اليوم السابع : اليمن تعلن بدء عملية إنقاذ الناقلة صافر المحملة بالنفط فى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اليمن تعلن بدء عملية إنقاذ الناقلة صافر المحملة بالنفط فى البحر الأحمر، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بدأت اليوم الجمعة عملية إزالة أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة صافر العائمة قبالة ساحل اليمن بعد سنوات من التأخير، بحسب .، والان مشاهدة التفاصيل.
اليمن تعلن بدء عملية إنقاذ الناقلة صافر المحملة...
بدأت اليوم الجمعة عملية إزالة أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة "صافر" العائمة قبالة ساحل اليمن بعد سنوات من التأخير، بحسب سكاى نيوز.
وقد وصلت الناقلة النفطية البديلة "اليمن"، التى كانت تحمل اسم "نوتيكا" سابقاً، بجانب "صافر" لتبدأ العملية المنسّقة من قبل الأمم المتحدة، والتى من المتوقع أن تضع حداً للأزمة التى استمرّت لما يقرب من عقد من الزمن بسبب اندلاع الحرب فى اليمن.
وقالت جوى نكت، المديرة التنفيذية، إن الناقلة صافر المُهملة كانت تشكّل قنبلة موقوتة منذ عام 2015.
وتتكون شحنة الناقلة من 1.1 مليون برميل من النفط، كما تهدد الناقلة بكارثة إنسانية وبيئية واقتصادية.
وأضافت جوى نكت "لقد حذرنا منذ بدء الأزمة ودعونا إلى سرعة علاجها سريعاً من قبل المسؤولين والمنتفعين. بينما تحمل عملية الإنقاذ مخاطرها، فإن هذه المخاطر أقل من عدم القيام بأى شيء، نأمل أن تمثّل عملية الإنقاذ الفصل الأخير فى هذه القصة المُرعبة التى تسبّبت فيها شركات النفط".
وأوضحت أن الأمم المتحدة تعمل بشكلٍ يائس على جمع الأموال لدفع تكاليف العملية، وقد نظّمت حملة تمويل جماعى دعت إليها العديد من الدول. ومع ذلك، فإن المزيد من التمويل مطلوب للمراحل المقبلة، ولكن هذا المبلغ يمثل فقط جزءاً ضئيلاً من الأرباح التى جمعتها شركات النفط والملوّثين الكبار فى السنوات الأخيرة.
أضافت نكت: "كان خطر تسرب النفط أو الانفجار يشكل سيفاً معلقاً فوق رؤوس الملايين من الناس الذين يعيشون فى المنطقة.
يمكن أن تلحق كارثة من هذا القبيل أضراراً لا يمكن إصلاحها بالنظم البيئية للبحر الأحمر ومصادر رزق المجتمعات الساحلية فى المنطقة، وكلاهما مهدد بالفعل بسبب الحرب المستمرة والأزمة الإنسانية فى اليمن وتأثيرات الأزمة المناخية المستمرة، ولا يمكن تجّنب الخطر حتى يتم إزالة النفط بالكامل وبشكلٍ آمن".
وأضافت "مهمة الإنقاذ هى بمثابة شهادة على قوة التعاون العالمي، حيث انخرطت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ولكننا نحن، أى شعوب هذه المنطقة، هم من يدفعون الفاتورة وليس الملوثين".
"صافر" عبارة عن سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، وترسو على بعد 8 كيلومترا إلى الشمال الغربى من ميناء "رأس عيسى" فى مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
تعود ملكية السفينة لشركة النفط الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط".
وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الناقلة صافر
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.