آيزنكوت يهاجم حكومة نتنياهو ويشكك في مزاعم انتصارات جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
هاجم عضو كابينت الحرب الصهيوني "غادي آيزنكوت" قيادة حكومة الاحتلال مشككا في أي نصر حققه الاحتلال، وفق ما أوردت وسائل إعلام فلسطينية.
ذكر آيزنكوت "أنصح باعادة النظر في مصطلح تحقيق النصر المطلق بقطاع غزة فمن الجيد النظر بجدية في المصطلح واستيضاح إمكانية تحقيقه من الناحية العملياتية في قطاع غزة"، وفق ما أوردت وكالة صفا.
تابع آيزنكوت في رسالة للمجلس: "ثمة صعوبة في تحقيق أهداف الحرب التي تعثرت ومن الناحية العملية لم يتم اتخاذ أي قرارات حاسمة منذ 3 أشهر".
أردف بأن الحرب تجري وفق إنجازات تكتيكية دون تحركات تحقق إنجازات استراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غادي آيزنكوت
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تُحقّق في مزاعم محامي نتنياهو بشأن مخطط من حزب الله لاستهدافه
فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا إثر الاشتباه في مخطط لاغتيال المحامي الفرنسي أوليفييه باردو، الذي يمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى المحكمة الجنائية الدولية، بعد مزاعم من باردو بحصوله على المعلومات من سجين سابق أخبره بـ "المؤامرة" ضده. اعلان
وأفادت صحيفة "لو باريزيان" الاثنين بأن التحقيق بدأ بعد أن أبلغ باردو السلطات عن اجتماع عقده في 16 يوليو/ تموز بحضور محامين آخرين مع رودي تيرانوفا، البالغ من العمر 47 عامًا، وهو سجين سابق قضى 14 عامًا في السجن بتهمة أنشطة إجرامية، ثم اعتنق الإسلام المتطرف، والذي أخبره بـ "المؤامرة".
طلب في السنغال
ووفقًا لتيرانوفا، تواصل معه عناصر من حزب الله أثناء وجوده في السنغال وطلبوا منه القضاء على باردو عند عودته إلى فرنسا. رفض تيرانوفا العرض ورتب للقاء لتحذير المحامي من المؤامرة.
كما أشار التقرير إلى أن تيرانوفا حذّر باردو من أن السبب وراء "مؤامرة اغتيال حزب الله" هو تمثيله لنتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، وأن هناك احتمالاً حقيقياً بأن يحاول شخص آخر اغتياله.
بعد الاجتماع، الذي استمر حوالي ساعة ونصف، أبلغ باردو الشرطة الفرنسية بالحادثة، التي فتحت تحقيقاً ورجّحت أن "المؤامرة حقيقية على الأرجح".
التحقيق في المخطط
يشير التقرير إلى ثلاثة أسباب لصحة المخطط: خلفية تيرانوفا المعقدة، وعدم تهديده أو مطالبته بأي تعويض مقابل المعلومات، وتشابهها مع قضايا أخرى تتعلق بحزب الله.
كما أُلقي القبض على تيرانوفا للاستجواب، بينما فُتح تحقيق قانوني رسمي بإشراف قاضي تحقيق ووحدة مكافحة الإرهاب، بهدف تحديد هوية المخططين المحتملين إن وُجدوا.
يواجه باردو، الذي سبق أن دافع عن عملاء رفيعي المستوى، "مؤامرة اغتيال لأول مرة". وقال للصحيفة الفرنسية "أفهم أن هذا جزء من الوظيفة".
Related اعتقال مواطن إسرائيلي بتهمة التآمر مع إيران لاغتيال نتنياهو وكبار المسؤولين ردا على مقتل هنيةنتنياهو يعود إلى تل أبيب دون اتفاق.. وتقرير يكشف: تدخّله عطّل المفاوضات في لحظات حاسمةإلغاء جلسة محاكمة نتنياهو لإصابته بتسمم غذائي وإرجاء شهادته إلى سبتمبر المقبلوقال في حديث لوسائل إعلام فرنسية: "أنا واثق من أن القضاء سيُحدد ما إذا كان هذا تهديدًا حقيقيًا أم وهميًا".
ووفقًا لصحيفة "لو باريزيان"، أُلقي القبض على تيرانوفا في الأسبوع الذي بدأ في 21 يوليو/تموز على خلفية هذه القضية.
كان تيرانوفا عضوًا سابقًا في عصابة، وأُدين عام 2004 بارتكاب أعمال عنف تُعتبر بدافع التطرف الإسلامي. عمل كمخبر للشرطة، واشتبه لاحقًا في تورطه في محاولة اغتيال محامٍ آخر، كريم عشوي، عام 2007. وقد بُرِّئ من هذه التهمة.
مذكرة ضد نتنياهو
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في نوفمبر/ تشرين الثاني، أصدرت مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، لدورهما وسلوكهما خلال الحرب في غزة.
وتتهم النيابة العامة نتنياهو وغالانت بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب، وقتل، واضطهاد، وأعمال لاإنسانية ارتُكبت في الفترة من 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على الأقل حتى 20 مايو/أيار 2024 على الأقل". وأشارت المحكمة أيضًا إلى أنهما انتهكا اتفاقية جنيف لعام 1949.
وبعد صدور مذكرات الاعتقال، ردّ نتنياهو قائلاً: "هذا يوم أسود في تاريخ الأمم. المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، التي أُنشئت لحماية الإنسانية، أصبحت عدوًا للإنسانية".
وفي 16 يوليو/ تموز الحالي، رفضت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية طلب إسرائيل إلغاء مذكرات اعتقال وتعليق التحقيق ضد نتنياهو وغالانت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة