نوع غريب من الطيور، انتشرت صوره على نطاق واسع مؤخرا، ورافقتها أحاديث ربطتها بظهور طير الأبابيل المذكور في القرآن الكريم، مع تساؤلات عن حقيقة هذا النوع الغريب من الطيور، ومواصفات طير الأبابيل الذي أرسله الله ليحارب جيش إبرهة الحبشي عندما أراد هدم الكعبة، وهو ما نوضحه بحسب حديث سابق للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي على الفضائية المصرية، ووكالة «فرانس برس».

حقيقة ظهور طير الأبابيل المذكور بالقرآن

وانتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لنوع من الطيور غريبة الشكل، وبعدها زاد الحديث عن ظهور طير الأبابيل المذكور في القرآن الكريم، بسبب خصائصه الغريبة، إذ يشبه العصافير بلون رمادي ومخالب حادة في أقدامه وشكل مميز للمنقار، لكن الحقيقة أنه طائر «السمامة» وهو من الطيور الجوية متوسطة الحجم، المعروفة بقدرتها على الطيران، كما أنه لا يستقر أبدًا طوعًا على الأرض، حيث تكون عرضة للحوادث والافتراس، وقد تقضي الأفراد غير المتكاثرة ما يصل إلى 10 أشهر في رحلة متواصلة، وفق موقع «animalia».

ومن مواصفات طير السمامة، الذي اعتقد الناس إنه طير الأبابيل، أنه يتميز بلون بني يميل إلى الأسود التام باستثناء وجود بقعة صغيرة بيضاء، أو رمادية شاحبة على ذقنها، لا يمكن رؤيتها من مسافة بعيدة، ولديها ذيل قصير متشعب وأجنحة طويلة جدًا مائلة إلى الخلف تشبه الهلال أو ذراع الرافعة. 

كيف يبدو شكل طير الأبابيل؟

بعد كشف حقيقية ظهور طير الأبابيل المذكور في القرآن الكريم، نستعرض مواصفات الطائر الذي قضى على أبرهة الحبشي:

- طير الأبابيل ليس كباقي الطيور، فهو لا يُحسَبُ على جوارح الطير وكذلك لا يُحسب على باقي الطُّيور.

- لا يعيش على الأرض كغيره من الطيور.

- الشيخ الشعراوي أوضح في حديث تليفزيوني سابق، أن الطير موجود بالفعل، ولم يكن بكتريا كما ادعى البعض.

- عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: «هي بين السماء والأرض تُعَشِّش وتُفَرِّخ».

- أكبر من العصفور وأصغر من الحمامة.

- قاتم اللون، جميل الوجه، له عينان واسعتان وفمٌ واسع، وأرجلٍ كبيرةٍ بمخالب كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: من الطیور

إقرأ أيضاً:

تدشين الهوية البصرية لمسابقة الشيخ حمود بن عبدالله بن خويطر المعمري للقرآن الكريم

عبري- ناصر العبري

رعى معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، وسعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري، وأعضاءالمجلس البلدي بالمحافظة وعدد من المختصين، تدشين الهوية البصرية للنسخة الثالثة من مسابقة الشيخ حمود بن عبدالله بن خويطر المعمري للقرآن الكريم برؤية إعداد جيل متمسك بالمبادئ والقيم الدينية والمجتمعية، متزودًا بهدي كتاب الله وسنة نبيه.

وتهدف هذه المسابقة إلى تمكين طلبة من الصفوف (١ - ٩) من حفظ كتاب الله ورفع الثقافة الدينية للمشاركين، وإذكاء روح التنافس بين الناشئة على حفظ كتاب الله والتمسك بتعاليمه، وتربية جيل حامل للقرآن ومساهم في إصلاح مجتمعه، إلى جانب تعزيز حضور أبناء الولاية في المسابقات الدينية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

أما على صعيد المستويات، فقد تم تقسيم المسابقة إلى سبعة مستويات بحيث يتم في المستوى الأول حفظ جزئين من القرآن الكريم لطلبة الصفوف الأول والثاني والثالث، وفي المستوى الثاني حفظ ٤ أجزاء للصفوف الثالث والرابع، وهكذا تتدرج المستويات لتصل إلى المستوى السابع الذي يتطلب حفظ القرآن الكريم كاملاً من طلبة الصفوف الثامن والتاسع.

الجدير بالذكر أن عدد الحفظة والمتسابقين قد بلغ في النسخة الأولى ١٢٨ حافظا، وفي النسخة الثانية ١٣٧ حافظًا.

 

مقالات مشابهة

  • بإجمالي 53 ألف دارس.. الأزهر يفتح باب التقديم لدفعة جديدة برواق القرآن الكريم
  • تدشين الهوية البصرية لمسابقة الشيخ حمود بن عبدالله بن خويطر المعمري للقرآن الكريم
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالعوابي
  • صورة اليهود في القرآن الكريم
  • نقابة المعلمين تكرم 618 حافظًا وحافظة للقرآن الكريم
  • بعد إطلاق اسمه على المسابقة العالمية الـ32 للقرآن.. 10 معلومات عن الشحات أنور «أمير النغم»
  • الناس بقت وحشة.. فيفي عبده تكشف حقيقة إجرائها عمليات تجميل
  • محافظ الأقصر يؤكد على حرمة القرآن الكريم ويستجيب لمطالب المصلين بمسجد الحجاجي
  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يبحث التعاون مع بولندا
  • باكستان تكشف البلد المصنّع للسلاح الذي أسقط المقاتلات الهندية