طرد سائقيْن من شركة “ألزا سلا” بعد وفاة راكب جراء خطأ مهني جسيم
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
قررت شركة “ألزا سلا” المفوض لها تدبير النقل الحضري بمدينة سلا، فصل سائقيْن تابعين لها، بعد حادث مأساوي أدى إلى وفاة أحد الركاب، نتيجة خطأ مهني وصف بـ”الجسيم”، تمثل في فتح باب الحافلة خارج محطة التوقف والسماح لأحد الركاب بالنزول بشكل غير آمن.
وتعود تفاصيل الحادث إلى يوم سابق حين كانت الحافلة رقم 29، القادمة من منطقة “سهول”، متجهة نحو مدينة سلا، وكان الراكب الضحية على متن الحافلة، يتبادل الحديث والمزاح مع السائق،وعند توقف الحافلة قرب إشارة مرور ضوئية حمراء بجوار مستشفى مولاي عبد الله، توقفت بجانبها حافلة أخرى تحمل الرقم 201 قادمة من تيكنوبوليس.
فطلب سائق الحافلة الأولى من زميله في الحافلة الثانية صرف مبلغ مالي، فأرسل الضحية للقيام بالمهمة، بعد أن قام بفتح باب الحافلة له، رغم عدم وجود محطة رسمية بالمكان.
وأثناء محاولة الراكب عبور الطريق بين الحافلتين، صدمته دراجة نارية كانت تمر في الاتجاه ذاته، بعدما اعتقد سائقها أن الطريق خالٍ وأن الإشارة الضوئية تسمح بالمرور، ما أسفر عن وفاة الراكب في الحين.
وفور وقوع الحادث، باشرت السلطات المختصة تحقيقاً في الواقعة، كما قررت إدارة “ألزا” طرد السائقين بسبب إخلالهما بشروط السلامة المهنية وتعريض حياة الراكبين للخطر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: السلامة الطرقية النقل الحضري حادث سير حافلات سلا
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل داخل منزله جراء صاعقة ضربت الرُجم في المحويت
توفي طفل داخل منزله جراء صاعقة رعدية، الجمعة 11 يوليو/تموز 2025، في مديرية الرجم بمحافظة المحويت.
وذكرت مصادر محلية لوكالة خبر، بأن صاعقة رعدية ضربت منزل المواطن خماش القطيبي في منطقة روحان بمديرية الرجم، ما أدى إلى وفاة ولده ربيش خماش القطيبي، أثناء وجوده داخل المنزل، فيما نجا شخصان وتضرر المنزل.
وأوضحت أن الحادث أثار تعاطفاً واسعاً، خصوصًا أن الطفل كان في منزله الآمن حين باغتته الصاعقة، فيما لم يصب أخوه الأكبر وشخص آخر كانا بالمنزل ذاته.
وناشد السكان كل الأسر بضرورة فصل أنظمة الطاقة الشمسية، والابتعاد عن الأجهزة الكهربائية أثناء العواصف الرعدية، وتجنّب الجلوس بالقرب من مصادر الكهرباء أو المعادن المكشوفة، حرصًا على سلامتهم.
ودعوا إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات خلال العواصف، وإبعاد البطاريات الموصلة بالطاقة من الأماكن التي ترتادها الأسر كإجراء للسلامة.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات