استمرار موجة الطقس شديد الحرارة في القاهرة

أخبار متعلقة

استمرار تنفيذ خطة الأنشطة الصيفية بمدارس الوادي الجديد

توفير مقر مناسب لفرع التأمين الصحي بمركز الفرافرة في الوادي الجديد

انطلاق فعاليات «الكشف المبكر عن أمراض الثدي» بالداخلة في الوادي الجديد

تشهد محافظة الوادى الجديد، إرتفاع كبير في درجات الحرارة خلال الفترة الحالية، حيث تواصل المحافظة رفع درجة الإستعداد بجميع الوحدات المحلية وتشكيل غرفة عمليات للتحرك الفورى في حال وقوع طوارئ أو كوارث جراء الموجه الحارة والطقس غير المستقر.

ورفعت المستشفيات العلاجية والوحدات الصحية على مستوى مراكز محافظة الوادي الجديد الاستعدادات اللازمة لإستقبال أية حالة طوارئ مصابة بالإجهاد الحراري نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

وقال الدكتور أحمد محروس، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، إنه خلال موجات الطقس الحار، فإن المواطن يكون معرضا لأضرار صحية ناجمة عن الحرارة المرتفعة على جسم الإنسان، مثل ضربة الشمس وهي من أشد الأضرار الناتجة عن التعرض للحرارة الشديدة، ومن أعراضها ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة، وجفاف الجلد، وضعف في وظائف الجهاز العصبي المركزي مثل الصداع والتهيج والدوخة والارتباك، وسرعة في ضربات القلب والتنفس السريع، وأحيانًا فقدان الوعي، ويمكن أن تكون قاتلة فهي تتطلب رعاية طبية عاجلة.

وأشار، إلى أنه لابد من الابتعاد عن حرارة الشمس خلال الموجة الحارة قدر الإمكان، خاصة وقت الظهيرة، ومحاولة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة ومن الأفضل عدم خروج مرضى ضغط الدم والسكري والجيوب الأنفية والجهاز التنفسي، إلا للضرورة القصوى.

أخبار الوادي الجديد أخبار الخارجة درجة الحرارة درجات الحرارة حالة الطقس الأحوال الجوية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار الوادي الجديد أخبار الخارجة درجة الحرارة درجات الحرارة حالة الطقس الأحوال الجوية زي النهاردة الوادی الجدید

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ

كشف تقرير علمي جديد، أن نحو نصف سكان العالم عانوا من شهر إضافي من درجات الحرارة الشديدة خلال العام الماضي، بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.

وأوضح الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى تفاقم موجات الحر، ما يتسبب في أضرار صحية وبيئية متزايدة تطال جميع القارات، ولا سيما في الدول النامية، حسب تقرير نشره موقع "phys.org".

وشددت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو، وهي من المشاركين في إعداد التقرير، على أن "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة الحرارة المُرتفعة، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".


وأُجري التحليل من قبل علماء في مؤسسة World Weather Attribution، ومركز المناخ المركزي، ومركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، ونُشر قبيل يوم العمل العالمي لمكافحة الحرارة في 2 حزيران /يونيو، الذي يركز هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس.

وأشار التقرير إلى أن الباحثين قاموا بدراسة الفترة الممتدة بين 1 أيار /مايو 2024 و1 أيار /مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1991 و2020 في موقع معين.

وباستخدام نماذج مناخية خضعت لمراجعة علمية، قارن الباحثون عدد هذه الأيام بما كان سيحدث في عالم لا يعاني من تغير مناخي من صنع الإنسان، فوجدوا أن ما يقرب من أربعة مليارات شخص، أي 49 بالمئة من سكان العالم، تعرّضوا لحر شديد لمدة 30 يوما إضافيا على الأقل.

وأوضح التقرير أن الفريق العلمي رصد 67 حالة حر شديد خلال العام الماضي، ووجد في كل منها بصمة واضحة لتغير المناخ.

ولفت الباحثون إلى أن جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تضررا، حيث سجّلت 187 يومًا من الحر الشديد، أي أكثر بـ45 يوما من التقديرات المفترضة في غياب تغير المناخ.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب عام شهد درجات حرارة غير مسبوقة عالميا، فقد كان عام 2024 الأشد حرارة منذ بدء التسجيلات، متجاوزا عام 2023، كما سجّل شهر كانون الثاني /يناير 2025 أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق.

وأشار التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية على مدى خمس سنوات بات أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، فيما تجاوزت درجات عام 2024 وحدها حاجز 1.5 درجة، وهو الحد الرمزي الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ.


ونوّهت الدراسة إلى نقص حاد في البيانات الصحية المتعلقة بتأثيرات الحرارة في الدول منخفضة الدخل، مضيفة أنه في حين سجّلت أوروبا أكثر من 61 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في صيف 2022، فإن أرقاما مماثلة نادرة في أماكن أخرى بسبب سوء التوثيق أو التشخيص.

وأكد المؤلفون على ضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وزيادة التوعية العامة، ووضع خطط محلية للتعامل مع موجات الحرارة في المدن.

كما شددوا على أهمية تحسين تصميم المباني من خلال التظليل والتهوية، وتبنّي سلوكيات أكثر أمانا مثل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة.

لكن الباحثين حذروا من أن هذه التدابير لا تكفي وحدها، وقالوا إن "الطريق الوحيد لوقف تصاعد شدة وتكرار موجات الحر هو التخلص العاجل من الوقود الأحفوري".

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الاثنين 2-6-2025
  • حالة طقس عيد الأضحى 2025 ودرجات الحرارة وفقًا لتوقعات الأرصاد
  • طقس أيام عيد الأضحى 2025.. «الأرصاد» توضح
  • محافظ الوادي الجديد: توريد 533 ألف طن قمح للشون والصوامع
  • حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد 1-6-2005
  • طلب إحاطة: لماذا الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم قبل عيد الأضحى؟
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامين
  • طقس الجمعة: استمرار الأجواء حارة مع هبوب رياح قوية
  • فرصة مثالية للاستجمام.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس عيد الأضحى