الضفة الغربية تشهد تصعيدًا واسعًا.. وانتهاكات متواصلة لقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أكدت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، على أن الضفة الغربية تشهد تصعيدًا واسعًا في انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي، سواء من خلال الاقتحامات اليومية أو قرارات الهدم والإخلاء القسري بحق الفلسطينيين، وسط تزايد واضح في اعتداءات المستوطنين.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن مدينة الخليل شهدت اقتحامات متكررة خلال الساعات الماضية، أسفرت عن اعتقال 6 شبان فلسطينيين من المدينة ومحيطها، إلى جانب تسليم عشرات الإخطارات بالهدم في بلدة بني نعيم، طالت منازل ومنشآت تجارية وزراعية، وسط سعي واضح لحصرها تمهيدًا لإزالتها.
وأضافت أن منطقة سوسيا جنوب الخليل باتت مهددة بالتهجير الكامل، في ظل محاولات إسرائيلية متكررة لفرض سيادة احتلالية على أراضيها، وطرد السكان الفلسطينيين منها.
وفي شمال الضفة، أكدت السلامين أن مخيم طولكرم يواجه مخطط إخلاء واسع، يشمل 54 منزلًا، وقد أعلن جيش الاحتلال عن جدول زمني صارم لإدخال فرق الإغاثة والطواقم البلدية والمواطنين لإخراج مقتنياتهم، محددًا ثلاث محاور للدخول، وهدد بإطلاق النار على كل من يخالف التعليمات أو يحاول العبور من غير الطرق المسموح بها.
كما أشارت إلى أن مدينة جنين شهدت اقتحامًا لقرية عنزة، تخللته مواجهات عنيفة أصيب خلالها أحد الشبان الفلسطينيين بالرصاص الحي، بينما فرضت قوات الاحتلال حصارًا على منزلين في قرية سالم شرق نابلس، ما أدى إلى استسلام أحد الفلسطينيين بعد محاصرة مكثفة وإطلاق نار كثيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الفلسطينيين مدينة الخليل فلسطين
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيًا في مدينة الخليل
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة اعتقالات شملت 25 مواطنًا فلسطينيًا، في مدينة الخليل، وبلدة حلحول شمالا.
من ناحية أخرى، أفادت تقارير إخبارية، السبت، بخروج آلاف المستوطنين في مظاهرات بعدة مدن محتلة، للمطالبة بإسقاط حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وشهدت مدن إسرائيلية عدة، من بينها تل أبيب والقدس، تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، رفعوا خلالها مطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع حركة حماس، والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وشارك في الاحتجاجات عدد كبير من المواطنين إلى جانب عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث حمّلوا نتنياهو مسؤولية مصير ذويهم، واتهموه بعرقلة التوصل إلى اتفاق يضمن إعادتهم.