ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الاجتماع الدوري للمجلس القومي للسكان لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية  2023  وذلك بحضور  الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، وعدد من ممثلي الجهات والهيئات المعنية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن الوزير اطلع على عرض تقديمي  متضمن مراحل العمل بالخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية ٢٠٢٤-٢٠٢٥ ، وما تم إنجازه من توصيات المؤتمر العالمي الأول للسكان والصحة والتنمية  2023، بالتعاون مع الجهات المعنية والشريكة.

وقال "عبدالغفار": “إن الوزير أكد ضرورة تشارك كافة الجهات المعنية، للعمل جنبا إلى جنب في الاستراتيجة الوطنية للسكان والصحة والتنمية باعتبارها مشروع قومي يتطلب تضافر كافة الجهود  حتى يتسنى الوصول إلى نتائج واضحة ، وفقًا للمستهدفات الشهرية الموضوعة طبقا لخطة العمل، مع تحقيق اللامركزية في التخطيط والتنفيذ  في كافة المحافظات”.

ولفت "عبدالغفار" إلى أن الوزير وجه بالاستمرار في تنظيم القوافل العلاجية في المناطق النائية بالمحافظات وتقديم خدمات الصحة الانجابية، مثمنًا الاستعانة بالطبيب الزائر في المستشفيات العلاجية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة وكذلك تدريب خريجي كليات التمريض، كما شدد على العمل على تحسين مؤشرات الأداء ونشر الوعي بين النساء لاستخدام الوسائل الصحية لتنظيم الأسرة بما يخدم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسكان والقضية السكانية بصفة عامة.

وتابع "عبدالغفار" أن الوزير وجه أيضًا بتسريع آلية تجميع البيانات الخاصة بمستخدمات وسائل تنظيم الأسرة وربطها بقاعدة بيانات المواليد في كافة المحافظات  ورفعها على نظام إلكتروني موحد ومشاركته مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى إنه سيتم التوسع فى وحدات ومراكز الصحة الانجابية  في محافظات الفيوم وأسيوط وسوهاج بدء من شهر أبريل المقبل.

ولفت "عبدالغفار " إلى أن الوزير شدد على دور الإعلام في نشر الوعي بين النساء بكيفية استخدام وسائل تنظيم الأسرة والمباعدة بين فترات الحمل، موجها بضرورة تكثيف الحملات الإعلامية والإعلانية من خلال الدراما التليفزيونية والبرامج الإذاعية، على أن تتضمن رسائل توعوية واضحة عن القضية السكانية، مع وضع خطة إعلامية متكاملة طويلة المدى بمشاركة وزارة الثقافة وهيئة الاستعلامات والهيئة الوطنية للإعلام، تستهدف المجتمع لتوعيته بأهمية الصحة الانجابية.

كما أكد الوزير على دور المؤسسات الدينية المؤثر في توجيه رسائل لمناقشة القضية السكانية، سواء في صلاة الجمعة أو التراويح في شهر رمضان أو الواعظات بالكنائس.

وتابع "عبدالغفار" أن الوزير وجه بضرورة إجراء استطلاعات الرأي بنوعيها الكمية والكيفية عن القضية السكانية، مع ضم مسئولين متخصصين في اقتصاديات الصحة وذلك للحصول على نتائج بحثية أفضل.

وقال: “إن الوزير اطلع على عرض تقديمي من الدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس النواب، عن دور المؤسسات العمل الأهلي في القضية السكانية”، موجها بضرورة تشارك توصيات الحوار الوطني  الخاصة بالقضية السكانية بحيث يتم إدراجها ضمن خطة عمل الاستراتيجية الوطنية للسكان والصحة والتنمية.

كما وجه الوزير المجلس القومي للسكان بتشكيل اللجنة التنفيذية للمجلس لمتابعة التوصيات والخطط التنفيذية، كما وجه مديري مديريات الشئون الصحية بالمحافظات بتشكيل لجنة مشتركة بين وزارتي الصحة والتضامن للتنسيق والتعاون مع جمعيات العمل الأهلي، مع دراسة سبل الاستفادة من صدور قانون حقوق المسنين الذي تمت الموافقة عليه في مجلس النواب.

واستمع إلى عرض من الدكتور حسام عباس، رئيس قطاع  تنظيم الأسرة، عن محاور عمل القطاع والإنجازات التي تم تحقيقها  خلال عام 2023، حيث تم تسيير 32 ألف  و552 عيادة متنقلة، وإطلاق 2907 قافلة للصحة الإنجابية وتفعيل ٤ حملات تنشيطية، وإطلاق حملة طرق الأبواب في ٩ محافظات، فضلا عن تنفيذ زيارات للمنازل من خلال الرائدات الريفيات  لحث وتشجيع النساء على تبتي مفهوم الصحة الانجابية ، فضلا عن تنظيم دورات تدريبية لأطباء التكليف والممرضات.

وحضر الاجتماع الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، والدكتور حسام عباس، رئيس قطاع تنظيم الأسرة، والدكتورة سعاد عبدالمجيد، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض.

IMG-20240222-WA0019 IMG-20240222-WA0018

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للسكان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الصحة الانجابية العاصمة الإدارية الجديدة للسکان والصحة والتنمیة الصحة الانجابیة القضیة السکانیة الوطنیة للسکان الصحة والسکان تنظیم الأسرة وزیر الصحة أن الوزیر

إقرأ أيضاً:

الإمارات و«منظمة الصحة العالمية» يطلقان قاعدة بيانات لمكافحة الملاريا في 18 دولة

كشف المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد»، الذي يعمل تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، عن مشروع «تحليل البيانات الوطنية لفهم قابلية إعادة توطين الملاريا وتراجعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» والذي يهدف إلى دعم جهود القضاء على الملاريا ومنع إعادة توطينها في المنطقة.

وقالت الدكتورة فريدة الحوسني نائب الرئيس التنفيذي للمعهد إن المشروع يتم بإشراف وحدة الملاريا ومكافحة النواقل في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالتعاون مع جامعة أكسفورد، ومعهد البحوث الطبية في كينيا (KEMRI)، ووحدة القضاء/اعتماد الملاريا في منظمة الصحة العالمية (GMP/WHO)، إضافة إلى المعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية - غلايد (الجهة الممولة بالكامل للمشروع). وأضافت الحوسني في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن المشروع يهدف إلى تأسيس قاعدة بيانات عن العوامل التي تسببت في انتشار مرض الملاريا بالمنطقة خلال الأعوام المائة السابقة، مشيرة إلى أن المشروع يشمل حالياً 18 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأشارت إلى أن المشروع سيسهم في تعزيز تبادل المعلومات ودراسة عوامل إعادة ظهور الملاريا في المنطقة من خلال بناء منصة إلكترونية إقليمية حول الملاريا وتعزيز القدرة على رسم خرائط المخاطر الجغرافية، مع التركيز على الامتداد البيئي لبعوض «أنوفيليس» الناقل للملاريا وانتشار المرض تاريخياً إلى جانب دعم القدرات الاستراتيجية للحفاظ على خلو البلدان من الملاريا ودارسة التدخلات المبنية على الأدلة لمكافحة المرض والنواقل. وأوضحت أن قاعدة البيانات التي سيوفرها المشروع ستضم خرائط توضيحية للمواقع الجغرافية، وإحصائيات ومعلومات تفصيلية عن أماكن توالد البعوض وتكاثره، وغيرها من العوامل البيئية التي ساهمت في انتشار الملاريا في المنطقة خلال قرن من الزمن. وأكدت الدكتورة فريدة الحوسني أن قاعدة البيانات ستلعب دوراً بارزاً في توحيد الجهود الإقليمية والعالمية وتعزيز قدرتها على مكافحة الملاريا، ووضع الخطط والدراسات التي تفضي إلى استئصال هذا المرض في العديد من دول العالم التي لا تزل تعاني منه.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جورجيا بذكرى استقلال بلاده الشيخة فاطمة بنت مبارك تدعم حملة «وقف الحياة» بمبلغ 172 مليون درهم

وأوضحت أن المشروع يشكل أداة رئيسة لتحديد مخاطر عودة انتقال الملاريا محلياً في عدد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحسين تخصيص الموارد لمواجهة هذه المخاطر، وتوجيه التدخلات مع الاحتياجات الخاصة بكل بلد، فضلاً عن تعزيز السياسات والاستراتيجيات الوطنية للوقاية من عودة الملاريا. وكشفت عن توجه مستقبلي لدى الشركاء لتوسيع المشروع ليشمل، ضمن نهج متكامل، أمراضاً أخرى منقولة بوساطة النواقل في المنطقة. وتوقعت الدكتورة فريدة الحوسني اكتمال قاعدة البيانات في يوليو المقبل تغطي دولًا من منطقتين تابعتين لمنظمة الصحة العالمية: EMRO وAFRO، موضحة أن غالبية هذه البلدان خالية حالياً من الملاريا، إلا أن خطر عودة انتشار الملاريا لا يزال مرتفعاً في العديد منها، بسبب تنقل السكان واستمرار وجود البعوض الناقل للملاريا «الأنوفيليس» بها. وقالت إن البيانات التي تم جمعها ستكون متنوعة وشاملة، بما في ذلك الترصد الحشري التاريخي والحديث، ورسم خرائط لنواقل الملاريا لتحديد أماكن وجودها وتوزيعها، بالإضافة إلى العوامل البيئية والمناخية مثل درجة الحرارة، وهطول الأمطار، والغطاء الأرضي التي تؤثر على بيئة النواقل. وأضافت أن هذا النظام المتكامل من البيانات سيسهم في تحديد المناطق الأكثر عرضة لخطر انتقال الملاريا، وستكون بمثابة الأساس لرسم خرائط المخاطر الإقليمية، ووضع استراتيجيات لمنع عودة ظهور الملاريا ودعم جهود القضاء عليه وإصدار شهادات الخلو منه.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الصحة: إغلاق 3 عيادات خاصة بـ 6 أكتوبر تعمل بدون ترخيص
  • الأمم المتحدة للسكان: الاستثمار في القابلات حياة لصحة المرأة
  • وزير الصحة: نسعى لتوطين صناعات الأجهزة الطبية في مصر
  • انقطاع الكهرباء بمستشفى أم المصريين.. وتحرك عاجل من الصحة
  • الإمارات ومنظمة الصحة العالمية يطلقان قاعدة بيانات لمكافحة الملاريا في 18 دولة
  • التخطيط: شراكة مع الاتحاد الأوروبي لدعم المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للسكان
  • الصحة : خطة متكاملة لتحسين أوضاع سكن الأطباء
  • الإمارات و«منظمة الصحة العالمية» يطلقان قاعدة بيانات لمكافحة الملاريا في 18 دولة
  • من تركيا إلى أميركا.. سباق حكومي لمواجهة تراجع المواليد وتشجيع الإنجاب
  • وزير التموين: الكارت الموحد خطوة لتحقيق العدالة الاجتماعية.. وإضافة المواليد مستمرة