12 رسالة من ممثل مصر أمام «العدل الدولية».. مرافعة تاريخية أحرجت إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تقدمت الدكتورة ياسمين موسى، المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية بمرافعة تاريخية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم، بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، واستندت في مرافعتها على عدة حقائق استعرضتها أمام المحكمة والتي جاءت كالتالي:
أبرز النقاط في مرافعة المستشارة ياسمين موسى1- سأركز على 4 نقاط، وهي (اختصاص المحكمة الدولية- الإطار القانوني لمعالجة الاحتلال الإسرائيلي الممتد- الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني في هذا الاحتلال- مفهوم الدفاع عن النفس كمبرر وسبب للاستمرار في العدوان).
2- أصدرتم قرار حول الجدار الفاصل العنصري، ولكن لم يُفعل على الأرض.
3- فلسطين تتعرض لأطول احتلال في تاريخ البشرية الحديث.
4- إسرائيل بدأت بزراعة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وعملت على فرض الحقائق وشرذمة الأراضي الفلسطينية في انتهاك واضح للقانون الدولي.
5- إسرائيل عملت على نقل نحو 750 ألف مستوطن المستوطنيين ليعيشوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بقرارات من الكنيست ما أدى إلى تغيير الطبيعة الديموغرافية للأراضي الفلسطينية، وهذه أعمال غير شرعية وغير قانونية، وتمارس على أساس الاحتلال غير القانوني وغير الشرعي وفقا لقرارات الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الدولي.
6- إسرائيل تتعمد تحويل الحياة في غزة لتكون مستحيلة بالحصار والمجاعات من خلال منع وصول المساعدات بشكل مستمر وزيادة العراقيل.
الشرق الأوسط يهدف لتحقيق السلام من خلال حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني7- الشرق الأوسط يهدف لتحقيق السلام والاستقرار من خلال حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس المبادئ الدولية، ويسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، والرأي الاستشاري سيكون مرشدًا للمجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل تحقيق هذا الغرض.
8- إسرائيل تواصل انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرهم، وتستمر في احتلالها منذ عام 67.
9- إسرائيل تخطط لاقتحام رفح الفلسطينية في استمرار لسياساتها التشريدية بحق الشعب الفلسطيني فيما فشل مجلس الأمن في إصدار قرار ملزم بوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
10- الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي تهدف لتجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم وفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
11- إسرائيل تخطط لإخلاء الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة، وتحديدا من مدينة القدس المحتلة، من خلال تعزيز الوجود اليهودي في تلك الأراضي وفرض سياسة الأمر الواقع.
12- المادة الـ42 من ميثاق الأمم المتحدة تنص على عدم شرعية الاستيلاء على أراضي الآخرين بالقوة وحرمان الشعب الفلسطيني منها وضمها إلى أراضي إسرائيل إنّما هو جريمة حرب، كما لا يوجد أي أساس بالقانون الدولي لمثل هذه الإجراءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسمين موسى المستشارة ياسمين موسى محكمة العدل الدولية فلسطين الاحتلال غزة رفح الشعب الفلسطینی من خلال
إقرأ أيضاً:
أطفالنا يحترقون.. من بكاء المندوب الفلسطيني إلى طرد سفير الاحتلال في السنغال
في مشهد هزّ أروقة مجلس الأمن الدولي، انهار رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، باكياً وهو يلقي كلمة مؤثرة خلال جلسة عقدت، مساء الأربعاء، لبحث تطورات الحرب في قطاع غزة.
وقال منصور بصوت مرتجف: “صور الأمهات وهن يحضن أجساد أطفالهن الساكنة، يمسحن رؤوسهم، يعتذرن لهم… هذه صور لا تُحتمل”.
وأضاف: “لدي أطفال وأعلم ماذا يعني الأحفاد لعائلاتهم. أن نرى هذا الوضع يُفرض على الفلسطينيين دون أن تتحرك القلوب، هذا يفوق قدرة البشر على التحمل”.
وأشار إلى أن أكثر من 14 مليون فلسطيني حول العالم يعانون، مؤكداً أن “النار والجوع يلتهمان أطفال فلسطين”، ومعبّراً عن رفضه للمأساة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، قائلاً: “لا نريد أن يعيش أطفالنا هذه الوحشية من قِبل من يدّعون أنهم يحاربون الهمجية”.
وتأتي هذه الكلمات وسط تصاعد العمليات العسكرية، بعد أن استأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة في 18 مارس 2025، منهية هدنة استمرت قرابة شهرين بدأت مع اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، والذي لم يُمدَّد بعد تعثر المفاوضات مع حركة “حماس”.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل نحو 54 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 120 ألفاً، مع تدمير شبه كامل للبنية التحتية في القطاع، وتعطيل واسع للخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والاتصالات والرعاية الطبية.
ولم تكن تصريحات منصور، مجرد كلمات دبلوماسية، بل صرخة إنسانية وسط عجز العالم، وصورة مكثّفة لمعاناة شعب بأكمله يواجه المجاعة والدمار، والعالم يشاهد.
4 دول أوروبية تطالب بعضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة: “خطوة ضرورية للسلام”
في موقف أوروبي متقدم، دعت أربع دول هي إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج، إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، معتبرة أن الوقت قد حان لتحرك جاد نحو تنفيذ حل الدولتين.
وجاء في بيان مشترك صدر، عن الدول الأربع خلال اجتماع مجموعة “مدريد+”، أن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لم يعد مجرد موقف أخلاقي، بل “ضرورة سياسية ودبلوماسية” لإنهاء الجمود الطويل في عملية السلام وتحقيق الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وأكدت الدول الأوروبية أن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافيًا هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددة على أهمية مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في يونيو2025، برعاية الأمم المتحدة وفرنسا والسعودية، كفرصة حقيقية لإعادة إطلاق مفاوضات جدية.
ويأتي هذا التحرك ضمن موجة متصاعدة من الاعترافات الدولية، حيث باتت 147 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف رسميًا بدولة فلسطين، ومع ذلك، لا تزال قوى دولية رئيسية، من بينها الولايات المتحدة وعدد من دول مجموعة السبع، ترفض الاعتراف الرسمي، ما يعرقل تقدم الفلسطينيين نحو نيل العضوية الكاملة في المنظمة الدولية.
وتعكس الدعوة الأوروبية تحولًا في المواقف الغربية تجاه القضية الفلسطينية، في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وانسداد أفق العملية السلمية منذ سنوات.
طرد السفير الإسرائيلي من جامعة في السنغال يشعل موجة تضامن عربي وإفريقي مع طلاب دكار
شهدت جامعة الشيخ أنتا ديوب في العاصمة السنغالية دكار، أمس الأربعاء، حادثة أثارت تفاعلاً واسعاً محلياً وعربياً، بعدما طُرد السفير الإسرائيلي لدى السنغال، يوفال واكس، من ندوة أكاديمية كان يُشارك فيها حول العلاقات الدولية، وسط احتجاجات طلابية حاشدة.
ورفع الطلاب شعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية، ومنددة بالوجود الإسرائيلي في الفضاء الأكاديمي السنغالي، ما اضطر السفير إلى مغادرة القاعة تحت ضغط الهتافات، من أبرزها: “قاتل!” و”فلسطين حرة!”، ووصفت وسائل إعلام محلية الحادثة بأنها “صفعة دبلوماسية رمزية” تعكس تنامي الوعي السياسي بين الطلاب السنغاليين.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “إكس”، مقاطع فيديو من الواقعة، مشيدين بشجاعة الطلاب.
وكتب أحدهم: “جاء لمؤتمر عن العلاقات الدولية، ففرّ هارباً وسط الهتافات.. إنه يوم رمزي شجاع”. فيما تساءل آخر: “من دعا هذا السفير؟ وجوده لم يكن صدفة بل استفزازاً مقصوداً”.
ويوفال واكس هو دبلوماسي إسرائيلي يشغل منصب سفير إسرائيل لدى السنغال منذ عام 2022، وهو معتمد أيضاً كممثل غير مقيم في عدد من دول غرب إفريقيا، وقد عمل سابقاً في عدة مناصب بوزارة الخارجية الإسرائيلية، من بينها مدير قسم الشؤون الإفريقية، ويُعرف بدفعه باتجاه تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين تل أبيب ودول إفريقية، في إطار جهود إسرائيل لتوسيع نفوذها في القارة.
ومع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2023، واجهت إسرائيل موجة متصاعدة من الرفض الشعبي في الدول الإفريقية ذات الغالبية المسلمة، من بينها السنغال، التي تُعد من أبرز الداعمين التقليديين للقضية الفلسطينية على المستوى الشعبي.:
والاحتجاج الطلابي لم يكن معزولاً، بل يعكس اتجاهاً شعبياً واسعاً في السنغال والعالم العربي والإفريقي، يرفض التطبيع مع إسرائيل في ظل استمرار الحرب على غزة، التي خلفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، كما تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه الجامعات حول العالم حراكاً طلابياً متزايداً للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديمياً وثقافياً.
قد تتفاجئ من الخبر
من السنغال !!!
طرد السفير الإسرائيلي في السنغال أمس خلال زيارة لجامعة في داكار.
الطلاب كانوا يهتفوا لفلسطين وغزة pic.twitter.com/2q9BtgNfTh