4 أشهر من العدوان.. إسرائيل تضرب بكل المناشدات الدولية عرض الحائط.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "بعد 4 أشهر من العدوان.. إسرائيل تضرب بكل المناشدات الدولية عرض الحائط".
"6 أسابيع أخرى من العدوان وربما تستمر إلى ثمانية".
حكومة الاحتلال التي تضرب بكل المناشدات الدولية لوقف الحرب عرض الحائط تنوي بحسب المسؤولين الإسرائيليين استمرار العمليات بذريعة القضاء على ما تبقى من قدرات المقاومة خلال الأسابيع الستة أو الثمانية المقبلة.
بنظرة سريعة لما أسفر عنه العدوان الإسرائيلي على مدار أكثر من 4 أشهر، يتضح حجم الدمار الذي خلفته الحرب الوحشية، حيث تم تدمير نحو 60% من المنازل ونزوح نحو 1.7 مليون شخص، ما يعادل أكثر من 80% من سكان القطاع، فضلا عن نحو 29 ألف شهيد وما يقرب من 70 ألف مصاب.
وبعد أكثر من 4 أشهر من العدوان لم ينجح جيش الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه المعلنة، فالمحتجزون مازالوا داخل القطاع والمقاومة لازالت تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، ما ينسف الذرائع الإسرائيلية بشأن حاجتها لاستمرار العمليات أسابيع أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب الوحشية الإسرائيليين العملية العسكرية إمدادات الغاز الطبيعي القاهرة الإخبارية بنيامين نتنياهو من العدوان
إقرأ أيضاً:
محللة: تعطيل مجلس الأمن والمحاكم الدولية يفاقم مأساة الفلسطينيين
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ انهيار الأوضاع الإنسانية والسياسية للشعب الفلسطيني تقع مسؤوليتها الكبرى على عاتق الغرب قبل إسرائيل، مشيرة إلى الدعم الغربي المستمر لنتنياهو بالسلاح والذخيرة التي تستخدم لتقسيم الفلسطينيين وإشاعة المجاعة في غزة.
ولفتت إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون من الموت جوعًا نتيجة هذه السياسات التي تُغض الطرف عنها من قبل القوى الدولية.
الضغط على إسرائيلوأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الغرب لم يبذل جهودًا كافية لوقف الحرب أو الضغط على إسرائيل لوقف العدوان، بل على العكس، فقد عطل مشاريع مجلس الأمن التي كانت تهدف إلى إنهاء القتال، كما مارس ضغوطًا على المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية، مما أدى إلى تعطيل العدالة الدولية في هذا الملف.
المواقف السياسية الحاليةوتابعت ، أنّ المواقف السياسية الحالية، رغم ما فيها من اعترافات شكلية، يجب أن تُستغل إلى أقصى حد ممكن لصالح الشعب الفلسطيني، لكنها حذرت من الاعتماد الكلي عليها أو البناء عليها باعتبارها أعلى ما يمكن تحقيقه، مؤكدة ضرورة مواصلة الكفاح الدبلوماسي والسياسي لتحقيق الحقوق الفلسطينية الحقيقية.