شراكة بين «أريدُ» قطر و Google Cloud
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت «أريدُ» قطر، أمس، عن شراكة استراتيجية مع Google Cloud لتعزيز التحول في قدراتها لتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي. ويعد هذا التعاون جزءاً من رحلة تحويل بيانات «أريدُ» والتي ستبدأ بتحديث هيكلة البيانات والبنية التحتية في «أريدُ» قطر وتمكينها من تقديم مستويات غير مسبوقة لخدمة العملاء.
وتلتزم «أريدُ» قطر بالابتكار وتقديم أفضل التجارب الممكنة لعملائها.
وقال الشيخ علي بن جبر بن محمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ «أريد» قطر «متحمسون لهذه الشراكة لتسريع رحلتنا في تحويل البيانات. ويؤكد هذا التعاون على تركيزنا على تجربة العملاء. ومن خلال الاستفادة من خبرة Google Cloud في الذكاء الاصطناعي والتقارير التحليلية للبيانات، سنعمل على فتح آفاق جديدة للنمو».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر أريد قطر الذكاء الاصطناعي Google Cloud
إقرأ أيضاً:
جوجل تطوّر Gemini بميزة “الإجراءات المجدولة” لتنفيذ المهام تلقائيًا
صراحة نيوز ـ أعلنت شركة جوجل إضافة ميزة جديدة إلى مساعدها الذكي Gemini، تُعرف باسم “الإجراءات المجدولة Scheduled Actions”، في خطوة تهدف إلى تحويل المساعد إلى أداة أكثر فاعلية وتنظيمًا في الحياة اليومية.
ووفقًا لتقارير صحفية، فإن الميزة الجديدة تمكّن المستخدمين من إعداد مهام يمكن تنفيذها تلقائيًا في وقت لاحق أو عند توفر شرط معين، وذلك باستخدام أوامر صوتية طبيعية دون الحاجة إلى ضبط منبّه أو تذكير يدوي.
ويمكن لـ Gemini، على سبيل المثال، تذكير المستخدم بإطفاء الموقد بعد 15 دقيقة، أو تشغيل الأضواء عند غروب الشمس إذا كانت هناك أجهزة منزلية ذكية متصلة.
ويكمن تميز هذه الميزة في اندماجها السلس في منظومة خدمات جوجل، مثل خدمتي التقويم Google Calendar والتذكيرات Google Reminders، بالإضافة إلى الأجهزة الذكية المرتبطة مثل Google Home، وهو ما يتيح تنفيذ الأوامر فعليًا، وليس الاكتفاء بحفظها كنصوص أو ملاحظات.
وبهذا التحديث، يرتقي Gemini من مجرد مساعد يعتمد على الأسئلة والمحادثات إلى أداة تنظيمية نشطة تستطيع تنفيذ المهام في الوقت المناسب، سواء كانت تذكيرات بسيطة أو أوامر للتحكم في الأجهزة المنزلية، بل وحتى إجراءات أكثر تعقيدًا مستقبلًا.
ويُنظر إلى هذه الخطوة بكونها تقدمًا ملحوظًا نحو مستقبل تعتمد فيه المساعدات الذكية على الذكاء الاصطناعي ليس فقط لتوفير المعلومات، بل للمساهمة الفعلية في إدارة تفاصيل الحياة اليومية للمستخدمين، وتوسيع نطاق استخدامها لما هو أبعد من واجهتها التقليدية