معرض مسقط للكتاب يحتفي بتاريخ وحضارة المحافظات والمدن العُمانية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في إطار احتفاء معرض مسقط للكتاب في دورته الثامنة والعشرين بتاريخ وحضارة المحافظات والمدن العُمانية، ضم جناح هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في المعرض، أكثر من 42 من الإصدارات والعناوين المختلفة والمتخصصة في إبراز التاريخ العُماني، من خلال مجموعة من الإصدارات. تتمثل في سلسلة البحوث والدراسات في الوثائق الوطنية والدولية، إضافة إلى إصدارات السلسلة التاريخية والحضارية للمحافظات والمدن العُمانية، إلى جانب عدد من المطبوعات والكتيبات التوعوية في مختلف المجالات.
وتسعى الهيئة إلى تقديم المعرفة وتشجيع البحث العلمي، ودعم الباحثين والأكاديميين بالوثائق، وتقديم الشرح والتوعية لطلبة المدارس ومختلف زوار المعرض من خلال ما يتم عرضه من إصدارات ووثائق تاريخية تعود إلى حقب زمنية مختلفة تبيّن الامتداد الحضاري والإرث الكبير لسلطنة عُمان.
كما يشمل جناح الهيئة معرضًا مصغرًا يحتوي على مجموعة من الوثائق من المكنون التاريخي لسلطنة عُمان والطوابع البريدية.
ومن أبرز الإصدارات في ركن الهيئة في سلسلة البحوث والدراسات في الوثائق الوطنية والدولية، كتاب «الإمبراطورية العُمانية من سواحل إفريقيا إلى سواحل الهند، الامتداد والتواصل الحضاري والثقافي واللغوي» في ثلاثة أجزاء، ومن الإصدارات الحديثة كتاب «عُمان في الوثائق العثمانية.. ثلاثمائة وسبعون عامًا من العلاقات التاريخية» الذي أُصدر في خمسة أجزاء.
وتضمن الجناح أيضًا إصدارات السلسلة التاريخية والحضارية للمحافظات والمدن العُمانية، منها كتاب «الظاهرة في ذاكرة التاريخ العُماني»، الجزء الأول، وهو حصاد أبحاث ودراسات قُدّمت في ندوة تاريخية متخصصة تحت عنوان: «محافظة الظاهرة في ذاكرة التاريخ العُماني»، نظمتها الهيئة، ويتضمن الجزء الأول من هذا الإصدار ستة عشر بحثًا موزعة على محورين، تسعة أبحاث في الجانب التاريخي-السياسي، وسبعة أبحاث في الجانبين الاقتصادي والاجتماعي.
واحتوى تقديم الكتاب على مدخل للموضوعات التي تناولتها الأبحاث والدراسات المقدمة في الندوة، ونبذة تعريفية مختصرة للأبحاث الـ16 المنشورة في الجزء الأول من هذا الإصدار، إضافة إلى ملحقٍ لبعض الوثائق والصور والخرائط المتعلقة بمحافظة الظاهرة من الأرصدة الوثائقية التي تمتلكها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
المرأة السعودية في الأدب والنشر.. حضور لافت في معرض أبوظبي للكتاب
حققت المرأة السعودية حضوراً بارزاً في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مؤكدة دورها المحوري في تعزيز المشهد الأدبي والثقافي للمملكة.
برزت مشاركتها من خلال إسهامات مميزة في التأليف والترجمة والنشر، ما يعكس تطور دورها الحضاري في ظل رؤية السعودية 2030.
الجناح السعودي، الذي يشكل وجهة رئيسية في المعرض، شهد مشاركة فعّالة من مؤسسات مثل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التي قدمت نماذج مشرقة لابتكارات أدبية وبحثية تقودها المرأة. كما سلط الضوء على المؤلفات السعوديات اللواتي قدمن أعمالاً تعكس قضايا المرأة، الثقافة السعودية، والتحديات المجتمعية، مترجمة إلى لغات متعددة لإيصال رسائل عالمية.
من جانب آخر، لعبت الكاتبات والمترجمات السعوديات دوراً مهماً في تعزيز الحوار الثقافي، من خلال مشاركتهن في جلسات نقاشية وورش عمل ضمن فعاليات المعرض. هذه المشاركة لم تقتصر على الإنتاج الأدبي فقط، بل شملت أيضاً مناقشة قضايا النشر والتحديات التي تواجه النساء في هذا القطاع، مما أتاح لهن منصة لتبادل الخبرات والرؤى.
تشير هذه الإنجازات إلى دعم المملكة المستمر لتمكين المرأة في القطاعات الثقافية، حيث تُعتبر مشاركتها في مثل هذه المحافل الدولية انعكاساً لسياسات وطنية تؤمن بدور المرأة كعنصر رئيسي في بناء مجتمع معرفي متكامل.
بذلك، تؤكد المرأة السعودية أنها ليست مجرد جزء من المشهد الثقافي، بل أحد أعمدته الأساسية، ما يعزز مكانة المملكة في خارطة الأدب والنشر العالمية.