مايك جونسون.. الرئيس الـ56 لمجلس النواب الأميركي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
محام وسياسي أميركي محافظ، وعضو في الحزب الجمهوري، ولد عام 1972 في ولاية لويزيانا. ترأس مجلس النواب الأميركي عام 2023، وطرح في خطابه الأول في منصب رئيس مجلس النواب مشروع قرار يدعم إسرائيل في حربها على غزة.
المولد والنشأةولد مايك جونسون يوم 30 يناير/كانون الثاني 1972 في مدينة شريفيبورت بالولايات المتحدة الأميركية، وهو الابن الأكبر بين أربعة أبناء لجيمس وجين جونسون.
وكان لهذه الإصابات تأثير كبير على مايك، الذي كان يعتقد أن فرصة بقاء والده على قيد الحياة ضئيلة، واعتبر ذلك بمثابة معجزة، وأصبح شخصا يتمتع بإيمان عميق في مرحلة مراهقته، وتخلى عن طموحه في أن يصبح رجل إطفاء ليطمح بدلا من ذلك في أن يكون محاميا محافظا.
الدراسة والتكوين العلميتخرج مايك جونسون من مدرسة كابتن شريف الثانوية في مدينة شريفيبورت، وحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1995 من جامعة ولاية لويزيانا "إل إس يو"، وشغل أثناء دراسته منصب رئيس مجلس الإخوة في الجامعة.
أكمل بعدها دراسته في الجامعة نفسها، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون عام 1998، وخلال فترة دراسته في كلية الحقوق، انتخب رئيسا للفصل ورئيسا للجمعية القانونية المسيحية، وتطوّع في منتدى عائلة لويزيانا التابع لمجلس أبحاث الأسرة، وهي منظمة مسيحية محافظة.
بدأ مايك جونسون حياته المهنية أستاذا جامعيا ومضيفا إذاعيا. وفي عام 2004 أصبح محاميا متخصصا في القانون الدستوري والدعاوى المدنية، وأصبح محاميا وشريكا في شركة محاماة.
كما عمل متحدثا باسم تحالف الدفاع عن الحرية (إيه دي إف)، وهو مجموعة قانونية مسيحية محافظة، تتبع أجندة حقوقية مناهضة لمجتمع الشواذ والمتحولين جنسيا، ودافع في عامي 2004 و2014 عن الحظر الذي فرضته ولاية لويزيانا على زواج الشواذ أمام المحكمة العليا بالولاية.
عمل جونسون بين عامي 2004 و2012 وصيا على لجنة الأخلاقيات والحرية الدينية (إي آر إل سي)، التي تعدّ ذراع السياسة العامة للمؤتمر المعمداني الجنوبي، ثاني أكبر طائفة مسيحية في الولايات المتحدة.
خاض في فبراير/شباط 2015 أول انتخاب له بصفته جمهوريا لملء المقعد الشاغر في مجلس النواب بالهيئة التشريعية في لويزيانا، وكان مدفوعا بمعارضته للإجهاض وزواج الشواذ ودعمه الحريات الدينية.
وخلال هذه الفترة قدم مشروع قانون "الزواج والضمير" -الذي باءت محاولة تشريعه بالفشل- وهو مشروع قانون يهدف إلى تجنب المعاملة الضارة من قبل الدولة للأفراد ردا على آرائهم بشأن الزواج.
وافق مجلس النواب بالإجماع على التشريع الذي قدمه جونسون حول حظر "عملية توسيع وتفريغ الرحم" (إيه أند دي)، كما أقره مجلس الشيوخ، ودخل القانون حيز التنفيذ في أغسطس/آب 2016.
فاز عام 2016 بالمقعد الذي يمثل المنطقة 4 في لويزيانا بمجلس النواب، وأُعيد انتخابه في عامي 2018 و2020، وفي عام 2022 فاز بإعادة انتخابه بالتزكية.
خلال فترات ولايته في مجلس النواب، كان جونسون عضوا غير معروف نسبيا حتى لعب دورا محوريا في تعزيز مزاعم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بشأن عمليات التزوير في الانتخابات الرئاسية عام 2020، وكان من بين 147 جمهوريا صوتوا لصالح إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، وقاد فريقا من المحامين الذين سعوا إلى إلغاء نتائج الانتخابات في بعض الولايات الأميركية.
حليف ترامب المخلصدخل جونسون الكونغرس في فترة الانتخابات الرئاسية التي ربحها ترامب عام 2016، وسرعان ما أصبح عضوا في الدائرة المقربة منه، وأصبح عضوا في فريق دفاعه في محاكمة عزل دونالد ترامب أمام مجلس الشيوخ.
دافع جونسون عن تصرفات ترامب المثيرة للجدل مثل انسحابه من اتفاقية باريس للمناخ وحظر السفر على مواطني بعض الدول الإسلامية، ودعم مزاعمه بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قد زورت.
ويدعم كلاهما سياسة "أميركا أولا" التي تركز على مصالح الولايات المتحدة قبل مصالح الدول الأخرى، ودافعا عن سياسات أكثر صرامة للحد من الهجرة إلى أميركا.
من أشد المؤيدين لإسرائيليدعم مايك جونسون ما يعتبره "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وتضمن أول خطاب ألقاه بعد انتخابه رئيسا لمجلس النواب مشروع قرار يدعم إسرائيل في حربها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
تلقى جونسون تبرعات كبيرة من لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (آيباك) بقيمة 95 ألف دولار في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 للتسريع في تمرير دعم كبير لإسرائيل بقيمة 14 مليار دولار.
وخلال زيارته إسرائيل عام 2020، أنكر جونسون وجود ظلم ضد الفلسطينيين في المنطقة، قائلا "لا نرى أي شيء من ذلك على الإطلاق".
رئيس لمجلس النواب الأميركيانتخب مجلس النواب الأميركي مايك جونسون يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأغلبية 220 صوتًا مقابل 209 أصوات لصالح منافسة الديمقراطي حكيم جيفريز، ليصبح الرئيس الـ56 لمجلس النواب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمیرکی الانتخابات الرئاسیة ینایر کانون الثانی فی مجلس النواب لمجلس النواب مایک جونسون
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يلتقي رئيس مجلس النواب للجمعية الوطنية لجمهورية بيلاروسيا
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إيجور سيرجينكو، رئيس مجلس النواب للجمعية الوطنية لجمهورية بيلاروسيا والوفد البرلماني المرافق له، حيث بحث اللقاء سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويين الاقتصادي والتجاري.
وقال الوزير إن اللقاء يعكس حرص البلدين على تعزيز أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، مشيرا إلى تقدير مصر لزيارة الوفد البيلاروسي للقاهرة، والتي تأتي في إطار العلاقات المتميزة والمصالح المتبادلة بين مصر وبيلاروسيا.
وأكّد «الخطيب» أن العلاقات المصرية البيلاروسية تقوم على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك، مشدداً على ضرورة البناء على ما تحقق من إنجازات في السنوات الماضية بين البلدين.
وأشار الوزير إلى أن مصر تتطلع إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري مع بيلاروسيا، وذلك في إطار جهود الحكومة لفتح أسواق جديدة وتنويع الشراكات الدولية، مشيداً بالتطورات الإيجابية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.
ونوه «الخطيب» إلى الجهود البيلاروسية لدفع الاستثمارات داخل السوق المصري، كما أثنى على الرؤية المشتركة لتعزيز التعاون الصناعي والتكنولوجي بين البلدين، مؤكدا أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة بمصر وبيلاروسيا.
وأوضح الوزير أن مصر توفر بيئة استثمارية جاذبة ترتكز على العديد الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية.
، مؤكدا حرص الوزارة على توفير بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية.
وقال «الخطيب» إن الدولة تتبنى حاليا تدابير وإجراءات لإصلاح السياسات المالية والنقدية والتجارية والهادفة للتيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية لمصر، مشيرا إلى أن السوق المصري يتمتع بالعديد من المقومات الاستثمارية المتميزة، والتي تشمل توافر الأيدي العاملة المؤهلة والكوادر الهندسية، إلى جانب الموقع الجغرافي المتميز الذي يتوسط ثلاث قارات بالإضافة إلى شبكة اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
وأشار الوزير إلى أن السوق المصري يمثل محور إنتاجي وتصديري رئيسي للوصول إلى أسواق أوروبا وأفريقيا والدول العربية، مشيرا إلى أن مصر تتميز ببنية تحتية قوية تشمل المطارات والموانئ والطرق ومصادر الطاقة المتجددة.
ومن جانبه أكد السيد إيجور سيرجينكو رئيس مجلس النواب للجمعية الوطنية لجمهورية بيلاروسيا أن زيارته لمصر تأتي في إطار دفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب، مشيراً إلى أن بيلاروسيا تعتبر مصر شريكًا محوريًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما أعرب سيرجينكو عن اهتمام بيلاروسيا بتوسيع التعاون المشترك في مجالات الصناعة والطاقة والزراعة، مشيرا إلى استعداد بلاده لنقل الخبرات البيلاروسية إلى السوق المصري بما يحقق المنفعة المشتركة.