الرياض تستضيف أكبر تجمع لشركات التقنية فى العالم الشهر القادم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تستضيف العاصمة السعودية الرياض أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر التقني الأكثر حضورًا بالعالم "ليب" وذلك خلال الفترة من 4 إلى 7 مارس القادم، تحت شعار "آفاق جديدة"، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة تحالف، إلى جانب شريك المنشآت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت".
يشارك فى المؤتمر نخبة من الخبراء والمتحدثين من بينهم رئيس مجلس إدارة شركة آي بي أم أرفيند كريشنا، والرئيس التنفيذي لشركة Hewlett Packard Enterprise أنطونيو نيري، والرئيس التنفيذي لشركة زووم إريك يوان، والعديد من المتحدثين.
وتضم النسخة الثالثة من ليب عددًا من المنصات والمسارح، كالمنصة الرئيسة التي تُناقش مواضيع "ويب 3"، وإستراتيجيات الشركات التقنية الكبرى والمليارية، وخصوصية المستخدمين في التقنية، كما يحتضن المؤتمر منصة المستثمرون، إضافة إلى عدد من المسارح مثل: التقنيات التعليمية، وتقنيات التجارة بالتجزئة، والتقنيات المالية، والتقنيات الصحية، والثورة الصناعية الرابعة، وطاقة المستقبل، والمدن الذكية.
وتعود منصة ديب فيست للمرة الثانية ضمن مؤتمر ليب بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، تحت شعار "الذكاء الاصطناعي يفوق الخيال"، بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا وأكثر من 120 جهة عارضة، حيث تتناول المنصة في كل يوم موضوعًا في الذكاء الاصطناعي، وتدور مناقشات اليوم الأول حول بداية الذكاء الاصطناعي من الأسس إلى التطورات، فيما وفى اليوم الثاني إنجازات الذكاء الاصطناعي الحالية ومدى تأثيره، وتتناول مناقشات اليوم الثالث دور الابتكارات والتقنيات الناشئة في الذكاء الاصطناعي، وتختتم المنصة يومها الأخيرة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وما يمكن أن ينشأ عنه.
يشارك في المؤتمر أكثر من 1,800 جهة عارضة من كبرى الشركات التقنية في العالم مثل: جوجل، ومايكروسوفت، وأوركل، وديل، وسيسكو، وAvaya، وSAP، وسيرفس ناو، وأمازون ويب سيرفس، وآي بي أم، وعلي بابا، وهواوي، وغيرها من الشركات.
وقال نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي
أن هذه النسخة من ليب تأتي في عصر تتسارع فيه المتغيرات، ويشكل فيه الذكاء الاصطناعي التوليدي نقطة تحول حاسمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، لذلك سيحتضن المؤتمر 10 مسارح تناقش كافة الجوانب التقنية من أبرزها الصحة والتعليم والتجارة الإلكترونية".
من جهته أشار الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز متعب القني إلى أهمية المؤتمر قائلًا: "حريصون على تقديم تجربة مميزة للزوار، لذلك سنستضيف في هذه النسخة أهم المتحدثين والخبراء التقنيين على مستوى العالم".
وأضاف: انطلق ليب ليكون مؤثرًا في التقنية على مستوى العالم، لذلك سيجمع المؤتمر في هذه الدورة أكبر الشركات التقنية جنبًا إلى جنب مع الشركات الناشئة والمستثمرين تحت سقفٍ واحد، الأمر الذي قد ينتج عنه استثمارات واتفاقيات عديدة في المستقبل.
يذكر أن "ليب" يعود في نسخته الثالثة هذا العام، وذلك بعد النجاح الكبير الذي لاقته النسختين الأولى والثانية، وذلك بمشاركة أكثر من 1,000 متحدث، و 600 شركة ناشئة، وبحضور متوقع يتجاوز 172,000 زائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياض المؤتمر التقني آفاق جديدة ليب وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".