًا للعام الجامعي 2025 / 2026.
جاءت مشاركة الجامعة بوفدٍ رسميٍّ ضمَّ الدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين، والدكتورة شيماء عبد الوهاب، والدكتور أحمد صلاح، نائبي المشرف العام، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز حضورها في المحافل الرسمية ذات الصلة بشؤون الطلاب الدوليين، ودعم توجه الدولة نحو جعل مصر مركزًا إقليميًّا للتعليم العالي.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي تُعقَد برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل؛ حيث استُعرِضَت خلاله آليات تطوير الخدمات المقدَّمة للطلاب الوافدين، وتحديث بيانات الجامعات والبرامج الدراسية على منصة "ادرس في مصر"، فضلًا عن مناقشة سُبُل التوسُّع في الأسواق الدولية المستهدَفة، من خلال تقديم برامج متميزة وتخصصات عصرية تُلبِّي متطلبات سوقَي العمل الإقليمي والدولي.
وفي هذا الإطار، أكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة تضع ملف الطلاب الوافدين في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تطوير آليات الدعم الأكاديمي والخدمي المقدَّمة لهم؛ بما يعزِّز مكانتها كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة، كما أعلن التزام الجامعة المستمر برؤية الدولة الرامية إلى جذب طلاب من مختلف الجنسيات، وتوفير تجربة جامعية متكاملة وغنية داخل الحرم الجامعي.
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، خلال اللقاء، أهميةَ تحديث معلومات الجامعات على منصة "ادرس في مصر"، وتطوير البرامج الدراسية المتاحة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، مع إبراز البرامج الجديدة المتوافقة مع متطلبات العصر وسوق العمل، كما شدَّد على ضرورة إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة على حدة؛ لتمكينها من جذب الطلاب الوافدين بناءً على إمكاناتها الأكاديمية والبحثية المتميزة.
كما نُوقِشت سُبُل فتح أسواق جديدة أمام الجامعات المصرية، من خلال التوسُّع في البرامج المميزة والتخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات الطلاب الدوليين، مع التركيز على المشاركة في الأنشطة الطلابية والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية، باعتبارها وسائل جذبٍ فعَّالة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية الترويج للجامعات المصرية عبر فيديوهات تعريفية تُبرِز قاعات الدراسة، والمعامل المتقدمة، والمكتبات، والمرافق الرياضية، إلى جانب رصد آراء الطلاب الدوليين حول تجاربهم الدراسية في مصر؛ مما يسهم في تشكيل صورة ذهنية إيجابية تعكس جودة التعليم والحياة الجامعية.
وجديرٌ بالذكر أن هذه الجهود تأتي في إطار عمل منظومة "ادرس في مصر"، الرامية إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة للطلاب الوافدين، تشمل دعمًا أكاديميًّا، وصحيًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، ورياضِيًّا، مع استحداث برامج أكاديمية جديدة في مختلف التخصصات، وتهيئة بيئة تعليمية تُثري خبرات الطلاب؛ بما يعزِّز مكانة مصر كمقصدٍ تعليميٍّ دوليٍّ رائد في المنطقة.