كوماندر.. كلب رئيس أمريكا يعض عملاء الخدمة السرية 24 مرة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تكشف وثائق جديدة أن كلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، "كوماندر"، قام بعض العملاء في الخدمة السرية الأمريكية بعض العملاء على الأقل 24 مرة. وتظهر سجلات خدمة السرية الأمريكية مدى الفوضى التي تسبب فيها كلب الرئيس الألماني الشيبرد.
لاحظ أحد العملاء الكبار أن العضات أدت إلى تغيير تكتيكات خدمة السرية، حيث نصح العملاء بـ"منح الكثير من المساحة".
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم الكشف عن هذه الوثائق من خلال طلبات حرية المعلومات ونشرها على الإنترنت. وتم تعديلها بشكل كبير لحماية هوية عملاء الخدمة السرية وسرية تكتيكات أمانهم.
تشير الوثائق إلى حدوث على الأقل 24 حادثة عض بين أكتوبر 2022 ويوليو 2023، بما في ذلك عضات أعضاء في الخدمة السرية على المعصم والساعد والكوع والخصر والصدر والفخذ والكتف.
لا تسجل الوثائق بالضرورة جميع حالات العض التي تتعلق بـ "كوماندر"، حيث تغطي فقط خدمة السرية وليس الأشخاص الآخرين الذين يعملون في البيت الأبيض أو طاقم كامب ديفيد في ماريلاند.
غادر حيوان الأليف التابع لعائلة بايدن البيت الأبيض في أكتوبر الماضي، بعد أسبوع واحد من تلقي أحد عملاء الخدمة السرية علاجًا طبيًا بسبب عضة شديدة.
وفي حادثة سابقة في يونيو، تعرض أحد العملاء لـ "عضة" على الساعد، حيث احتاج لإبرة الخياطة. أدى وجود دم على الأرض في إحدى مناطق البيت الأبيض إلى تعليق جولات في الجناح الشرقي للمبنى لمدة 20 دقيقة.
وفقًا لوثيقة واحدة. في يوليو، تعرض عميل آخر لعضة في اليد واحتاج إلى 6 غرز. تسببت العضة في "جرح مفتوح عميق شديد" وبدأ العميل في فقدان كمية كبيرمن الدم. وأظهرت رسالة بريد إلكتروني أن هذا العميل تلقى رعاية من زملائه كهدية تشمل مسكنات الألم ومرهم المضادات الحيوية ورذاذ الفلفل وقناع الفم وبسكويت الكلاب.
فيما نصح أحد العملاء ، في رسالة بريد إلكتروني أخرى ، بأن العملاء الذين يحمون بايدن وعائلته "يجب أن يكونوا مبدعين لضمان سلامتنا الشخصية". كتب العميل السامي ، الذي لم يكشف عن هويته ، “عضات الكلب الأخيرة قد تحدتنا لضبط تكتيكاتنا التشغيلية عندما يكون 'كوماندر' حاضرًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمة السرية الأمريكية الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن الخدمة السریة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس.
جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت.
وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق.
يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري.
ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات.
ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين.
أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي.
وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا.
ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي "ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة.
وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف.
ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد.
ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء.
وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار.
ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة.
أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية.
ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.