قال نائب البرلمان الأوكراني أليكسي غونشارينكو، إنه يدعم إمكانية عودة الأسلحة النووية إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذا هو "الخيار الوحيد للبقاء".

موسكو: تهديدات زيلينسكي لروسيا بالأسلحة النووية مرفوضة لافروف: خطط كييف لامتلاك سلاح نووي تهدد الأمن العالمي كييف: من المستبعد استعادة أوكرانيا ترسانتها النووية

وكتب غونشارينكو في قناته على "تيليغرام"، اليوم الأحد: "أؤيد عودة الأسلحة النووية إلى أوكرانيا.

وأعتقد أن هذا هو خيارنا الوحيد للبقاء. وإذا كان حلف شمال الأطلسي لا يريد قبولنا في الحلف، فإننا بحاجة إلى صنع الصواريخ. ولسنا بحاجة إلى آلاف الصواريخ، فقط 20 صاروخا"، مضيفا أنه إذا تم فرض عقوبات ضد أوكرانيا فسيتعين عليها أن تتحمل.

وفي وقت سابق، أعرب المسؤولون في كييف في أكثر من مناسبة عن أسفهم لأن أوكرانيا لا تمتلك أسلحة نووية، كما كانت هناك مقترحات لصنع "قنبلة قذرة".

وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في كلمة أمام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، إن أوكرانيا تخلت عن ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم، وأضاف أن روسيا ليس لها الحق في امتلاك أسلحة نووية.

وفي فبراير 2022، في مؤتمر ميونيخ الأمني، قال زيلينسكي أيضا إن كييف يمكنها إبطال مذكرة بودابست لعام 1994، والتي نصت على وضع أوكرانيا الخالية من الأسلحة النووية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني

قتل 3 جنود أوكرانيين وجرح 18 آخرون بقصف صاروخي روسي استهدف معسكر تدريب، أمس الثلاثاء، وفق بيان للجيش الأوكراني.

وأفاد البيان بأن روسيا أطلقت 6 صواريخ ونفذت 1229 ضربة بطائرات مسيرة، دون أن يحدد موقع المعسكر التدريبي المستهدف.

وأضاف أنه "رغم الإجراءات الأمنية، لم يكن من الممكن منع وقوع خسائر بشرية بالكامل بين الأفراد".

ولفت الجيش إلى أنه سيجري مراجعة شاملة للحادث، وأنه في حال ثبت وجود إهمال من أي جهة، فستتخذ الإجراءات العقابية اللازمة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مراكز تدريب عسكرية أوكرانية في المناطق الداخلية بصواريخ روسية. ففي يونيو/حزيران الماضي، قتل 12 مجندا وأصيب العشرات في هجوم روسي على موقع تدريب عسكري في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية. واستقال قائد الجيش آنذاك، ميخايلو دراباتيي، عقب الهجوم.

وليلة الثلاثاء قُتل 25 شخصا، بينهم امرأة حامل و15 سجينا، وأصيب 70 آخرون بجروح في ضربة روسية طالت سجنا في منطقة زاباروجيا في جنوب أوكرانيا.

تصعيد متبادل

وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث تواصل روسيا ضرباتها الجوية الواسعة على البنية التحتية والمناطق المدنية في أوكرانيا، بينما تكثّف كييف هجماتها بالمسيّرات على مناطق داخل روسيا.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمهال نظيره الروسي فلاديمير بوتين 10 أيام اعتبارا من أمس الثلاثاء لإنهاء النزاع تحت طائلة مواجهة عقوبات أميركية.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
  • احتجاز ضابط أوكراني بتهمة التجسس لصالح روسيا
  • تغيُر مواقف ترامب حول أوكرانيا يُثقل كاهل أوروبا
  • بشأن ملف السلاح... نائب يكشف ما جرى بين حزب الله والرئيس عون
  • مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني
  • استنفار عالمي وتأهب وإخلاءات نووية بعد زلزال روسيا العنيف
  • «زيلينسكي»: أوكرانيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع هولندا لإنتاج طائرات مُسيّرة
  • الأندية الصاعدة للدوري الإسباني تخطط للبقاء طويلا
  • وزير الخارجية الفرنسي: نريد دولة فلسطينية قابلة للبقاء