ACI Africa.. لجنة السلامة بالمجلس الدولي للمطارات تزور مطار القاهرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
علي هامش مؤتمر واجتماعات ومعرض المجلس الدولي للمطارات قامت لجنة السلامة بالمجلس الدولي للمطارات اقليم افريقيا والمكونة من 17 فرد بزيارة لمطار القاهرة الدولي و ذلك في اطار تبادل الخبرات بين الجانبين المصري و الافريقي .
حيث تم المرور علي الممرات مع عمل شرح مفصل لكافة الأعمال التي تقوم بها شركة ميناء القاهرةالجوي في سبيل تأمين الممرات وصيانتها وعمل كافة الاجراءات اللازمة نحو رفع كفاءة الممرات الثلاثة بمطار القاهرة الجوي والذي أبدي كافة الحضور بمدي المجهود المبذول من شركة ميناء القاهرة الجوي ليكون في مصاف المطارات العالمية وإستقبال أكبر الطرازات من الطائرات في مطار القاهرة الجوي.
كما تم القيام بجولة بالقطار الناقل بين مباني المطار وصولا إلي الجراج المتعدد الطوابق والمشاية الجديدة المتصلة بين الجراج المتعدد ومبني الركاب رقم 2 والتي أدت ألي سيولة كبيرة وراحة شديدة للركاب المسافرين كما تم اخذ الصور التذكارية أمام الشاشة التفاعلية 5D والتي تعتبر الأحدث علي مستوي العالم وفي نهاية الجولة أشاد كافة الحضور بالإستقبال والترحاب ومدي الإستفادة من هذه الجولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على إحياء الجامع الأزرق في قلب القاهرة التاريخية
وافقت الحكومة ، ممثلة في وزارتي الأوقاف والآثار والسياحة، على الاقتراح المُقدَّم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع، بشأن تطوير جامع الأزرق الأثري الواقع في حي الدرب الأحمر، أحد أعرق أحياء القاهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، في استجابة رسمية لمبادرة تستهدف إنقاذ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية في مصر.
ويُعرف الجامع باسم جامع آق سنقر، نسبة إلى مؤسسه الأمير آق سنقر الناصري أحد كبار أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1346م (747 هـ)، ويُلقَّب بـ"الجامع الأزرق" نظرًا لكسوته المبهرة بالبلاط القاشاني الأزرق الذي يُزيِّن جدار القبلة وقبة الجامع.
الجامع تحفة معمارية نادرة، يضم: صحنًا مكشوفًا تحيط به أروقة مدهشة، أبرزها رواق القبلة الشرقي.
منبر رخام ملون يُعد من أقدم المنابر الرخامية في مصر.
مئذنة حجرية رشيقة تتكون من ثلاثة طوابق.
زخارف قاشانية فريدة تمثل مشاهد دينية مثل المحاريب والقناديل.
وتؤكد المصادر التاريخية مثل كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" أن الجامع يحتوي على قبة تاريخية شُيِّدت لدفن السلطان علاء الدين كجك ابن الناصر محمد.
هذا التطوير المنتظر لا يمثل مجرد ترميم لمبنى أثري، بل هو بعث لحياة روحية ومعمارية تروي قصة مماليك القاهرة، وتعيد إحياء أحد أجمل مساجدها المنسية في وجدان الأجيال.