الأمير ويليام يدعو لإنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دعا الأمير ويليام، وريث العرش البريطاني، اليوم الثلاثاء، إلى وقف القتال في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
لم يصل البيان الصادر عن مكتبه في قصر كنسينغتون إلى حد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة بينما يستعد مجلس العموم للتصويت على هذه القضية يوم الأربعاء.
وقال ويليام: "في بعض الأحيان، عندما نواجه الحجم الهائل للمعاناة الإنسانية، يتم تسليط الضوء على أهمية السلام الدائم".
ومن غير المعتاد أن يقول أفراد العائلة المالكة أي شيء عن قضايا جدلية للغاية مثل الحرب في غزة خوفا من الانجرار إلى المناقشات السياسية. لكن ويليام استخدم لغة حذرة ركزت على الإنسانية العالمية بدلا من الانحياز إلى أحد الجانبين.
وأشار في بيانه إلى "التكلفة البشرية الفادحة" منذ الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر في منطقة غلاف غزة و"الحاجة الماسة لزيادة الدعم الإنساني لغزة".
وتحذر الأمم المتحدة من تفاقم مشكلة سوء التغذية في أجزاء من غزة في ظل إعاقة مرور شحنات المساعدات إلى القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات غزة بريطاني اليوم سوء التغذية مالك إطلاق البشرية جرار مجلس العموم تفاقم
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المقاومة الفلسطينية تصر على اتفاق شامل لإنهاء الحرب وخارطة لليوم التالي
يمانيون../ أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، أن المقاومة تصر على اتفاق شامل ورزمة كاملة؛ لإنهاء الحرب وخارطة طريق لليوم التالي.
وقال نعيم، في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن هناك محاولات مستميتة قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر جريمة التجويع واستمرار الإبادة الجماعية والتهديد بتوسيع العمل العسكري؛ لإنجاز اتفاق جزئي يعيد بعض الأسرى الإسرائيليين مقابل أيام محدودة من الطعام والشراب.
وأشار نعيم، إلى عدم وجود ضمانات من أي طرف للوصول إلى وقف الحرب، خاصة مع توعد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، باستئناف الحرب لاستكمال المهمة التي أعلن عنها منذ بداية الحرب وفشله وجيشه، في تحقيقها على مدار 18 شهرًا، وهي “النصر المطلق واستعادة الأسرى”.
وشدد نعيم، على أن هذه المحاولات لن تنجح في كسر إرادة شعبنا ومقاومته، من تحقيق أهم شروط أي اتفاق “ضمان وقف الحرب”.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.