٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-25@16:51:58 GMT

اليمن ومعادلة الردع .. في معركة البحر الاحمر ..!

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

اليمن ومعادلة الردع .. في معركة البحر الاحمر ..!

26 سبتمبر نت: د. محمد النعمان |
رغم العدوان اليومي البريطاني الامريكي المستمرة على اليمن. واستهداف مناطق يمنيه بالغارات الجوية الامريكية البريطانية الا ان الجيش اليمني والقوه البحرية اليمنية والطائرات المسيرة والقوه الصاروخية اليمنية تسيطر على البحر والبر وتخوض معركة بحرية بطولية سوف يتحدث عنها التاريخ ويكتب عنها في تاريخ المعارك البحرية بين القوى العالمية وتاريخ المعارك للقوات البحرية الامريكية البريطانية في دول العالم وربما قد تدرس في الجامعات البحرية العالمية بسبب التكتيكات العسكرية اليمنية المستخدمة في المعركة واعترافات القادة العسكريين البريطانيين والامريكيين.

والمحللين السياسيين بان القوات البريطانية والامريكية. تخوض ولاول مره معركه بحريه اقوى شرسة مع اليمن في البحر الاحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب واستخدام انظمه دفاعيه ولاول مره في المعارك البحرية اغراق سفن بحرية واسقاط الطائرات الامريكية وتغيير في نظام حماية الاهداف والوقاية من الاستهداف والتمكين من صد الهجوم في اللحظات الاخيرة بعد ان يكون قد تجاوز مراحل متقدمة من برامج وانظمة الحماية وعجز الاقمار الصناعية والادارات على كشف ذلك والانذار المبكر بان هناك استهداف وتحويل المعركة من مرحلة الهجوم الي مرحلة الدفاع والحماية من الاستهداف.

معركة بطولية

‏فاليمن تخوض معركه بحرية بطوليه وتستهدف السفن البريطانية والامريكية وتفرض قواعد اشتباك.جديدة في المعارك البحرية مع القوات البحرية البريطانية والأميركية وتغيير في سير العمليات القتالية ارغمت سفنهم على الانسحاب والهروب من المواقع المتقدمة لهم في البحر الاحمر الي البحر العربي والاحتماء في جزيره ميون وتجنيب الطيران العسكري من المرور في الاجواء اليمنية.

واللجوء الى استخدام الطيران الجوي الامريكي والبريطاني واستهداف المناطق اليمنية في المقابل يكون الردع اليمتي مباشرة وبعد دقائق باستخدام الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية واستهداف السفن البحرية البريطانية والامريكية والسفن الاخرى الذي تحول كسر الحصار اليمني والذهاب الي الموانئ الفلسطينية المحتلة ورغم هذا الاستهداف والغارات الجوية مازالت اليمن تسيطر على البحر الاحمر وتمنع مرور الي الكيان الصهيوني والوصول الي الموانئ الفلسطينية المحتلة.

كما ان كل السفن البريطانية والامريكية هي الان في مرمى استهداف القوه البريه والبحرية والطائرات المسيرة والقوه الصاروخية اليمنية واصبحت اهداف سهلة جدا لهذا القوات .

اليمن تنتصر في المعركة البحرية

‏اليمن اليوم تنتصر في المعركة البحرية لانها تدافع عن حقها في السيادة اليمنية على الموقع الاستراتيجي البحري اليمني في حركة الملاحة الدولية وانتقال التجارة العالمية وهي قادره على تغيير سير العمليات القتالية في البحر الاحمر والبحر العربي وخليج عدن.

ومضيق باب المندب وقادره على نقلها إلى كل مناطق الشريط الساحلي اليمني والذي يبلغ طولة حوالي 2200 كيلومتر، وثلث هذا الشريط يواجه البحر الأحمر، والثلثين الباقيين على خليج عدن والبحر العربي ‏وهو شريط متصل، يمتد من الحدود اليمنية ـ السعودية شمالاً، حتى باب المندب جنوباً، ثم في اتجاه الشرق والشمال الشرقي، حتى الحدود العُمانية.

‏فاليمن قادرة عن استهداف المصالح الامريكية البريطانية على امتداد الشريط الساحلي اليمني ونقل المعركة لتشتت القوات البحرية البريطانية والامريكية وارباكها وتغيير المعادلات والتكتيكات العسكرية واستهداف الهدف بدقه تامه وبكل سهولة فهناك الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية قرابة 1,458 كم و288 كم مع عُمان من جهة الشرق وهي تطل على البحر الأحمر وبحر العرب ويبلغ طول الشريط الساحلي لليمن 2500 كم.

ويتسم ساحل البحر الأحمر بتضاريسه المتنوعة حيث هناك سلسلة جبلية موازية للأراضي المسطحة على طول الساحل.

 

*كاتب يمني

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: البریطانیة والامریکیة البحر الاحمر البحر العربی

إقرأ أيضاً:

الأعراف والأسلاف اليمنية والحرب الناعمة .. معركة على الهوية

يمانيون|خاص| عبدالحكيم عامر
الأسلاف والأعراف اليمنية، باعتبارها موروثًا اجتماعيًا تشكل عبر قرون، وأسهم في بناء مجتمع يمني متماسك قادر على إدارة ذاته، وحماية كرامته، بل هي منظومات اجتماعية راقية ومتقدمة في تنظيم حياة الناس، وتحقيق العدالة، وبناء التماسك الداخلي، والتكافل والضبط الاجتماعي، تشبه في كثير من خصائصها ما تصبو إليه الأنظمة القانونية والدينية الحديثة، إن إحياءها يعتبر تحصينًا للمجتمع أمام حرب ناعمة تحاول أن تفرغه من مضمونه الحضاري والثقافي.
في زمن تبدلت فيه الثوابت، وتُشن الحروب بأدوات ناعمة تخترق العقول والوجدان، تبدو المعركة على هوية المجتمعات أكثر شراسة من أي وقت مضى، هدفًا مركزيًا في سياق صراع يُراد له أن يقتلع الهوية، ويمحو معالم الأصالة العرفية والدينية، ويستبدلها بمفاهيم هجينة تغذّي الانسلاخ والتبعية، فإن الأعراف يمكن أن تتحول إلى “درع مجتمعي” يحصن الهوية، ويمنع الاختراق، ويغرس قيم الشهامة، الغيرة، العزة، والالتزام، وهي القيم نفسها التي تستهدفها حملات التفكيك الثقافي اليوم.
الحرب الناعمة ليست صواريخ تنهمر على الجبهات، بل هي اختراق ناعم يُشن على الجبهة الداخلية، يتسلل إلى العقول والأذواق واللغة والعلاقات الاجتماعية، أدواتها: الإعلام، التعليم، الفن، التكنولوجيا، ومنظمات تدّعي “حقوق الإنسان” بينما تنسف ما تبقى من الكرامة، هدفها: تدمير الهوية، وتحويل المجتمعات إلى نسخ مفرغة من محتواها، يسهل توجيهها والسيطرة عليها.
وفي ظل الحرب الكونية على اليمن يتعرض اليمن لغزو ثقافي مكثف، يحاول إعادة تشكيل المجتمع وفق قوالب مستوردة، تشجع التفاهة، والانفلات القيمي، وتحقّر الموروث المحلي، وخاصة الأعراف القبلية التي طالما شكّلت خط الدفاع الأول عن كرامة المجتمع اليمني وتماسكه.
وعلى مدى قرون، شكّلت الأعراف والأسلاف القبلية اليمنية منظومة حكم مجتمعي متكاملة، قامت على مبادئ الشرف، الإنصاف، الحماية، والصلح، وكانت بمثابة الدستور الشعبي قبل الدولة، بل هي منظومة قيمية حاكمة، من “العيب الأسود” إلى “الدخالة” و”التحكيم”، شكلت شبكة أمان أخلاقية واجتماعية.
ولم يكن المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في تعارض مع الأعراف، بل على العكس، أوجد بينها وبين القيم الإيمانية تكاملًا عضويًا، وقد تمكّن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، من تفعيل هذا التكامل، بتحويل القبيلة اليمنية تحت راية الهوية الإيمانية، من كيان اجتماعي إلى قوة اجتماعية وسياسية وثقافية، تدافع عن كرامتها ودينها، وتناهض العدوان بشتى أشكاله، ومنها الحرب الناعمة، بل وكانت القبائل في طليعة المدافعين عن فلسطين، والمناهضين للهيمنة الأمريكية والصهيونية، لأنه لامس شرفهم، وغيرتهم، وكرامتهم الأصيلة.
فالأعراف التي تحمي العرض وتجرّم الخيانة وتردع الظلم، ليست بعيدة عن روح الإسلام، بل هي انعكاس لتطبيق القيم القرآنية على الواقع الاجتماعي، ولذلك تحوّلت هذه المنظومة إلى حليف استراتيجي للمشروع القرآني في مواجهة الفوضى الأخلاقية والفكرية القادمة من الخارج في حرب ناعمة.
في زمن التكنولجيا المتوحشة، والتحلل القيمي، تبدو الأعراف اليمنية كجذور عميقة في يمن الوعي، لا تقتلعها العواصف، بل تتجدد مع كل تحدٍّ، وتزداد تماسكًا في وجه كل محاولة استلاب.
وإذا كانت الحروب العسكرية قد فشلت في كسر صمود اليمن، فإن الواجب الآن هو أن نفشل الحرب الأدهى: الحرب الناعمة… ولن يتم ذلك إلا بالعودة إلى أسلافنا، لا لنبكيهم، بل لنحمل رايتهم ونحمي هويتنا بهم ومعهم.

#قبائل اليمنأسلاف وأعرافعبدالحكيم عامر

مقالات مشابهة

  • القوات اليمنية تنهي هيمنة البحرية الأمريكية - شاهد
  • الأعراف والأسلاف اليمنية والحرب الناعمة .. معركة على الهوية
  • خبير استراتيجي لبناني: اليمن نقل المعركة إلى عمق الكيان وأربك الهيمنة الأمريكية عالميًا
  • قائد المدمرة ستوكديل يكشف صعوبة المعركة امام القدرات اليمنية
  • اليمن في مواجهة الاحتلال .. معركة مفتوحة وتحوّل في معادلة الردع
  • الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟
  • البحر الأحمر: جهود متكاملة في الصحة والخدمات ومكافحة الإدمان خلال مايو 2025
  • الخطوط الجوية البريطانية تستجيب للدعوة اليمنية
  • “محلية القنب والأوليب”.. المدير العام لقوات الدفاع المدني يفتتح وحدة الدفاع المدني بـ قبايديب
  • قبائل وصاب السافل تعلن النفير العام وتبارك عمليات الردع اليمني ضد العدو الصهيوني