ميدفيديف: استخدام الطائرات بدون طير غيَّر طريقة التفكير العامة بشأن الحروب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن العملية العسكرية التي قامت بها موسكو في أوكرانيا كانت في البداية تصنف على أنها حرب تقليدية، لكن استخدام الطائرات بدون طيار غيَّر طريقة التفكير العامة فيما يتعلق بالحروب.
وأكد ميدفيديف، خلال اجتماع مع قادة الوحدات الشيشانية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، وفقًا لوكالة أنباء (تاس) الروسية يوم الاثنين، أنه في بداية العملية العسكرية الخاصة كان هناك تركيز على الحروب التقليدية وقواعد القتال الكلاسيكية، ولكن سرعان ما تبين أن العالم قد تغير وتطورت التكنولوجيا أيضًا.
وأضاف ميدفيديف أنه رغم أنه كان هناك تفاهم بأن الحرب ستُشن باستخدام القواعد التقليدية، إلا أن تغير العالم وتطور التكنولوجيا جعل الطرق التقليدية للقتال غير كافية لمواجهة التحديات الحالية.
وقال ميدفيديف، إن ما أثار دهشة جميع الاستراتيجيين العسكريين تقريبًا في جميع أنحاء العالم هو السيطرة التي حققتها الطائرات بدون طيار على المشهد العسكري الحديث. وأشار إلى أنه "حتى قبل فترة قصيرة، كان يبدو أن الطائرات بدون طيار والروبوتات التي تمشي شيئًا مستقبليًا بعيدًا، ولكن الحقيقة أنها الآن تستخدم بنجاح في عمليات القتال".
وفي يناير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الطائرات بدون طيار المحلية الصنع تؤدي بشكل فعال مهام قتالية في مناطق العمليات العسكرية الخاصة، حيث تم استخدام طائرات هجومية وتكتيكية في هذه العمليات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دميتري ميدفيديف موسكو أوكرانيا الطائرات بدون طیار
إقرأ أيضاً:
المتحف القبطي ينظم يوما حافلا بالأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة
استقبل قسم التربية المتحفية بالمتحف القبطي، مجموعة من أبناء أحد الجمعيات الأهلية لذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار دورها الثقافي لنشر الوعي الأثري.
قالت إدارة المتحف القبطي، أن شارك الاطفال في تلوين وتشكيل بالورق الملون للرموز القبطية البسيطة وتوظيفها لعمل تاج ،واختتمت الزيارة بجولة داخل المتحف للتعرف علي كنوزة التراثية الثمينة.
المتحف القبطي
أوضحت إدارة المتحف، أننا نقدم العديد من الفاعاليات على مدار العام لترسيخ التاريخ والحضارة المصرية بعبقها وتفاصيلها الثرية.
يذكر أن افتتح المتحف القبطي عام 1910، ليكون مجمعاً للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر. وقد تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف عام 1947 كما تم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.
يتكون المتحف القبطي من جناحين يضمان أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى، من أبرزها مجموعة من المخطوطات المزخرفة، الأيقونات، المنحوتات الخشبية، الجداريات المزخرفة بالمناظر الدينية المأخوذة من الأديرة والكنائس القديمة.
كما يضم المتحف مجموعات من القطع التي توضح تأثر الفن القبطي بجميع الثقافات السائدة بما في ذلك المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، والإسلامية.