«العربي الناصري»: مشروع تطوير رأس الحكمة يؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تنمية فعالة ومستدامة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، بمشروع تطوير رأس الحكمة، لافتًا إلى أنها صفقة ضخمة بكل المقاييس تحسب للقيادة السياسية المصرية الحكيمة، وتعطي ثقة أكبر للاقتصاد المصري وللمستثمرين ورأس المال العربي والأجنبي.
واكد أبو العلا، أن صفقة رأس الحكمة تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تنمية فعالة ومستدامة بالإضافة إلى توفير ملايين فرص العمل للمصريين بشكل مباشر وغير مباشر، وتبني مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتمنح الأمل والثقة لشعبنا العظيم.
وأوضح رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، أن الصفقة تعكس جو الاستقرار والأمن والأمان الذي تعيشه مصر وسط عالم شديد الاضطراب والتعقيد، وأنها رسالة للداخل والخارج أن مصر لديها من الإمكانات والقدرات ما يؤهلها لأن تكون ضمن الاقتصاديات الكبرى في العالم وأنها تسير على الطريق الصحيح.
وأشار أبو العلا، إلى أن حزب العربي الديمقراطي الناصري، يثمن هذا العمل الكبير، ويتمنى عدم توقف الأمر عند الاستثمار في الحجر وأن يصبح مجرد مستثمر يشتري وحكومة تبيع أصولا لسد عجز، بل أن يطول المجالات الإنسانية والخدمية كالتعليم والصحة والضمان الاجتماعي وحل مشكلات الصناعة والتجارة البينية الداخلية والخارجية وخلق مجتمعات زراعية جديدة على هامش التنمية العمرانية بما يساهم في تخفيف ورفع العبء الاقتصادي عن كاهل مواطنينا ويحمي الدولة ومواطنينا من خطر الأزمات العالمية الطارئة أحيانا والمفتعلة غالبا.
كما أكد الحزب العربي الديموقراطي الناصري، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية الحكيمة وللدولة الوطنية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحزب العربي الديمقراطي الناصري تطوير مشروع رأس الحكمة راس الحكمة مشروع رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
عاجل |ولي العهد يؤكد أهمية تطوير قطاع التكنولوجيا وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
صراحة نيوز- شارك سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الاثنين، في جانب من الجلسة الحوارية المخصصة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن فعاليات المرحلة الثانية من ورشات رؤية التحديث الاقتصادي، التي عقدت في الديوان الملكي الهاشمي.
وخلال مداخلته في الجلسة، شدد سموه على أهمية هذا القطاع الحيوي في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتيسير وصولهم إليها، مشيرًا إلى ضرورة توظيف أدوات التكنولوجيا بفعالية لخدمة التنمية.
كما أكد سمو ولي العهد على أهمية الشراكة والتكامل بين القطاعين العام والخاص للنهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي ومصدرًا لفرص العمل، خاصة للشباب.
وأشار سموه إلى الحاجة لتطوير المناهج والبرامج الأكاديمية المتعلقة بالتخصصات التكنولوجية في الجامعات، بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأوضح سمو ولي العهد أن مبادرات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ستكون منسجمة مع رؤية التحديث الاقتصادي، وتهدف إلى تطوير القطاع ضمن إطار برنامج تنفيذي مستدام يتجاوز حدود الحكومات.