ليبيا .. ترحيل 95 مهاجرا إلى مصر وباكستان (صورة)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية الليبي ترحيل 95 مهاجرا إلى كل من مصر وباكستان، وقد جرى ترحيل 75 مهاجرا غير نظامي يحملون الجنسية المصرية عبر منفذ امساعد البري يوم الخميس الماضي.
وأوضح الجهاز في بيان اليوم الأحد أنه جرى كذلك ترحيل 20 مهاجرا غير نظامي من الجنسية الباكستانية إلى مركز إيواء قنفودة، تمهيدا لترحيلهم عبر منفذ مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي.
ولفت إلى أن وحدة الترحيل التابعة لمكتب الجهاز في التميمي قامت بتسليم المهاجرين، وبإشراف الملازم عبدالحكيم خير الله، وبعد تعليمات رئيس الجهاز اللواء نوري الساعدي.
وقبل ذلك، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة إنقاذ وإعادة 442 مهاجرا إلى ليبيا خلال الأيام الأولى من فبراير الجاري، ما رفع الحصيلة إلى 1004 مهاجرين غير نظاميين منذ بداية العام 2024.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الليبي الحكومة الليبية المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية شرطة مطارات
إقرأ أيضاً:
تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
لقي خمسة أشخاص حتفهم بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل تلاميذ إحدى المدارس التي يشرف عليها الجيش الباكستاني في مدينة خوزدار، بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وقالت السلطات المحلية إن الانفجار وقع قرابة الساعة 7:40 صباحًا أثناء توجه الحافلة إلى المدرسة، حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وأعقبها هجوم انتحاري، ما أدى إلى تدمير الحافلة جزئيًا وتطاير أجساد بعض الأطفال.
وأكدت إدارة مستشفى كويتا العسكري أن عددا من المصابين في حالة حرجة، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من التلاميذ، ووثقت صور مروعة للانفجار أظهرت أشلاء وحقائب مدرسية ممزقة تناثرت في محيط الحافلة.
وسارعت الحكومة الباكستانية باتهام الهند بالوقوف وراء الهجوم، حيث قال رئيس الوزراء شهباز شريف، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "العمل الإرهابي يحمل بصمات وكلاء الإرهاب الذين ترعاهم الهند"، مؤكدًا أن بلاده "سترد بقوة على أي تهديد يستهدف أطفالها وأمنها القومي".
ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الهندية بشكل قاطع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "باطلة ولا أساس لها"، متهمة باكستان بمحاولة تصدير أزمتها الداخلية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو "جيش تحرير بلوشستان"، وهي جماعة انفصالية مسلحة تنشط في الإقليم وتستهدف بانتظام القوات الحكومية ومشروعات البنية التحتية.
ويعاني إقليم بلوشستان، الأكبر في باكستان من حيث المساحة، منذ سنوات من تمرد مسلح تقوده جماعات انفصالية، وتكررت فيه الهجمات على المدارس ومؤسسات الدولة، خصوصًا تلك المرتبطة بالمؤسسة العسكرية أو الصين ضمن مشروع "الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني".
ويأتي الهجوم بعد أيام من توتر متصاعد بين الهند وباكستان، في أعقاب مقتل 26 شخصًا في هجوم استهدف حافلة هندية بإقليم كشمير المتنازع عليه، اتهمت فيه نيودلهي جماعات متطرفة تديرها إسلام آباد.
وفتحت السلطات الباكستانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وسط دعوات شعبية لمحاكمة المتورطين ومحاسبة المقصرين في تأمين الأطفال. بينما حذر محللون من أن الحادث قد يؤدي إلى تصعيد جديد بين الجارتين النوويتين.