خد بالك واعرف حقك.. محضر سرقة الكهرباء باطل ويتم إلغائه في هذه الحالات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يوجد الكثير من الأشخاص غير الملمة بحقيقة أن محضر سرقة الكهرباء قد يُعتبر باطلًا في بعض الحالات، حيث يتوقف صحة تقرير سرقة الطاقة على توافر مجموعة محددة من المتطلبات التي تحددها وكالة مرافق الطاقة وحماية المستهلك، ويجب على المتضررين من هذه التهمة أن يكونوا على دراية تامة بحقوقهم وبالمعايير التي يجب تحقيقها لتوثيق حالات السرقة.
وفي هذا الموضوع، تسلط بوابة الفجر الإلكترونية الضوء على أهمية استيفاء هذه المتطلبات وتوضيح كيفية التعامل مع التقارير المتعلقة بسرقة الكهرباء بطريقة قانونية وفعالة.
محضر سرقة الكهرباء باطل في هذه الحالةللإبلاغ عن سرقة الكهرباء يجب استيفاء المتطلبات التالية:
يجب على الإدارة العامة لشرطة الكهرباء أو الإدارة التي يتبعها مأمورو الضبط القضائي أن تصدر أمرًا بالترخيص بالحجز ولا يمكن القيام بذلك على أساس عشوائي.يجب حضور المستفيد أو أحد أفراد أسرته أو من يعوله في مكان الحجز.التحقق من هويات وتواقيع الأشخاص الذين قاموا بإنشاء السجلات الثلاثية ومندوب مباحث الكهرباء ومنصبه.يجب أن تضاف إلى محضر التوقيف صورة من قرار وزير العدل وبطاقات ضباط الضابطة القضائية إذا كانت محررة من قبل ضباط الضابطة العدلية.استخدام الكاميرا لتسجيل تاريخ ووقت حادثة الاعتقال.في حالة السرقة يجب أن يتضمن المحضر وصفًا دقيقًا للأحمال المضبوطة بالأمبير بالإضافة إلى وصف شامل للجريمة.يجب حصر وتسجيل ونقل جميع الأجهزة المثبتة والتي تعمل أثناء النوبة، والتحقق من الحالة الظاهرية لجهاز القياس.رسالة نصية تعرف على المبلغ الذي يتم اقتطاعه من الرصيد الشهري على عداد الكهرباء. كيفية التعامل مع سرقة الكهرباءتتم سرقة الكهرباء من خلال توصيلات غير مصرح بها، كما تتم في الحالات التي لا يوجد فيها عداد كهرباء وحتى مع وجود عداد الكهرباء، لا تزال هناك طرق أخرى للسرقة، وتتم عملية التلاعب بالعداد وأخذ الكهرباء عن طريق بطاقة يتم إدخالها في العداد.
وفي كل مرة، لمدة أقصاها ثلاثة أشهر، يتم فحص عدادات الكهرباء، ويتم الترتيب مع الشركات التي تقوم بشحن بطاقات العدادات ولمعرفة متى يتقاضى كل مواطن الرسوم، وإذا فشل في تحصيل الرسوم لمدة أقصاها ثلاثة أشهر أو فرض مبالغ لا تتناسب مع استخدامه، ستقوم شركة التوزيع المرتبطة بإجراء فحص للمشترك؛ لقياس الأحمال لتحديد سبب عدم شحن العداد؛ لتحديد استهلاكه الفعلي وتحديد ما إذا كان قد تم التلاعب بالعداد؛ ويؤدي السرقة إلى تقديم بلاغ بالسرقة، وكذلك السجن وغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه.
وتنص المادة 70 على أن: "كل من قام أثناء قيامه بواجبات وظيفته في مجال الكهرباء بتشديد عقوبة سرقة الكهرباء وتشديدها".
بالإضافة إلى ذلك، تنص المادة 71 على أن أي شخص يتم ضبطه وهو يسرق تيارًا كهربائيًا بشكل غير قانوني يواجه عقوبة السجن لمدة ستة أشهر على الأقل، وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه، أو بكلتا هاتين العقوبتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرقة الكهرباء محضر سرقة الكهرباء سرقة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.
وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.
وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.
وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.
وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.
وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.
وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.
وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.
ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.