أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، وجنحة ضرب، ودعوي ضم حضانة، ضد زوجها، أمام مجمع محاكم القاهرة الجديدة، واتهمته بالإساءة لها واحتجاز أبنائها لإجبارها منحه مصوغاتها التي ورثتها عن والدتها ومصوغاتها التي قام بشرائها لها قبل الزواج، لتؤكد:" زوجي دمر حياتي، وواصل الإساءة لى وشهر بسمعتي، وحاول أن يحصل على مصوغاتي بالقوة وتحت تهديد السلاح وعندما رفض أنهال علي بالضرب".

واتهمت الزوجة زوجها بالتسبب لها بإصابات خطيرة وفقا للتقارير الطبية، وطالبت بحبسه أمام محكمة الجنح، كما طالبت بتعويض مالي 500 ألف جنيه عما لحق بها من أضرار على يديه بسبب عنفه وتعسفه ورفضه تمكينها من الحضانة .

وأضافت:" زوجي اعتاد طوال 5 سنوات مدة زواجنا - تعنيفي والإساءة لى-، واعلن رغبته في أن يستولي على ميراثي من عائلتي، لدرجة دفعته للتعدي على بالضرب بسبب رغبته في اكتناز المزيد من الأموال رغم أنه منذ إنجابي أول طفل لنا ويمتنع عن الإنفاق علينا ويدخر أمواله ويستولي على راتبي ".

وتابعت :" ربنا ينتقم منه حرمني من أطفالى، ورفض عقد الصلح، وأمتنع عن رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وأخذ يساومني على رؤية الأطفال، مما دفعني للجوء لمحكمة الأسرة للحصول على الطلاق وحضانة أطفالي".

والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.

ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: خلافات أسرية طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين

مع كل منطقة تعود لسلطة الدولة تفقد المليشيا أرضية للتجنيد والحشد لحرب الدولة. فتقدم الجيش في مناطق كردفان ودارفور يفقد المليشيا أهم مورد في حربها وهو الجنود والأنصار. وبالتالي تسريع نهاية الحرب.

عيال دقلو استغلوا في البدابة موقعهم في السلطة لحشد وتجييش القبائل ثم استغلوا واقع سيطرتهم على الأرض للاستمرار في الحشد بالترغيب والترهيب والتضليل. هذا كله ينتهي مع تقدم الجيش وبوتيرة متسارعة.

سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين مطاردين، وحينها ستتلاشى سطوتهم على زعماء القبائل والمجتمعات التي استخفوها وأطاعتهم.

حرب أولاد دقلو لم تكن ثورة قامت من القواعد للأعلى، ولكنها حرب استيلاء على السلطة شنت من أعلى موقع في الدولة وبأدوات الدولة، عكس منطق الثورات السياسية والتي تبدأ من الهامش ومن خارج السلطة. لا يملك حميدتي ولا أسرة دقلو أي نفوذ روحي أو فكري على أتباع المليشيا، لديهم نفوذ مستمد من السلطة والمال والقوة، وهذا قد بدأ في التلاشي وسينتهي تماما مع استعادة مدن دارفور وطرد المليشيات خارجها وهروب أولاد دقلو. ولن يأخذوا معهم المجتمعات في رحلة هروبهم الطويلة في صحراء دارفور. المجتمعات ستتحرر وستبقى مثلما كانت في ظل الدولة بكل ما تعنيه كلمة دولة.

لقد حاربت المليشيا ومن وراءها الإمارات السودان بمكونات سودانية بالإضافة إلى المرتزقة. تحرير دارفور يعني تجفيف أهم مصدر وقود لهذه الحرب. وهو أسرع طريق إلى السلام.


حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شتمتها بس.. التحقيق في اتهام طالبة بالتعدي على معلمة بالهرم
  • زوجة: زيادة وزني كانت سببا في ارتباط زوجي بأخرى
  • هانت عليه العشرة.. تفاصيل مقتل زوجة على يد زوجها طعناً بالشرقية
  • سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين
  • زوجة تقيم 9 دعاوى ضد زوجها بسبب الهجر والامتناع عن الإنفاق
  • ضبط المتهم بالتعدي على شاب بحدائق القبة
  • الداخلية تضبط المتهم بالتعدي على فتاة ومحاولة التحرش بها في القاهرة
  • بسبب الميراث.. «الداخلية» تضبط شقيقين تشاجرا في القاهرة
  • إحالة مديرة مدرسة للمحاكمة التأديبية لاتهامها بالتعدي على الطلاب بالحذاء
  • معلقات بين الحداد والانتظار.. زوجي مفقود فهل أُعدّ أرملة؟