“حي حراء الثقافي” يُقيم فعاليات ليالي التأسيس بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
المناطق_واس
يقيم حي حراء الثقافي بمكة المكرمة، غدًا، بالتزامن مع الإجازة الدراسية للفصل الدراسي الثاني، فعاليات ليالي التأسيس، والتي تستمر حتى الجمعة المقبلة، وذلك من الساعة 4.30 مساءً حتى الساعة الثانية عشرة ليلاً.
وتتنوع الفعاليات بشكل يستهدف جميع ضيوف حي حراء الثقافي من أهل مكة المكرمة وزوّارها، بحيث تتضمن تقديم فعاليات كصُناع المجد، وبصمة فخر، وذكرى التأسيس، وفرسان حراء، والهجانة، بالإضافة لتقديم جماليات الخيل العربية الأصيلة، وتجربة ركوب الخيل، والصناعات اليدوية السعودية، والمتحف الأثري، وراوي حراء، إلى جانب تقديم رسام الجبل، والفنون التشكيلية، ومهرجان العسل، وألعاب للأطفال، ومسابقات وجوائز، خاصة في ظل ما تشهده مكة المكرمة من أجواء معتدلة خلال هذه الأيام.
وتشارك في الفعاليات عدة محال تجارية ومطاعم ومقاهي وسط إطلالة رائعة على جبل حراء، إلى جانب إمكانية اقتناء الهدايا المُعبرة عن هوية المكان، فيما يعيش الزوار تجربة ثقافية فريدة بزيارة معرض الوحي الذي يحوي مجسمات تم تنفيذها بالأبعاد الطبيعية لغار حراء، وشاشة عملاقة تحكي قصة نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ويفتح الحي الواقع بجوار أشهر معالم مكة المكرمة (جبل النور) أبوابه يوميًا للزوار، ليشهدوا على ما وصلت إليه المملكة في تطوير المواقع التاريخية وإثراء تجربة الزوار الدينية والثقافية، كما يُتيح الحيّ تجربة إثرائية فريدة، في رحلة ترفيهية وثقافية وتاريخية إلى عوالم الماضي، لتبقى حيّة في الذاكرة، وذلك على مساحة تُقدر بنحو 67 ألف م2، لكونه يحظى بتجربة سياحية من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع، ويعمل بشكل واسع ومُطرد على إثراء جودة الحياة للزوار والساكنين، ليكون معلمًا في الرفاهية وجودة الحياة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حي حراء الثقافي مكة المكرمة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن محمد.. فعاليات «مخيم غمران» تنطلق غداً
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تنطلق غداً الجمعة فعاليات مخيم غمران الشتوي في صحراء دبي، أول مخيم من نوعه يجمع آباء وأبناء دبي في تجربة تخييم تراثية متكاملة، تستعيد قيم الماضي، وتُرسّخ الهوية الإماراتية في نفوس الأجيال الجديدة.
ويُقام «مخيم غمران» على مرحلتين، حيث تنطلق غداً المرحلة الأولى وتستمر حتى 14 ديسمبر الجاري، فيما تُقام المرحلة الثانية خلال الفترة من 26 إلى 28 ديسمبر.
ويشارك في كل مرحلة فِرق عائلية مكونة من آباء وأبناء، في تجربة مجتمعية تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية، عبر أنشطة مشتركة تُعيد إحياء المهارات التراثية الأصيلة في بيئة صحراوية تحاكي حياة الأجداد.
ويستهدف المخيم، الذي يُقام بتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية الداعمة، الأطفال من الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً.
وقال سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن استحضار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتجربة التخييم مع غمران الحميري، ليس مجرد استذكار لذكرى جميلة، بل هو دعوة صادقة لإحياء مدرسة تربوية عميقة الجذور، صاغت شخصية الإنسان الإماراتي منذ القدم، فمخيم غمران ليس فعالية ترفيهية، بل مساحة تربوية تُعيد أبناءنا إلى بساطة الصحراء وصدق قيمها، حيث يتعلمون السنع، ويتدربون على الاعتماد على النفس، ويكتشفون معنى المسؤولية والعمل الجماعي في بيئة تحاكي حياة الأجداد كما كانت تماماً.
وأضاف أن مثل هذه التجمعات التراثية تُقدّم دروساً لا يمكن للكتب أن تغني عنها، فهي تبني الشخصية قبل المهارة، وتغرس في نفوس الناشئة قيم الصبر والشهامة والاحترام، وتُعرّفهم على عمق الإرث الإماراتي عبر تجربة معيشية حقيقية، وما نراه اليوم من اهتمام القيادة ودعمها المستمر لمثل هذه المبادرات، يؤكد إيمانها الراسخ بأن الهوية الوطنية لا تُحفظ بالشعارات، بل بالممارسة، وبإتاحة الفرص للأجيال لتعيش إرثها وتنهل من حكم الآباء والأولين.
أخبار ذات صلةوأوضح أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يعتبر مخيم غمران امتداداً لرسالته الوطنية في صون التراث وتعزيز القيم، وفرصة لتأهيل جيلٍ يعتز بهويته، ويثق بنفسه، ويستطيع حمل إرثه إلى المستقبل بعقل واعٍ وروح أصيلة.
ويتضمن مخيم غمران سلسلة من الفعاليات المتنوّعة والأنشطة التفاعلية والتراثية التي تعكس روح الحياة البدوية وقيم التعاون والاعتماد على النفس. ويتعلم المشاركون خلال المخيم، شدّاد المطية وركوبها، ومهارات الرماية، ونصب الخيام، والصقارة، إلى جانب تدريبات ميدانية تُنمّي مهارات الحياة في البيئة الصحراوية.
كما يقدّم المخيم ورش عمل حول زراعة النباتات المحلية، وكيفية إعداد القهوة العربية بالإضافة إلى أنشطة جماعية تُعزّز روح العمل بين الفريق من خلال الألعاب الجماعية والتراثية، إلى جانب فقرات مخصّصة للتعرّف على كيفية العناية بالحيوانات.
وتشكل هذه الفعاليات تجربة متكاملة تُعيد إحياء الموروث الإماراتي الأصيل، وتُنمّي ارتباط الجيل الجديد بقيم الهوية الوطنية، في أجواء تعليمية ممتعة وسط طبيعة صحراء دبي.
وقد شهد «مخيم غمران» منذ الإعلان عن فتح باب التسجيل الأسبوع الماضي إقبالاً مجتمعياً لافتاً، من الآباء والأبناء الراغبين في خوض تجربة تخييم تراثية تعليمية مميزة، حيث تلقت المبادرة مئات المشاركات، ما يعكس الاهتمام المجتمعي الكبير من العائلات بتعزيز الروابط الأسرية وتعلّم المهارات الأصيلة الإماراتية.
ويمكن للراغبين بالانضمام إلى المرحلة الثانية من المبادرة والتي تقام خلال الفترة من 26 إلى 28 ديسمبر الجاري التسجيل مباشرة عبر الرابط التالي: http://ghamran.ae.
المصدر: وام