«الجيل» يفتح النار: لن نغيب عن المشهد ومواقفنا ثابتة.. وأمين التنظيم يؤكد: الأحزاب أمام مسئولية وطنية في برلمان 2025
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، أن الحزب لم يغب عن المشهد السياسي، مشيرًا إلى أن غياب التمثيل البرلماني لا يعني غياب التأثير أو المواقف السياسية.
وقال، خلال استضافته في ندوة صدى البلد مع الأحزاب حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب يترأسه ناجي الشهابي، الذي يمثل فكرًا قوميًّا باعتباره من خريجي مدرسة حزب العمل، مضيفًا أن للحزب مواقف واضحة ومعلنة في مختلف القضايا الوطنية.
وأوضح قاسم أن نمط الممارسة السياسية في مصر شهد تطورًا كبيرًا بعد عام 2011، حيث واجهت الدولة تحديات كبرى لم تكن تسمح بوجود مدرسة سياسية شديدة المعارضة. ولفت إلى أن ناجي الشهابي كان من أبرز رموز المعارضة في برلمان الإخوان عام 2012، وكان أول من استقال من البرلمان، مسهمًا في نزع الشرعية عن الجماعة، كما لعب دورًا محوريًا في مشهد 30 يونيو.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل إلى أن الساحة السياسية شهدت تنوعًا كبيرًا قبل 2011، وتنامت الأحزاب بعدها، فيما جاء برلمان 2015 ليعيد ترتيب المشهد ويؤصل لمدرسة سياسية مصرية جديدة، ثم تلاه برلمان 2020 في ظل تحديات اقتصادية وعدم استقرار دولي.
واختتم قاسم بتأكيده أن الدعوة للحوار الوطني تمثل بداية مرحلة جديدة لانطلاق الحياة السياسية بصورة جادة، مشددًا على أن الفاعلين في المشهد يجب أن يكونوا مدركين لمحددات الأمن القومي ومفاهيم قوة الدولة الشاملة، قائلاً: "لدينا أمل أن يتم ترجمة ذلك في برلمان 2025."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشيوخ انتخابات الشيوخ 2025 حزب الجيل مجلس الشيوخ أحمد محسن قاسم
إقرأ أيضاً:
الخرطوم اليوم محررة، حرة ،أبية، وسط وضع اقليمي خطير ومضطرب
الخرطوم اليوم محررة، حرة ،أبية، وسط وضع اقليمي خطير ومضطرب.
اليوم نتنياهو و وزير دفاعه المتطرف يسرائيل كاتس في سباق مع الزمن لفرض واقع رفض قيام الدولة الفلسطينية ولو شكليا بإعتراف دول مثل فرنسا بها ، على أرض الواقع هم عمليا يسعون للتنكيد على فلسطينيي الضفة الغربية لدفعهم للهجرة الى الأردن لإحداث إضطراب في الأردن، و دفع فلسطينيي غزة الى مصر وليبيا واثيوبيا ، كما يسعى ذات الثنائي مدعوما من ترامب والجموريين المؤدلجين لتقسيم سوريا الى كنتونات دروز و مسيحيين واكراد وعلويين وسنة رغم اعتدال القيادة السورية الحالية وتقديمها لكل التنازلات لكن اسرئيل اليوم منفلتة من كل عقال، في المقابل تسعى الدول العربية بقيادة السعودية ومصر جاهدة لتثبيت حق قيام الدولة الفلسطينية لمنع سيناريو الفوضى.
أي السيناريويين ستأخذه مسارات الأحداث الله أعلم، لكن الحمد لله ان هذه الأهوال قادمة على الإقليم والمنطقة والخرطوم محررة، أنت فقط تخيل ان كنا لازلنا في الخرطوم والوسط تحت حكم ال دقلو، مستباحين، نذبح ليل نهار.
حتى الشتاء القادم مع مطلع العام الجديد واكتمال تباشير عودة الناس، ستتوحد الخرطوم شعبا وشبابا وجيشا وشرطة وأمن وأمان ، الشباب الذين كانوا عام 2018م ، وهم بعمر 18 عاما في المتوسط ، كانوا يقتلعون طوب البلك من الطرقات ويقصفون به الشرطة والجيش، اليوم أعمارهم 27 عاما وقد شاب شعر رأسهم مما رأوه من أهوال، ومن حقد على بلادهم ومن إستهداف لها، هم اليوم، والغد ، سيكونوا خير سند لجيش وشرطة بلادهم. لقد نضجوا ووعوا سياسيا وعرفوا مدى خيبة قادتهم في قحت ما بين قابض للثمن بائع لوطنه وما بين مغفل سياسي وضيع القدرات، الشباب رأو بأم أعينهم مدى الحقد و الإستهداف الخارجي لبلادهم حيث لم يجدوا أحدا من الخارج يقف بجوارهم، ورأوا وضاعة قادة يحكمون أشباه دول من حولهم مثل تشاد وجنوب السودان واثيوبيا وكينيا ويوغندا وافريقيا الوسطى، كلهم تآمروا علينا.
لا خوف اليوم حتى من مبادرة ترامب الأمريكية ، وضعنا أفضل وشروط الجيش هي هي، تجميع الجنجويد في معسكرات خارج “ما تبقى” من مدن دارفور ، أي تفاوض يؤدي لوقف اطلاق النار على الحدود الحالية لن تسمح وتوافق به لا الحكومة ولا الجيش، وقف اطلاق النار المطروح من المجتمع الدولي لن يقبل دون ابعاد ذات هذا المجتمع الدولي لآل دقلو عن المشهد العام نهائيا، ف آل دقلو صحيح من أوجدهم هو البشير بغبائه ولكن من مولهم وسلحهم وضاعف حجمهم هو المجتمع الدولي سواء فرنسا او الامارات بمباركة امريكية، المطلوب هو ابعادهم عن المشهد السياسي والعسكري، بقاؤهم هو أمر لن يقبله السودانيون.
طارق عبد الهادي طارق عبد الهادي