ترامب يخاطب قادة أوروبا بـكلمات حادة وكييف تتحدث عن خطة معدلة لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه تحدث إلى قادة أوروبا بشأن الحرب الأوكرانية "بكلمات حادة"، في حين أعلنت كييف أنها أرسلت خطة معدلة إلى الولايات المتحدة لإنهاء الحرب.
وقال ترامب إنه استخدم "كلمات حادة" خلال مباحثاته في وقت سابق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.
وأوضح الرئيس الأميركي أن القادة الأوروبيين عرضوا -خلال مكالمة هاتفية- عقد اجتماع حول أوكرانيا نهاية هذا الأسبوع، لكنه لفت إلى أنه لم يقرر بعد في شأن المشاركة الأميركية.
وقال ترامب في البيت الأبيض "قبل الذهاب إلى اجتماع، هناك أمور نريد معرفتها". وتابع "سنتخذ قرارا" بشأن هذا الاجتماع، "نحن لا نريد إضاعة وقتنا".
وفي الآونة الأخيرة، عبر ترامب عن نفاد صبره حيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث اتهمه بأنه "لم يقرأ" المقترح الأميركي للسلام.
أما قصر الإليزيه فقال إن القادة بحثوا آخر تطورات الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة ورحّبوا بجهودها الرامية إلى تحقيق سلام متين ودائم في أوكرانيا ووضع حد لإراقة الدماء.
من جهته أكد المستشار الألماني أن أوكرانيا وحدها هي من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي يمكن قبولها، مضيفا أنها بحاجة إلى ضمانات أمنية قوية من الولايات المتحدة والنيتو.
وأضاف ميرتس أن دفع روسيا لمفاوضات جدية يتطلب زيادة الضغط عليها عبر عقوبات إضافية، وقال إن الأصول الروسية الحكومية المجمّدة في أوروبا تمثل أكبر ورقة ضغط حاليا على موسكو.
في الأثناء، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين أوكرانيين اثنين أمس أن كييف أرسلت "فعلا" إلى الولايات المتحدة مسودة معدلة من دون الكشف عن تفاصيل مضمونها.
إعلانوقال مسؤول أوكراني آخر إن الخطة "تأخذ في الاعتبار رؤية أوكرانيا، إنها مقترح إضافي لحلول مناسبة لقضايا إشكالية".
وأضاف المسؤول "لن نكشف التفاصيل ريثما نطّلع على ردّ الجانب الأميركي".
وكانت خطة أميركية أولية، تتضمن تخلي أوكرانيا عن أراض لم تستول عليها روسيا، قد واجهت انتقادات كييف والحلفاء الأوروبيين باعتبارها مواتية لروسيا.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، قال الرئيس الأوكراني إن هذا الأسبوع "قد يحمل أخبارا سارة لنا جميعا ويضع حدا لإراقة الدماء"، في إشارة إلى تقدم محتمل في المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة مع روسيا منذ نحو 3 أعوام.
وأشار زيلينسكي إلى أنه عقد اجتماعا عبر الفيديو مع جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" لاري فينك لمناقشة تعافي أوكرانيا.
وأضاف أن مسؤولين أوكرانيين سيجرون محادثات مع نظرائهم الأميركيين بشأن إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية بعد الحرب، ضمن خطة أوسع للسلام تتضمن 20 نقطة، من المقرر تسليمها قريبا إلى الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات حريات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتصل بقادة أوروبا لبحث جهود السلام في أوكرانيا وسط توترات متصاعدة
الولايات المتحدة – عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا.
وبحسب موقع “أكسيوس”، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على “تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا”. وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: “ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية”.
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ”الضعفاء” في مقابلة مع “بوليتيكو” يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى “تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا”.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي “ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى”.
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن “لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة”.
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في “إكس” عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول “إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية”.
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: “بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا”.
المصدر: أكسيوس