رئيس نداء مصر: الإخوان تواصل ترويج الأكاذيب لإثارة الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية نهجها القائم على ترويج الأكاذيب والشائعات كوسيلة ممنهجة للهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وزعزعة الثقة في قيادات الدولة. وتلجأ الجماعة إلى تزييف الحقائق وتحريف الوقائع بهدف تضليل الرأي العام وإثارة القلاقل، لا سيما في فترات التحديات الكبرى التي تمر بها مصر والمنطقة.
وتأتي هذه الممارسات ضمن استراتيجية إعلامية تعتمد على بث معلومات مغلوطة، واستغلال الأزمات لتأليب الرأي العام، في إطار سعي الجماعة المستمر لزعزعة الاستقرار الداخلي والنيل من مؤسسات الدولة الوطنية
من جانبه أكد الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر ، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال مستمرة في استخدام الأكاذيب والشائعات كأداة للهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الثقة في قيادات الدولة، خاصة في أوقات التحديات الكبرى التي تمر بها مصر والمنطقة.
وأوضح “زيدان” أن الجماعة تعتمد على تزييف الحقائق وتحريف الوقائع لتضليل الرأي العام، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات تتصاعد في توقيتات حساسة، مثل اتخاذ قرارات استراتيجية أو مناسبات سياسية مهمة، في محاولة لخلق حالة من الغضب الشعبي المصطنع.
وأضاف رئيس حزب نداء مصر ، أن الجماعة تختلق روايات زائفة حول الأوضاع الاقتصادية وحقوق الإنسان والحريات العامة، وتعمل على نشرها عبر منصات إعلامية تبث من الخارج، بهدف تشويه صورة الدولة المصرية في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن الجماعة تسعى لإحداث وقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة، من خلال الترويج لاتهامات باطلة ضد الجيش والشرطة، أو الادعاء بوجود فساد دون تقديم أي أدلة، وهو نهج اعتادت عليه الجماعة في محاولاتها لزعزعة استقرار الدول التي تستهدفها.
وشدد الدكتور طارق زيدان رئيس حزب نداء مصر على أن وعي المواطن المصري يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الحملات الممنهجة، داعيًا إلى عدم الانسياق وراء الأخبار مجهولة المصدر، والتمسك بالثقة في الدولة ومؤسساتها الوطنية، والتصدي لمحاولات التشويه والتضليل التي تستهدف النيل من استقرار الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس نداء مصر جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان الإرهابية ترويج الأكاذيب طارق زيدان الإخوان الإرهابیة نداء مصر
إقرأ أيضاً:
خطاب الإنقاذ والنهضة
في مساء الثالث من يوليو عام 2013، انحنى التاريخ احترامًا لكلمات خرجت من قلب قائد وعقل رجل دولة هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لتتحول من خطاب إلى نقطة تحول، ومن بيان إنقاذ إلى أساس لنهضة وطنية حقيقية.
لم يكن خطاب السيسي مجرد إعلان سياسي، بل كان صرخة حق في وجه الباطل، وتوثيقًا لإرادة شعب قرر أن ينتفض ضد جماعة حاولت اختطاف وطن، وإعادة تشكيله على أسس طائفية، مغلقة، فاسدة، لا تعرف من الدولة إلا قشرتها، ولا من الدين إلا ما يخدم سلطتها.
عامان من حكم الجماعة.. صعود على جثة الوطنفي عامين فقط، حولت الجماعة الإرهابية مصر إلى ساحة فوضى، وحقل تجارب لتمكين أهل الثقة لا أهل الكفاءة، فقد تم تهميش مؤسسات الدولة، وضرب مفاصلها الوطنية، من القضاء إلى الإعلام، ومن الشرطة إلى الثقافة.
بدأت مصر تفقد هويتها شيئًا فشيئًا، وظهرت دعوات لهدم الدولة المدنية واستبدالها بمشروع ظلامي يُقصي الجميع.
أما على الأرض، فقد تسارعت جرائم الإخوان ومَن تحالف معهم، وذلك من خلال:
- اقتحام المحاكم وتهديد القضاة.
- مذابح طائفية في الأقصر والمنيا.
- التحريض العلني على الإرهاب من فوق منصات رابعة والنهضة.
- محاولات إسقاط مؤسسات الدولة و"أخونة" كل أجهزة الحكم.
- استهداف عناصر الجيش والشرطة بعمليات اغتيال منظمة.
ما بعد الرفض الشعبي.. إرهاب لم يرحمحين رفض الشعب المصري هذا المشروع الظلامي، وخرج في 30 يونيو في ثورة عارمة شملت أكثر من 33 مليون مواطن، كشرت الجماعة عن أنيابها وظهرت على حقيقتها.
بدأت سلسلة من الاغتيالات الغادرة، طالت رموزًا وطنية، من بينهم:
- المستشار هشام بركات، النائب العام.
- العقيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني.
- رجال الشرطة في سيناء والدلتا.
- استهداف كمائن، ومديريات أمن، ومواقع استراتيجية.
ثم كانت واقعة كرداسة الدامية، التي لن تُنسى، حين هجم الإرهابيون على قسم الشرطة بعد خطاب 3 يوليو، وذبحوا 11 ضابطًا وجنديًا بدم بارد، وسحلوا جثثهم، وأحرقوا سياراتهم، في مشهد يُجسد كم الحقد والوحشية التي كانت الجماعة تداريها خلف عباءة الدين.
خطاب 3 يوليو.. صوت وطن لا صوت جماعةفي تلك اللحظة المفصلية، لم يكن هناك مجال للمراوغة.
وقف السيسي باسم الجيش والشعب معًا، وألقى خطابًا خالدًا قال فيه ما عجز الآخرون عن النطق به.
لم يكن قائدًا يبحث عن سلطة، بل رجلًا يحمل مسؤولية وطن على حافة الهاوية، فاتخذ القرار الذي كان يحتاج إلى شجاعة استثنائية.. ألا وهو عزل الجماعة وإنقاذ الدولة، والاستجابة لصوت الشعب.
ذلك الخطاب لم يكن انقلابًا كما روجت الأبواق المأجورة، بل انحيازًا لإرادة المصريين، وثورة شعب عبر عنها الجيش في لحظة كان فيها العالم كله يترقب مصير دولة بحجم مصر.
من الإنقاذ إلى النهضة.. أمة تنهض رغم الجراحومع مرور 12 عامًا على خطاب الإنقاذ، ها هي مصر الآن تقف شامخة، رغم كل المؤامرات، رغم الإرهاب، رغم الحرب الاقتصادية التي تلت.
استردت مصر هيبتها الدولية.
نهضت بمشروعات قومية عملاقة.
أعادت بناء الجيش ليكون من أقوى 10 جيوش في العالم.
أصبحت محورًا للاستقرار في الشرق الأوسط.
كل هذا بفضل قائد جسور قرر ألا يهرب من اللحظة، بل يواجهها، ومعه مؤسسة وطنية هي القوات المسلحة المصرية، التي أثبتت - كما دائمًا - أنها درع الوطن وسيفه.
حين يُنقذ القائد وطنًا بكلمةخطاب 3 يوليو يجب أن يُدرّس، ليس لأنه أنهى حكم جماعة، بل لأنه أعاد مصر إلى مسارها التاريخي كدولة رائدة، ذات هوية وطنية أصيلة، لا تُدار من الكهوف ولا تحكمها الميليشيات.
لقد أنقذ عبد الفتاح السيسي وطنًا كاد أن يُباع، وأعاده لشعبه.
واليوم، بعد 12 عامًا من ذلك الموقف الجلل، نقولها بفخر: هكذا تُكتب اللحظات الخالدة.. وهكذا يصنع الرجال الأوطان.
اقرأ أيضاًمقال «الأسبوع» يزلزل الاحتلال.. مرصد إسرائيلي يتهم الدكتور محمد عمارة بالتحريض ضد إسرائيل
نحو «اتفاق تاريخي».. تفاصيل خطة إعمار غزة في مقال لوزير الخارجية بصحيفة أمريكية