تشهد حالة الطقس الأيام المقبلة في المحافظات عودة سقوط الأمطار مع ارتفاع في درجات الحرارة بمعدل 3 درجات، بداية من السبت 24 فبراير إذ يسود طقس دافئ على القاهرة والوجه البحري شديد البرودة ليلاً في جنوب الصعيد ومحافظات السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري.

حالة الطقس الأيام المقبلة في المحافظات 

وتشهد حالة الطقس الأيام المقبلة طبقاً لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية تأثير ظاهرة الشبورة المائية الكثيفة على الطرق بداية من الساعة 4 فجراً حتى 9 صباحا، بداية من غداً حتى الأربعاء 28 فبراير لمدة 7 أيام، وسط تحذيرات لسكان القاهرة الكبرى من حجب الرؤية الأفقية أحيانا على الطرق الرئيسية.

فرص سقوط الأمطار في المحافظات 

وتشهد المحافظات السبت 24 فبراير سقوط أمطار بنسبة تصل إلى 40%، على جنوب الوجه البحري والسواحل الشمالية مع تأثير الشبورة المائية ونشاط للرياح في محافظات جنوب الوجه البحري والسواحل الشمالية الشرقية.

وعن حالة الطقس يوم الأحد 25 فبراير تشهد تأثير الشبورة المائية على الطرق بداية من الساعة 4 فجراً حتى 9 صباحا على القاهرة الكبرى والوجه البحري مع تكون الغيوم الجزئية على مختلف أنحاء الجمهورية.

خريطة الظواهر الجوية 

وتشهد محافظات القاهرة الكبرى والوجه البحري تأثير الشبورة المائية يوم الاثنين والثلاثاء مع سقوط أمطار بنسبة تصل إلى 30% على محافظات السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري.

وتنعدم فرص سقوط الأمطار يوم الأربعاء 27 فبراير مع استمرار تأثير ظاهرة الشبورة المائية الكثيفة على طرق القاهرة الكبرى والوجه البحري مع نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حالة الطقس الأيام القادمة في المحافظات حالة الطقس الأيام المقبلة حالة الطقس حالة الطقس في مصر الشبورة المائیة الأیام المقبلة القاهرة الکبرى والوجه البحری الوجه البحری حالة الطقس بدایة من

إقرأ أيضاً:

المقاومة البحرية.. قصص كسر الحصار البحري عن غزة

قبل سنوات أتيحت لي مهمة صحفية رافقت خلالها سفينة العودة التي انطلقت من النرويج مرورا بالسويد وألمانيا وهولندا في طريقها إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار على القطاع. المهمة كانت تقتضي قضاء ليلة واحدة في السفينة وإجراء مقابلات مع من كانوا على متنها. كانت تبدو مهمة سهلة يسيرة خاصة وأن الإبحار كان يتم في تلك الأثناء في المياه الإقليمية الأوروبية، لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة مطلقا، وكما يُتوقع أن يكون الأمر مع قارب مادلين لكسر الحصار الذي يبحر نحو غزة حاليا في مياه البحر الأبيض المتوسط.

يظن كثيرون أن السفر البحري عبر قوارب كسر الحصار على غزة لا تكتنفه أخطار سوى المخاطر الأمنية والسياسية، وفي الحقيقة أن الأخطار تحيط بهذه القوارب من كل جانب. فعلى الصعيد الشخصي لم أكن أدري أنني مصاب بدوار البحر، وهي حالة تصيب كثير من الناس خاصة عندما يكونون على متن قارب صغير تهزه الأمواج بشدة. وقد أنقذني المرافقون ببعض الأدوية مع شرب كثير من الماء والاستلقاء. ليس هذا وفقط، بل على كل من يركب هذه القوارب أن يمارس مهامه اليومية وهو يكافح السقوط أو الارتطام بالجدران والحواجز الحديدية داخل السفينة بسبب الاهتزاز المتواصل. وهذا لا يتم على مدار ساعات وإنما لأيام وليال طويلة على راكبي مثل هذه السفن والقوارب أن يتعايشوا مع هذا النمط من الحياة.

كان النشطاء الذين قابلتهم من عدة جنسيات أوروبية يدركون هذه المشاق، ومع ذلك قرروا المضي قدما في هذه الرحلة المتعبة في محاولة لنصرة أهالي غزة المحاصرين. ولم يكن وقتها هذا هو القارب الأول ولم يكن الأخير. والخروج في مثل هذه الرحلات يحتاج إلى إعداد واستعداد مسبق يشتمل أيضا على التدريب القانوني على التعامل مع المحققين الإسرائيليين في حال تعرضوا للاعتقال، وهو الاحتمال الأكبر لمصير هؤلاء الذين قرروا خوض غمار هذه التجربة.

لم يكن من جمهور لأخبار هذا القارب سوى أهالي غزة أنفسهم لكفى، فيكفي أن يعرفوا أن هناك سياسيين وصحفيين ونشطاء من دول مختلفة في العالم قرروا خوض هذه المغامرة الشاقة من أجلهم وأنهم ليسوا وحدهم بالفعل وليس بالقول وحده
قصة هذه القوارب تعود إلى خمسة عشر عاما إلى الوراء، وتحديدا إلى عام 2010 عند تأسيس تحالف أسطول الحرية لتدشين حركة مقاومة بحرية تهدف لمهمة إنسانية وهي كسر الحصار عن قطاع غزة. وقد منعت إسرائيل كثيرا من السفن من الوصول إلى قطاع غزة واعتقلت آخرين على متنها، لكنها لم تستطع منع هذا التدفق البحري المستمر منذ ذلك الحين وحتى الآن. وكان آخرها قارب مادلين الذي يقترب أثناء كتابة هذه المقال من المياه الإقليمية المصرية، ولم يبق سوى القليل ليصل إلى شواطئ غزة. واستطعت عن طريق رابط التتبع الموجود على بعض المواقع الإخبارية أن أحدد موقعه بدقة أمام سواحل مدينتي الإسكندرية ورشيد المصريتين على ساحل البحر المتوسط.

لم يحظ قارب مادلين بنفس الزخم الإعلامي الذي حظيت به قوارب أخرى قبل عملية طوفان الأقصى عام 2023، فحصيلة الشهداء والدمار في غزة تفوق الوصف وتغطي على ما دونها من أخبار، هذا فضلا عن أخبار المفاوضات المتعثرة التي خيّمت على وسائل الإعلام. ومع ذلك، لو لم يكن من جمهور لأخبار هذا القارب سوى أهالي غزة أنفسهم لكفى، فيكفي أن يعرفوا أن هناك سياسيين وصحفيين ونشطاء من دول مختلفة في العالم قرروا خوض هذه المغامرة الشاقة من أجلهم وأنهم ليسوا وحدهم بالفعل وليس بالقول وحده.

لقد أبدع هؤلاء النشطاء على مدار أكثر من عقد ونصف العقد من الزمان؛ في صك تجربة فريدة في المقاومة البحرية لشق ممر إنساني لإيصال المساعدات الإنساني لأناس محاصرين محرومين من مقومات الحياة الأساسية.

x.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • توقعات بهطول أمطار وأجواء حارة بالساعات المقبلة
  • موجة شديدة الحرارة ورياح وشبورة.. توقعات طقس الـ6 أيام المقبلة
  • “السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026
  • الزمالك يجتمع مع أيمن الرمادي في الأيام المقبلة لحسم مصيره مع الفريق
  • بيع كوكتيل مخدرات في العيد.. سقوط إمبراطور الكيف بشوارع السلام
  • فرصة سقوط أمطار وارتفاع درجات الحرارة غدا
  • سقوط شهيد وعدة إصابات.. غارة إسرائيلية على بلدة الشهابية جنوب لبنان
  • أمطار الخير تزور الإمارات في ثاني أيام عيد الأضحى
  • المقاومة البحرية.. قصص كسر الحصار البحري عن غزة
  • الدرقاش: من يشتكي من وضع البلاد مع تحسن المعيشة عنده مشكلة مع فبراير أو الدبيبة