كواليس وأسرار كثيرة كشفتها الممثلة والإعلامية اللبنانية ريتا حرب، خلال حلولها ضيفة في برنامج «عندي سؤال» الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس، عبر منصة «المشهد»، دارت حول حياتها الشخصية وعلاقته بطليقتها، ومدى توفيقها في العلاقات العاطفية، إلى جانب الحديث عن طفولتها وعلاقتها بوالديها.

نعم في حياة ريتا حرب

بدأت الممثلة والإعلامية اللبنانية ريتا حرب حديثها خلال برنامج «عندي سؤال» بالإشارة إلى النعم التي تشعر بالامتنان لوجودها في حياتها، وجاء في مقدمتها الصحة، ابنتاها، أشقاؤها، عملها، ورضا أهلها عنها، لافتة إلى أنها رغم ذلك فإنها تشعر بالخوف من المستقبل وعدم الاطمئنان، وأن ذلك يقلل من إحساسها بالفرح في حياتها بشكل عام.

من التصريحات المفاجئة والحزينة التي قالتها الممثلة اللبنانية هو أنها لم تكن ذكية في الحب، وهو ما عبرت عنه قائلة «لأني حمارة»، لافتة إلى أن من أبرز أسباب انفصالها عن زوجها هو عدم قيامه بدور الأب كما يجب أن يكون تجاه ابنتيه: «ما كان لاعب دور الأب مظبوط»، وأن ابنتيها الآن لا تعرفان شيئًا عن والدهما.

طفولة أفقدتها الحرب جمالها

كما عادت ريتا حرب بذاكرتها إلى مرحلة الطفولة، موضحة أن مشاهد الحرب التي عاصرتها في أثناء طفولتها، وأبرزها انفجار مدرستها واستشهاد صديقتها التي شاركتها اسم «ريتا» أيضًا هي أكثر ما يسيطر على عقلها مقارنة بـ ذكريات الطفولة الجميلة الهادئة الأخرى: «أنا بحس إني انحرمت من طفولتي بسبب الحرب، ما كانت طفولة واو، إنما عادية، كنا ماديا حالتنا متوسط وعايشين مرتاحين، بس وضع البلد والحرب ما كان في مجال متل اليوم».

علاقة ريتا حرب بوالدها

وعن علاقتها بوالديها، أوضحت ريتا حرب أنها في أثناء طفولتها كانت والدتها هي الأقرب بالنسبة لها، وكانت بمثابة صديقتها المقربة التي تحكي لها كل شيء، وأنها بعد ما كبرت وتزوجت بدأت تقترب من والدها بشكل أكبر: «ماما عصبية وهو رايق كتير وهيك كتير حكيم متل ما بيقولوا لأن هو بيقرأ كتير وبيألف كتب كمان فكتير عنده هذا البُعد»، وأنها في حال تعرضها للانتقادات في عملها، تلجأ للحديث مع والدها، لتنتقل من حالة الغضب تجاه هذه الانتقادات لحالة الرضا والقبول: «أطلع من القعدة مع بيي أكلم الصحفي أشكره وأقوله ميرسي وعيتني على كذا وكذا، ونصير أصدقاء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ريتا حرب منصة المشهد ریتا حرب

إقرأ أيضاً:

حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزة

#سواليف

سلط تقرير نشره موقع إنسايد أوفر الإيطالي الضوء على #المعاناة_النفسية_العميقة التي يعيشها #الجنود الإسرائيليون بعد مشاركتهم في #الحرب على قطاع #غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع #حالات_الانتحار يكشف #حجم_الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.

وقال الكاتب أندريا أومبريلو إن دانيئيل إدري، وهو جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي، أضرم النار في نفسه قرب مدينة صفد بعد أن خدم في غزة ولبنان، ليتحول من جلاد إلى ضحية بعد أن طاردته صور الأجساد المتفحمة التي لم يكن قادرا على نسيانها.

وأضاف الكاتب أن اللهب الذي اختاره إدري ليُنهي به معاناته، يلتهم مبررات الحرب ومصالح الدولة التي حولت شبابها إلى جنود يمارسون القتل بشكل يومي، ثم ترتكهم وحدهم مع أشباح العنف الذي صنعوه بأيديهم ودمرهم في نهاية المطاف.

مقالات ذات صلة حدثان أمنيان صعبان في الشجاعية وخان يونس 2025/07/12

ونقل الكاتب عن والدة دانيئيل قولها لوسائل الإعلام الإسرائيلية إن العذاب الداخلي كان ينهش ابنها بعد الخدمة العسكرية، حيث طاردته رؤى من ساحات الحرب في غزة ولبنان، وعجز عن التحرر من رائحة اللحم المحترق وصور القتلى والمصابين.

وكان إدري قد عبر في الأيام التي سبقت انتحاره عن حاجته الماسة إلى دخول مستشفى للعلاج النفسي بسبب قلة النوم وذكريات الحرب، لكنه تلقى ردا مفاده وجود فترات انتظار طويلة.

وذكر الكاتب أن دانيئيل إدري كان يتيم الأب، وقد بحث في الخدمة العسكرية عن معنى لوجوده، خاصة بعد أن خسر صديقين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث طلب استدعاءه كجندي احتياط مدفوعًا بمزيج من الولاء واليأس.

من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أدى دانييل مهمة نقل جثث رفاقه القتلى، وهي مهمة حولت أيامه إلى معاناة لا تتوقف.

وفي رسالة إلى أحد رفاقه اعترف بتحوله إلى تهديد للمحيطين به قائلًا: “أخي، عقلي ينهار. لقد أصبحت خطرا، قنبلة جاهزة للانفجار”.

وفقا للكاتب، فإن تلك الكلمات تكشف عن تبعات العنف الذي عاشه ومارسه، ثم رافقته إلى حياته العائلية وجعلت منه قنبلة موقوتة.

ولفت الكاتب إلى أن عائلة إدري طلبت أن يُدفن مع مرتبة الشرف العسكرية، لكن وزارة الدفاع رفضت هذا الطلب حتى الآن، لأن البيروقراطية العسكرية الإسرائيلية تعتبر أن الانتحار بعد التسريح من الخدمة يعني حرمان الجندي من التكريمات التي تُمنح للقتلى في المعارك.

وبحسب الموقع الإيطالي، تكشف بيانات الجيش الإسرائيلي عن زيادة مذهلة في حالات الانتحار بين الجنود، حيث تم تسجيل 38 حالة بين عامي 2023 و2024، من بينها 28 حالة بعد بدء الحرب على غزة، مقارنة بـ14 حالة عام 2022، و11 حالة عام 2021.

ويؤكد الكاتب أن التعبئة الاستثنائية لـ300 ألف جندي احتياط عرضت الجنود لمستويات قصوى من العنف والضغط النفسي في غزة والمنطقة الحدودية مع لبنان، ويواجه الجيش الإسرائيلي حاليا عواقب إخضاع جنوده لتجارب تتجاوز حدود الاحتمال.

وتكشف الإحصاءات الرسمية -يضيف إنسايد أوفر- أن الانتحار يحتل المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي.

ففي 2023، وقعت 558 حالة وفاة بين الجنود، منها 512 أثناء العمليات، و10 لأسباب طبية، و17 نتيجة للانتحار. وتُظهر البيانات الجزئية لعام 2024 تسجيل 363 حالة وفاة، من بينها 295 في عمليات عسكرية، و13 بسبب المرض، و21 حالة انتحار.

وتُبين تحليلات وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 11 جندي احتياط أقدموا على الانتحار بسبب مشاكل صحية نفسية مرتبطة بالخدمة العسكرية، منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.

وكان موقع والا الإسرائيلي قد ذكر هذا الأسبوع أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 43 بسبب أعراض ناتجة عن القتال.

يضيف الكاتب أن الإحصاءات تُظهر زيادة عدد الجنود الإسرائيليين الذين تخلوا عن الخدمة بسبب اضطرابات نفسية حادة. وتشير بيانات يناير/ كانون الثاني 2024 إلى أن 1600 جندي يخضعون للعلاج من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، في حين أن 75% من المحاربين القدامى احتاجوا إلى دعم نفسي.

وقد طبق الجيش الإسرائيلي تدابير طارئة، من بينها خدمة مساعدة مستمرة تعاملت مع 3900 مكالمة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ونشرت 800 مختص في الصحة النفسية.

غير أن هذه التدابير تصطدم -حسب الكاتب- بواقع موثق من نقص الإحاطة النفسية بالجنود، إذ تصف شهادات العائلات والمنظمات المدنية نظاما عاجزا عن مواكبة موجة الطلبات الكبيرة على الدعم النفسي.

واعتبر الكاتب أن قصة إليران مزراحي، جندي الاحتياط الذي خدم في غزة، تقدم مثالا واضحا على هذا الواقع الصعب. فبعد أشهر من العذاب النفسي، أقدم على الانتحار فور تلقيه استدعاء جديدا للخدمة العسكرية.

وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، عبرت والدته بكلمات قاسية عن واقع يعيشه كثير من الجنود الإسرائيليين: “لقد خرج من غزة، لكن غزة لم تخرج منه أبدا”.

وأشار الكاتب إلى أن منظمات قدامى المحاربين، ومن بينها “كسر الصمت”، توثق منذ فترة طويلة نقص الدعم النفسي للجنود بعد نهاية الخدمة، وحالة التكتم التي تُحيط بتجاربهم النفسية القاسية في مجتمع تحتل فيه المؤسسة العسكرية موقعا مركزيا.

مقالات مشابهة

  • حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزة
  • مش هسيب ولاد أخويا.. آمال رمزي تكشف سبب طلاقها بعد 6 سنوات زواج
  • أوجلان والكلمة التي أنهت حربا
  • إيكاد: سفينة "إترينتي سي" التي استهدفها الحوثيون كانت متجهة لميناء جدة السعودي وليست إلى إسرائيل
  • صحيفة تكشف كيف أطال نتنياهو الحرب في غزة ليبقى في السلطة
  • المصرف المركزي ينظم ورشة عمل عن «دوره في إعادة تنشيط مشروعات الإسكان المتوقفة»
  • مجاش في بالي.. لقاء سويدان تكشف حقيقة لجوئها للسحر في حياتها
  • بسبب خلافات أسرية.. طالبة تنهي حياتها في سوهاج
  • العثور على جثة فنانة شهيرة متحللة داخل منزلها
  • حماس تكشف تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة