إصابات بالرأس والرقبة.. التحقيق بمقتل مسؤول دفاعي يمني في مصر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تكثف أجهزة الأمن المصرية جهودها لكشف ملابسات مقتل مدير دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية، رئيس حركة الإنقاذ الوطني في اليمن، اللواء حسن فرحان بن جلال العبيدي، في منزله بمنطقة فيصل بمحافظة الجيزة.
وأفاد مراسل الحرة بأن المسؤول كان قد وصل القاهرة منذ 20 يوما قادما من تركيا لحضور عدد من الفاعليات النقاشية في القاهرة، وقد عقد ندوة نقاشية بالفعل في 28 يناير الماضي.
وأثبتت المعاينة الأولية للجثمان أنه وجد مقيدا وبه إصابات بالرأس والرقبة ونزيف في الأنف وآثار للتفتيش، وكانت محتويات الشقة مبعثرة.
وتتولى أجهزة الأمن حاليا فحص كاميرات المراقبة بالمنزل الذي كان يسكنه والمنازل المجاورة، وتتبع السيارة التي كان يستأجرها.
وأعلنت سفارة اليمن بالقاهرة مقتل العبيدي، وأصدرت بيانا قالت فيه: "تتابع سفارة الجمهورية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية باهتمام وحرص بالغين موضوع مقتل الشهيد اللواء حسن بن جلال العبيدي مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع، الذي وجد مقتولا في شقته بالعاصمة المصرية القاهرة".
وقالت السفارة إنها "قامت منذ اللحظة الاولى لتلقيها البلاغ بتكليف المختصين بالنزول الميداني والتواصل مع كافة الجهات الأمنية المعنية في جمهورية مصر العربية ومتابعة التحقيقات للوصول إلى حقيقة الحادث المؤلم".
يذكر أن عددا كبيرا من اليمنيين قد وصلوا القاهرة بعد اندلاع الحرب، وقطنوا منطقة فيصل، جنوب محاظة القاهرة، حيث يعيش معظم أفراد الجالية اليمنية.
وشهدت فيصل في القاهرة الكبرى حوادث قتل لعدد من اليمنين، خلال السنوات الماضية، ففي عام 2021 قتل رجل أعمال يمني وصل القاهرة لإجراء بعض الفحوصات الطبية، لكنه اختل توازنه فسقط من الشرفة من الطابق الـ12، وتم التصريح بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية.
وفي عام 2019، قتل مجهولون طبيبا يمنيا تبين بعد ذلك أن سمسار عقارات ومسجلين خطر قتلوا المجني عليه خنقا لسرقته.
وفي العام ذاته، لقي اللواء عبد القادر العمودي، مستشار وزير الدفاع اليمني مصرعه خلال حادث سير في منطقة فيصل، وأمرت النيابة المصرية بحبس السائق المتسبب في مقتله. وكشفت التحقيقات أن السائق كان يقود سيارة نقل محملة بأسطوانات غاز، وأثناء رجوعه بسيارته للخلف صدم اللواء، ما أدى إلى مصرعه.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السلطات المصرية تحتجز وترحل مشاركين بقافلة الصمود من مطار القاهرة (شاهد)
ذكرت وسائل إعلام مصرية، أن قوات الأمن المصرية احتجزت عشرات التونسيين والفرنسيين والجزائريين، بمطار القاهرة لمشاركتهم بقافلة الصمود المتجهة إلى غزة.
وأضافت أن الشرطة المصرية اقتحمت فندق داونتاون وفندقا آخر وسط القاهرة، حيث يقيم أعضاء الوفد الفرنسي المشارك في القافلة، قبل أن ينقطع الاتصال بهم.
مغاربة بتأشيراتهم يتم ترحيلهم من مصر فور وصولهم مطار القاهرة. pic.twitter.com/RPMxrWr4lS — hassan bennajeh - حسن بناجح (@h_bennajeh) June 11, 2025
وفي وقت سابق كشف موقع مدى مصر، أن سلطات مطار القاهرة بدأت بالفعل في توقيف وإعادة عدد ممن قدموا للمشاركة في المسيرة، بينما تم ترحيل آخرين كانوا قد وصلوا إلى مصر بالفعل.
ونقلت عن المحامية الجزائرية فتيحة رويبي، إن الأمن المصري يحتجز منذ صباح اليوم 40 جزائريا منعهم من دخول مصر عقب وصولهم إلى مطار القاهرة للمشاركة في المسيرة، بينهم ثلاثة محامين.
كما أعادت سلطات مطار القاهرة أعادت أكثر من عشرة أشخاص من الوفد المغربي، وصلوا اليوم بهدف المشاركة في المسيرة، فيما رحل مواطنين من تركيا كانوا قد وصلوا إلى القاهرة للمشاركة في المسيرة، بعدما رصدهم يحملون أعلام فلسطين خارج فندق إقامتهم.
وفي وقت سابق قالت منصة رصد التونسية إن أمن مطار القاهرة يحتجز وفدا نسائيا تونسيا قادما للمشاركة في قافلة الصمود.
تم توقيف اكثر من 60 مشاركا في #قافلة_الصمود من الجنسية الجزائرية في مطار القاهرة بـ #مصر لأكثر من 24 ساعة مع حجز جوازات السفر و الهواتف !! pic.twitter.com/3XRi3fQehX — أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) June 12, 2025
وفي أول تعليق رسمي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانًا، الأربعاء، حول ما يُعرف إعلاميًا بـ"قافلة الصمود" المتجهة إلى قطاع غزةالمحاصر، عبر معبر رفح، مؤكدة أنه: لا يُسمح لأي وفد أو قافلة بعبور الأراضي المصرية نحو رفح، إلا عبر التنسيق المسبق مع الجهات الرسمية، وبما يراعي الإجراءات الأمنية المعمول بها في المناطق الحدودية الحساسة.
وعبر بيان رسمي، شددت الخارجية المصرية على أنّ: "تنظيم الدخول إلى أراضي الدولة يتم وفقًا لقواعد وضوابط قانونية وأمنية محددة، تشمل الحصول على الموافقات اللازمة عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة".
وأضاف البيان، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ: "مصر تثمن مشاعر التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني، وتقدر المبادرات الإنسانية، لكنها ترفض تجاوز الإجراءات المنظمة لهذا التضامن".
وبحسب البيان ذاته، شدّدت مصر على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فيما تؤكد على "أهمية الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنساني من كافة الطرق والمعابر الإسرائيلية مع القطاع".