حقيقة ظهور طير الأبابيل المذكور في القرآن الكريم.. 6 معلومات تكشف شكله
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نوع غريب من الطيور، انتشرت صوره على نطاق واسع مؤخرا، ورافقتها أحاديث ربطتها بظهور طير الأبابيل المذكور في القرآن الكريم، مع تساؤلات عن حقيقة هذا النوع الغريب من الطيور، ومواصفات طير الأبابيل الذي أرسله الله ليحارب جيش إبرهة الحبشي عندما أراد هدم الكعبة، وهو ما نوضحه بحسب حديث سابق للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي على الفضائية المصرية، ووكالة «فرانس برس».
وانتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لنوع من الطيور غريبة الشكل، وبعدها زاد الحديث عن ظهور طير الأبابيل المذكور في القرآن الكريم، بسبب خصائصه الغريبة، إذ يشبه العصافير بلون رمادي ومخالب حادة في أقدامه وشكل مميز للمنقار، لكن الحقيقة أنه طائر «السمامة» وهو من الطيور الجوية متوسطة الحجم، المعروفة بقدرتها على الطيران، كما أنه لا يستقر أبدًا طوعًا على الأرض، حيث تكون عرضة للحوادث والافتراس، وقد تقضي الأفراد غير المتكاثرة ما يصل إلى 10 أشهر في رحلة متواصلة، وفق موقع «animalia».
ومن مواصفات طير السمامة، الذي اعتقد الناس إنه طير الأبابيل، أنه يتميز بلون بني يميل إلى الأسود التام باستثناء وجود بقعة صغيرة بيضاء، أو رمادية شاحبة على ذقنها، لا يمكن رؤيتها من مسافة بعيدة، ولديها ذيل قصير متشعب وأجنحة طويلة جدًا مائلة إلى الخلف تشبه الهلال أو ذراع الرافعة.
بعد كشف حقيقية ظهور طير الأبابيل المذكور في القرآن الكريم، نستعرض مواصفات الطائر الذي قضى على أبرهة الحبشي:
- طير الأبابيل ليس كباقي الطيور، فهو لا يُحسَبُ على جوارح الطير وكذلك لا يُحسب على باقي الطُّيور.
- لا يعيش على الأرض كغيره من الطيور.
- الشيخ الشعراوي أوضح في حديث تليفزيوني سابق، أن الطير موجود بالفعل، ولم يكن بكتريا كما ادعى البعض.
- عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم قال: «هي بين السماء والأرض تُعَشِّش وتُفَرِّخ».
- أكبر من العصفور وأصغر من الحمامة.
- قاتم اللون، جميل الوجه، له عينان واسعتان وفمٌ واسع، وأرجلٍ كبيرةٍ بمخالب كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: من الطیور
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف معلومات جديدة فى حادث طريق الإقليمى
كشفت التحقيقات عن تطورات جديدة في حادث الطريق الإقليمي الذي أسفر حتى الآن عن مصرع تسعة أشخاص وإصابة أحد عشر آخرين، وذلك إثر تصادم سيارتين. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الحادث وقع عندما اصطدمت سيارة ميكروباص بالرصيف الموجود على يسار الطريق "بلدورة" ، ما أدى إلى انحرافها بشكل مفاجئ نحو اليمين. وفي لحظة خاطفة، جاءت سيارة أخرى تسير خلفها، واصطدمت بها من الخلف، ما أدى إلى وقوع هذا العدد الكبير من الضحايا. وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث، حيث تم الدفع بسيارات الإسعاف التي نقلت المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، في حين تم التعامل مع جثامين الضحايا وفق الإجراءات المتبعة. كما جرى تعيين خدمات مرورية لتأمين موقع الحادث، وتنظيم حركة السير التي تأثرت لفترة قصيرة قبل أن تعود إلى طبيعتها تدريجيًا. وأكدت التحريات الأولية أن رخص السيارتين المتسببتين في الحادث كانت سارية، كما تبين عدم وجود أي مخالفات مرورية أو تجاوز للحمولات القانونية، ما يرجح أن الحادث نجم عن خطأ مفاجئ في القيادة دون وجود شبهة جنائية حتى الآن. وتواصل الأجهزة المعنية جهودها للوقوف على التفاصيل الدقيقة وراء هذا الحادث المؤلم الذي أعاد تسليط الضوء على أهمية الالتزام بالسرعات المقررة وضوابط القيادة على الطرق السريعة.