الجديد برس/
قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء “حسين العزي” إن “أمريكا تمارس الأكاذيب بشأن الملاحة البحرية” مجدداً التأكيد على أن الملاحة في البحر الأحمر آمنة ولا يوجد تهديد من جانب اليمن.
وأوضح العزي في منشور له على حسابه الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي أن “ثلاث جنسيات هي الممنوعة من الإبحار في البحر الأحمر وهي “الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية”.
وأكّد العزي أن “تأمين الملاحة البحرية من دون صنعاء وهم ومخطئ من يظن ذلك” موضحاً أنه و”خلال هذا الأسبوع عبرت من البحر الأحمر 283 سفينة بسلام وأمان”.
واشار نائب وزير خارجية صنعاء إلى أن “هناك محادثات بناءة بين صنعاء والاتحاد الأوروبي أكدت من خلالها صنعاء بأن الملاحة البحرية آمنة”.
بدوره قال رئيس وفد صنعاء المفاوض “محمد عبدالسلام” إن الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب آمنة”مشيراً إلى أن “كل سفن العالم تعبر بسلام باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وأضاف عبد السلام في تصريح نقلته مساء الثلاثاء “قناة المسيرة” اليمنية إنه “وبالنسبة لبعض الدول الأوروبية كان عليها أن توجه ضغوطها على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزة لا أن تنساق وراء الدعاية الأمريكية السوداء”.
وأكّد عبد السلام في تصريحه أن “ما ينتظره العالم وبفارغ الصبر ليس عسكرة البحر الأحمر، بل إعلان وقف إطلاق النار في غزة بشكل عاجل وشامل لدواع إنسانية لا تخفى على أحد”.
وختم عبد السلام تصريحاته بالقول إنه “ما كان للكيان الإسرائيلي أن يستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة لولا هذا الدعم الأعمى من قبل الأمريكي والبريطاني وبعض الأوروبي”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
البحر الأحمر
فی البحر
إقرأ أيضاً:
الحاملة “ترومان” تصل سواحل أمريكا بعد تكبدها أضـراراً بالغة في معركة البحر الأحمر
الجديد برس| وصلت
حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان)، مساء أمس الأحد، إلى قاعدة نورفولك البحرية في الولايات المتحدة، بعد مغادرتها
البحر الأحمر في الـ17 من مايو المنصرم، بعد فترة انتشار فقدت خلالها ثلاثاً من طائراتها، وتكبدت خسائر بشرية ومادية أثناء المعارك مع قوات صنعاء. وأوضحت قناة “13 نيوز ناو” الأمريكية، في تقرير لها، بأن
ترومان ستخضع لفترة صيانة عقب عودتها إلى الولايات المتحدة، في اعتراف ضمني بتعرضها لأضرار بالغة من صواريخ قوات صنعاء (الحوثيين)، خلال معركة البحر الأحمر في الفترة الماضية. ونقلت القناة عن خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة لـ”البنتاغون” تأكيدها أن طائرات مجموعة ترومان حلقت 25,000 ساعة طيران، ونفذت خلال فترة الانتشار في البحر الأحمر، أكثر من 13,000 طلعة جوية، فيما أبحرت سفن المجموعة لمسافة تزيد عن 240,000 ميل بحري. وكان موقع مركز التحكم الإلكتروني التابع للبحرية
الأمريكية قال إنها عادت إلى سواحل ولاية فرجينيا الأمريكية بعد مهمة استمرت ثمانية أشهر في مناطق عمليات الأسطولين الأمريكي الخامس والسادس، مؤكداً- نقلاً عن الكابتن كريس هيل، قائد حاملة الطائرات الأمريكية ترومان- أن بحاريها واجهوا تحديات وصفها بـ”الجسام”، في إشارة إلى ما لحقها من أضرار جراء شراسة
الهجمات الصاروخية والطيران المسير التابعة لقوات صنعاء خلال معركة البحر الأحمر. وكانت حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت في السابع عشر من مايو المنصرم البحر الأحمر، بعد قرابة ستة أشهر تعرضت خلالها لعشرات الهجمات الصاروخية والجوية من قبل قوات صنعاء، ما أسفر عن خسارة ثلاث مقاتلات من نوع (إف-18) أثناء محاولات تفادي تلك الهجمات. وحين مغادرتها البحر الأحمر، قل مسؤول أمريكي، إن الحاملة (ترومان) في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط مشيراً إلى أنه “لا توجد خطط لاستبدالها”، مضيفاً: “نحن والحوثيون ملتزمون بوقف الهجمات المتبادلة رغم مواصلتهم شن الهجمات على إسرائيل”. وتتألف مجموعة ترومان الأمريكية- التي وصفت بالضاربة- من حاملة الطائرات هاري إس. ترومان CVN 75، والطراد جيتيسبيرغ CG 64 من فئة تيكونديروجا، والمدمرتين ستاوت DDG 55 وجيسون دونهام DDG 109 من فئة أرلي بيرك، التابعتين لسرب المدمرات ديسرون 28، وجناح حاملة الطائرات الجوي 1، بتسعة أسراب على متنها.