«التحلية» تحصل على 9 شهادات قياسية من «جينيس» وتعزز ريادتها كأكبر منتج للمياه في العالم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سجلت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة 9 أرقام قياسية سعودية جديدة في موسوعة "جينيس" العالمية، معززة مكانتها الريادية بصفتها أكبر منتج للمياه المحلاة في العالم، بما يزيد عن 11,5 مليون متر مكعب يومياً، محرزة نتائج رائدة وأرقامًا غير مسبوقة في عدد من مشاريع المياه المختلفة، تعكس تطور البنية التحتية في قطاع المياه في المملكة.
وتسلمت المؤسسة اليوم خلال الحفل الذي رعاه وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وحضره محافظ التحلية المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، وممثلو موسوعة جينيس للأرقام القياسية، شهادات أكبر محطة تحلية مياه في العالم عن منظومتها العملاقة "رأس الخير" بقدرة إنتاجية تقترب من 3 ملايين متر مكعب، وأكبر خزان مغطى لتخزين مياه الشرب في العالم بسعة إنتاجية تصل إلى 3 ملايين متر مكعب، وأكبر منشأة لتخزين مياه الشرب ممثلة في "خزان مياه بريمان الإستراتيجي" بسعة تتجاوز مليوني متر مكعب.
كما حصلت "التحلية" على شهادة أكبر منشأة مغطاة لتخزين مياه الشرب في العالم عن خزان مياه الرياض الإستراتيجي البالغة سعته 4,79 ملايين متر مكعب، وأكبر نظام لنقل المياه بالأنابيب لتحلية المياه في العالم بطول 14,217 كم وسعة 19,429 مليون متر مكعب في اليوم، وأكبر محطة متنقلة لتحلية المياه في العالم البالغة قدرتها 50 ألف متر مكعب يومياً، وأكبر وحدة لتحلية المياه بالتقطير متعدد التأثيرات في العالم عن وحدة MED-TVC في الشعيبة التي تبلغ طاقتها 91,200 متر مكعب يومياً، وأكبر شبكة خزانات لتخزين مياه الشرب بسعة إجمالية 8,970 ملايين متر مكعب.
كما تسلمت شهادة الأقل استهلاكاً للطاقة في تحلية المياه في العالم. بوصولها إلى ما يقل عن 2.271 كيلووات ساعة لكل متر مكعب.
وقال المهندس العبدالكريم: "تفخر المؤسسة بتحقيقها هذه الأرقام القياسية الجديدة التي تعزز دورها الريادي والقيادي في صناعة التحلية، ومواصلة سباقها مع المستقبل بخطى مدروسة واثقة", مشيرًا إلى أن تسجيل 9 أرقام قياسية سعودية جديدة في موسوعة غينيس العالمية، جاءت بتطوير مستمر، وجهود متواصلة من البحث والابتكار، وهو ثمرة لإستراتيجية تتبنى مفهوم رفع كفاءة الأعمال بتسخير التقنيات وتمكين القدرات وتوطين المعارف.
وأبدى فخره بما تحقق من إنجازات جاءت بدعم القيادة الرشيدة وتطلعاتها، وتتسع رؤية المؤسسة اليوم في صناعة التحلية، لتتجاوز الطموحات آفاق المنافسة على الإنجازات القياسية إلى صناعة التغيير وإحداث الفارق وتصدير الريادة السعودية إلى العالم".
وأشار إلى أن ما تحقق أتى في سياق التنمية الطموحة ودعم ممكنات الريادة السعودية، عبر سواعد وأفكار وشغف كفاءات المؤسسة، وقدراتها الهندسية وكوادرها الوطنية المؤهلة، وعلى بعد أيام فقط من فوزها بجائزة المحتوى المحلي للمرة الثانية على التوالي، لتؤكد المؤسسة المُضي قُدماً في إستراتيجيتها طويلة الأمد لتحقيق مُستهدفات التنمية والاستدامة وأمن البيئة والمياه، والتوسع في أعمالها لتحقيق ذلك من خلال لاستثمار مواردها بشكل أكثر كفاءة، منطلقةً من مكانتها الريادية بصفتها أكبر جهة لتحلية المياه في العالم.
واختتم تصريحه بالقول "استطاعت المؤسسة -بفضل الله- ثم بدعم القيادة الرشيدة، تحقيق هذه الإنجازات النوعية ذات القيمة العالية والإضافة المؤثرة على جودة الحياة والاقتصاد الوطني، لتؤكد مواصلة "التحلية" إسهامها في دفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي وخدمة البشرية على الصعيدين المحلي والعالمي، عبر تطوير هذه الصناعة وخفض تكاليفها وسبل نقلها، وتعزيز صداقتها للبيئة، وتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لصالح المياه".
جانب من مراسم استلام معالي وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن الفضلي 9 شهادات من موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية في منظومة المياه.#المملكة_في_قمة_العالم pic.twitter.com/nEWXXEHitC
— المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة (@swcc_ksa) February 20, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جينيس التحلية المیاه فی العالم ملایین متر مکعب میاه فی العالم لتحلیة المیاه
إقرأ أيضاً:
عمانتل تستعرض ريادتها الرقمية وخططها المستقبلية في لقاء رؤية فحياة
العمانية: نظّمت الشركة العُمانية للاتصالات "عمانتل" اليوم اللقاء الإعلامي "رؤية فحياة"، واستعرضت خلاله أبرز منجزاتها ودورها المحوري في دعم التحول الرقمي وتعزيز التقنيات الحديثة لخدمة قطاعي الأعمال والأفراد.
واستعرض طلال بن سعيد المعمري، الرئيس التنفيذي لعمانتل أداء المجموعة وتحوّلها من مزوّد تقليدي للاتصالات إلى مجموعة تقنية متكاملة تضم شركات تواكب الابتكار الرقمي في المنطقة، وأكد استمرار عمانتل في تعزيز بنيتها الأساسية، وتوسيع نطاق خدماتها، وتبني حلول المستقبل بما يعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للاتصالات، ويكرّس دور عمانتل كمحرك رئيسي للتحول الرقمي على المستويين المحلي والإقليمي.
كما أشار المعمري إلى أن الشركة أطلقت العام الماضي استراتيجيتها "بوابة إلى المستقبل"، التي تقوم على أربع ركائز، تتمثل في ريادة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ودعم الابتكار، وبناء منظومة تقنية متكاملة، وتمكين الاستدامة.
وأوضح أن عام 2024 شكّل محطة تحول رئيسية لعمانتل، حيث شملت إنجازاتها تغطية شبكة الجيل الرابع بنسبة 98% والجيل الخامس بنسبة 92%، إضافة إلى توسيع شبكة الألياف البصرية لأكثر من 16 ألف كم في مختلف أنحاء سلطنة عُمان، وأطلقت أول شبكة جيل خامس افتراضية، وأدخلت تقنيات الحوسبة السحابية وخدمات المكالمات عبر الواي فاي، وبلغت نسبة حركة الإنترنت المحلي التي تخدمها مراكز بيانات عمانتل نحو 90%.
كما تم خلال العام ربط 500 ألف عداد ذكي للكهرباء و300 ألف عداد ذكي للمياه باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء، وبلغ عدد مشتركي المجموعة أكثر من 54 مليونًا، وشهدت الإيرادات ارتفاعًا إلى أكثر من 3 مليارات ريال عُماني، وأوضح المعمري أن شبكة زين عمانتل الدولية توسعت إلى 16 ألف كم لتغطي عدة دول في الشرق الأوسط، مما يعزز مكانتها في أعمال الجملة.
وفي جانب الابتكار وريادة الأعمال، دعمت مختبرات عمانتل 30 شركة ناشئة في 2024 في مجالات مثل التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني، وبلغت القيمة السوقية للشركات المحتضنة 172 مليون دولار، وأسهمت في توفير أكثر من 200 فرصة عمل، كما تم إطلاق مسرعات متخصصة في الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية.
وفي دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بلغت قيمة العقود المسندة لها 13.1 مليون ريال منها 2.5 مليون كعقود من الباطن، وبلغت مساهمة عمانتل في المسؤولية الاجتماعية مليوني ريال خلال 3 سنوات.
وأكد المعمري حرص عمانتل على تمكين الكفاءات الوطنية، حيث بلغت نسبة التعمين 94%، وتم توفير 71 وظيفة جديدة للعُمانيين في 2024، وتدريب 182 خريجًا ضمن برنامج "الجيل زد"، إضافة إلى توفير فرص تدريبية لـ625 خريجًا.
وأوضح أن الابتكار يمثل أساس استراتيجية عمانتل للنمو المستقبلي، حيث طورت حلولًا تقنية متكاملة تشمل تقنية المعلومات، الحوسبة السحابية، الأتمتة بالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، مما ساهم في نمو إيرادات هذا القطاع بنسبة 55.5%.
كما أعلن عن مبادرة جديدة لدمج استثمارات عمانتل التقنية تحت مظلة واحدة تشمل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والحلول السحابية، لتعزيز الخدمات للقطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والخدمات الحكومية.
وأكد المعمري أن عمانتل تستعد لإطلاق منصة سوق إلكترونية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التجارة الرقمية، مع خطط للتوسع الإقليمي، مما يعكس التزامها بمواصلة الابتكار وتعزيز مكانتها كمحرك رئيسي للتحول الرقمي في سلطنة عُمان والمنطقة.
واختُتم اللقاء بحلقة نقاشية تناولت دور عمانتل في تمكين الاقتصاد الرقمي عبر حلول تقنية متكاملة، واستثمارات استراتيجية، وشراكات دولية، تسهم في دعم الشركات الناشئة والمؤسسات الحكومية وتعزيز ريادة الأعمال الرقمية.