بابلو إسكوبار آخر.. مقاطع تكشف حياة الملوك لزعيم عصابات بالسجن؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت مقاطع فيديو عن حياة تشبة "حياة الملوك" عاشها زعيم أخطر عصابة إجرامية في الإكوادور، خوسيه أدولفو ماسياس، أثناء سجنه.
وفي عام 2011، حُكم على ماسياس بالسجن بعد إدانته في "سلسلة من جرائم القتل والاتجار بالمخدرات"،، لكنه خرج من السجن في فبراير 2013 قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى بعد أشهر.
وبعد هروب أدولفو ماسياس المعروف باسم "فيتو" من السجن، الشهر الماضي، اجتاحت الاكوادور موجة عنف، وفرض الرئيس دانيال نوبوا حالة الطوارئ وأعلن "الحرب" على العصابات.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل وفدا إلى الإكوادور "للنظر في خيارات لتسريع التعاون الأمني الثنائي.. لمواجهة التهديدات التي تشكلها المنظمات الإجرامية العابرة للحدود".
وحصلت "سي ان أن" على مقاطع تكشف مدى النفوذ الذي حازه زعيم العصابات الخطير أثناء فترة السجن، إذ كان يتمتع بجناح حمام مكون من أربع قطع وسرير بحجم "كوين" وثلاجة صغيرة.
وفي أحد المقاطع، يسمع صوت جندي وهو يقول:"هذا أفضل من المنزل... إنه يعيش مثل الملك"، بينما تظهر غرفة ماسياس والفناء العشبي الخاص به.
وفي مقطع آخر، تظهر لوحة جدارية ملونة تصور زعيم العصابة وعبارة "الفضة أو الرصاص"، وهي عبارة شهيرة استخدمها إمبراطور المخدرات الكولومبي، بابلو إسكوبار، تعني إما قبول الرشوة أو الموت.
ويبلغ عدد العصابات الإجرامية في البلاد نحو 20، وينتمي إليها 20 ألف شخص تقريبا، وقد توسعت نشاطاتها خلال السنوات الأخيرة في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
وتكشف المقاطع المنشورة أن نظام السجون في الإكوادور تحول إلى مقر للجماعات الإجرامية التي بسطت نفوذها في جميع أنحاء البلاد.
وكان تحقيق أجرته المدعية العامة في الإكوادور، ديانا سالازار، العام الماضي، كشف عن خطة أحد تجار المخدرات المسجونين البارزين لدفع مبالغ تصل إلى 3000 دولار لموظفي السجن مقابل جلب الخنازير لحضور حفل "يوم السجناء".
وتُظهر الرسائل التي شاركها مكتب سالازار أن تاجر المخدرات قال مفاخرا "يبدو الأمر كما لو أنني المدير هنا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحذير من تريند ” أنا أحزن بطريقة مختلفة”
أميرة خالد
حذّر مختصون في الصحة النفسية من انتشار تريند جديد على منصات التواصل الاجتماعي، يحمل عنوان “أنا أحزن بطريقة مختلفة”، والذي اجتاح تطبيقات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، مستوحى من أغنية الرابر الأمريكي كندريك لامار United in Grief التي صدرت عام 2022، وتتحدث عن مشاعر الحزن والفقد.
ورغم أن العبارة قد تبدو عاطفية ، فإنها عادت للتداول مؤخرًا بين فئة المراهقين، الذين بدأوا يستخدمونها في مقاطع فيديو لمشاركة تجارب شخصية تتناول موضوعات حساسة، مثل اضطرابات الأكل، والصدمات النفسية، والقلق بشأن المستقبل، وفقًا لما نشره موقع “بيرنتس” المعني بصحة العائلة والطفل.
وتتميز هذه المقاطع عادةً بموسيقى حزينة ومؤثرات بصرية درامية، وتروّج لفكرة أن صاحب الفيديو يعيش حالة فريدة أو “عميقة” من الحزن. وعلى الرغم من أن بعضها قد يُعبّر عن مشاعر حقيقية، إلا أن خبراء نفسيين يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تطبيع المعاناة النفسية أو تحويلها إلى وسيلة لجذب الانتباه بدلاً من طلب الدعم أو العلاج الفعلي.
وفي هذا السياق، عبّرت المعالجة النفسية مونيك بيلوفلور عن قلقها من مقاطع تظهر فيها فتيات يتحدثن عن أنماط حياة صحية، كالأكل النظيف وممارسة الرياضة، ثم يكشفن لاحقًا في نفس الفيديو عن معاناتهن من أعراض نفسية خطيرة، مثل اضطرابات الأكل أو الاكتئاب. وشدّدت على أن هذه الطريقة في الطرح تقلل من جدية الاضطرابات النفسية وتُضفي عليها طابعًا “عادياً” أو “رائجًا”، رغم أنها قد تكون مهددة للحياة.