هل خطوط لبنان مراقبة فعلاً؟ القرم يطمئن إلى سلامة الاتصالات من التنصّت...
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم يوضح في حديث لـ "الديار" أن "أي هاتف محمول من نوع Smart Phone يمكن التنصّت عليه أو ملاحقة صاحبه في حال كانت خدمة الـGPS مفتوحة فيتم تحديد موقعه الجغرافي، بمعنى أن أي شخص يُعرف مكان وجوده مجرّد حيازته هاتفا محمولا من هذا النوع، وذلك مرتبط بنظام "غوغل" العالمي وبالتالي لا علاقة له بشبكة الاتصالات.
بمعنى آخر، "مَن لا يريد أن يعرّض نفسه للخطر، يجب ألا يحمل هاتفاً محمولاً إطلاقاً" يقول القرم، "لذلك نلاحظ أن الأمنيين يحملون أجهزة اتصال قديمة الصنع لتجنّب معرفة مكانهم عبر الهاتف".
وفي ما خصّ احتمال خَرق شبكة الاتصالات في لبنان بهدف التنصّت، يُشير القرم إلى "تحقيقات أُجريَت في شركَتَي "ألفا" و"تاتش" وكذلك في هيئة "أوجيرو"، وتم في ضوئها التأكيد على عدم وجود خرق للاتصالات إطلاقاً... لكن ذلك لا يمنَع في الوقت ذاته، حصول خرق "سيبراني"، إذ حتى البنتاغون في الولايات المتحدة يمكن تعطيله عبر تعرّضه لهجوم "سيبراني" على شبكة الاتصالات الخاصة به.
ويُضيف: من هنا، نحن معرَّضون كل لحظة لحدوث أي خرق في شبكة الاتصالات. إنما في الوقت الراهن لا نواجه أي مشكلة في هذا الإطار.
وفي المقلب الآخر، يتناول القرم رداً على سؤال، ملف مطالب نقابة موظفي ومستخدمي شركَتَي الخليوي "ألفا" و "تاتش"، والتي علّقت إضرابها تمهيداً للمفاوضات، ويقول: لقد صرّحت من مجلس النواب أنني "وزير تصريف أعمال" وبالتالي لا يجوز لي أن أحمّل الوزير الذي سيخلفني أعباءً بملايين الدولارات، فالقانون لا يجوز لي ذلك... وقد سبق وأكدت أن هذا الموضوع سأرفعه إلى مجلس الوزراء وسأضعه كبند على جدول أعماله، وما أزال عند موقفي.
وعما إذا كان الموضوع سيُطرح في الجلسة المقرّرة هذا الأسبوع، فيُجيب: لا أعتقد ذلك، بل الأسبوع المقبل. فالموضوع لا يزال قيد الدرس والتفاوض مع نقابة الموظفين، لأنني سبق وأعلنت أنني لا يمكن أن أتفاوض معها وهي في حالة الإضراب، لذلك باشرنا المفاوضات عقب تعليقه. سأجلس مع النقابة على الطاولة للتفاوض على خريطة طريق، لكن القرار النهائي سيخرج من مجلس الوزراء وحده... وهذا أمر محسوم غير قابل للنقاش.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: هجوم أوكراني عنيف على القرم يطال مصفاة النفط ومحطات الطاقة
يستمر التصاعد في التطورات الميدانية والعسكرية تزامنا مع حراك سياسي مكثف قبيل انعقاد ما يُعرف بمؤتمر خطة السلام، المقرر عقده في برلين يوم غد، وفقا لما ذكره غيث مناف، مراسل «القاهرة الإخبارية» من كييف.
توجه الرئيس الأوكراني بالفعل إلى العاصمة الألمانية، حيث غادر الأراضي البولندية وهو في طريقه إلى برلين لعقد سلسلة من اللقاءات السياسية رفيعة المستوى، في إطار مساعٍ دبلوماسية تهدف إلى بحث مستقبل الحرب الروسية الأوكرانية وإمكانيات الدفع نحو تسوية سياسية.
وسيجتمع الرئيس الأوكراني في برلين مع ممثلين عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من بينهم ويتكوف وعدد من المستشارين الأمريكيين، إلى جانب المستشار الألماني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فضلًا عن قادة دول أوروبية من المتوقع انضمامهم لاحقًا إلى هذه الاجتماعات.
وستركز المباحثات على خطط السلام المطروحة، وإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى بحث سبل تعزيز الدعم العسكري والمالي لكييف في ظل استمرار الحرب مع روسيا.
اقرأ أيضاًمناقشات في برلين لوقف إطلاق النار في أوكرانيا قبل قمة أوروبية
أسوشيتد برس: ترامب يصعّد إجراءات الحدود ويعلن منطقة عسكرية جديدة في كاليفورنيا
خبير أوكراني: الحرب تحولت إلى مواجهة اقتصادية.. وأوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها رغم التصعيد الروسي