الموافقة على تخصيص أراضٍ لـ 20 مدرسة جديدة لدعم العملية التعليمية بالمنيا
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
وافق اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، على تخصيص قطع أراضٍ لإنشاء 20 مدرسة جديدة موزعة على المراكز التسعة بالمحافظة، في خطوة تعكس التزام القيادة السياسية بالارتقاء بالتعليم.
يهدف هذا القرار إلى استيعاب الكثافات الطلابية المتزايدة، وتحسين جودة التعليم، وتوفير فرص تعليمية متميزة لأبناء المنيا.
وشهد الاجتماع، الذي حضره الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ، واللواء أ.ح أحمد جميل السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية ورؤساء الوحدات المحلية ووكلاء الوزارات، الموافقة أيضًا على إعادة تخصيص 3 قطع أراضٍ كانت مخصصة سابقًا لمشروعات مدارس لغات بالشراكة.
الخطة الاستثمارية لهيئة الأبنية التعليميةأضاف المحافظ أن هذه الأراضي، الموجودة بمركزي مغاغة وسمالوط، ستُدرج الآن ضمن الخطة الاستثمارية لهيئة الأبنية التعليمية، بهدف دعم إنشاء مدارس لغات حكومية توفر تعليمًا متميزًا بتكلفة مناسبة للأهالي.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع على التطور الملحوظ الذي يشهده قطاع التعليم، سواء في المحتوى أو المضمون، مما يسهم في تنمية القدرات الفكرية والذهنية للطلاب، كما شدد على أهمية التوسع في إنشاء المدارس الرسمية والتجريبية للغات لتلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من التعليم.
إنشاء مدارس جديده بمراكز المنياتضمنت الموافقات أيضًا تخصيص أراضٍ لإنشاء مدارس جديدة بقرية الدوادية التابعة لمركز المنيا، وعزبة الرملة بمركز سمالوط، موجهاً بتشكيل لجنة فنية عاجلة لمعاينة هذه الأراضي بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية ومديريتي الزراعة والري، وذلك لسرعة استكمال إجراءات التخصيص والبدء في الأعمال الإنشائية لهذه المدارس الجديدة.
واختتم الاجتماع باستعراض موقف تنفيذ الخطة الاستثمارية الموحدة للعام المالي 2025/2026 على مستوى مراكز ومدن المحافظة، ومديريات الخدمات، والهيئات المختلفة، لتعظيم الاستفادة من المشروعات بما يحقق الصالح العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا اجتماع المجلس التنفيذي مدرسة جديدة العملية التعليمية بالمنيا
إقرأ أيضاً:
التعليم بالسودان.. مدارس دمرت ونهبت وتلاميذ تحرمهم الحرب من الدراسة
أضرت الحرب المستمرة في السودان قطاع التعليم فحرمت الأطفال من حقهم في الدراسة، ما يجعل السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات التعليم في العالم، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال".
وتشير منظمة "أنقذوا الأطفال" إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع أطفال السودان في سن الدراسة محرومون من التعليم. في حين أعلنت الأمم المتحدة أن 16.5 مليون طفل سوداني خارج المدرسة، وقالت إن جيلا كاملا يواجه خطر الضياع إذا لم يتم التحرك.
وسلط مراسلو الجزيرة في السودان في تقاريرهم الضوء على الواقع المأساوي للتعليم في مختلف الولايات السودانية، ورصدوا جوانب من هذا الواقع من داخل مخيمات النزوح.
وقال الطاهر المرضي الموجود في الأُبيض في ولاية شمال كردفان، إن العديد من المدارس استُهدفت خلال الحرب، وخاصة في ولاية شمال وغرب كردفان، مشيرا إلى أن أكثر من 335 ألف تلميذ في المرحلة الابتدائية تأثروا من استهداف المدارس.
وأشار مراسل الجزيرة من الخرطوم أسامة سي أحمد إلى مشاهد من مدرسة دُمرت ونُهبت في وقت سابق، وقال إن واقعها لا يختلف عن واقع مئات المدارس في العاصمة السودانية والخرطوم بحري وأم درمان.
ومن جهتها، تحدثت أسماء محمد، مراسلة الجزيرة من مخيم العفاض في الولاية الشمالية، عن مبادرات لمساعدة الأطفال الذين حرمتهم الحرب من الدراسة، وقالت إنه لا توجد مدارس حقيقية للتعليم داخل المخيم، وإنما هناك بعض المعلمين النازحين الذي يدرسون الأطفال بوسائل بسيطة.
وحسب ما كشف مسؤول حكومي في الولاية الشمالية للجزيرة، فإن السلطات المسؤولة في مخيم العفاض لنازحي مدينة الفاشر في إقليم دارفور، بدأت في حصر وتصنيف الأطفال في سن الدراسة لاستيعابهم في فصول ومدارس يُرتب لإنشائها في المخيم الواقع شرقي مدينة الدبة بالولاية الشمالية.
ويقول مدير منظمة "بلان" لحقوق الأطفال في كردفان أحمد عوض السيد -في مداخلة لقناة الجزيرة- إن منظمته -في كردفان منذ أكثر من 30 عاما- تعمل على تقديم الدعم للأطفال في سن الدراسة وخاصة في الأبيض التي قال، إنها استقبلت عددا كبيرا من النازحين من غرب وجنوب كردفان.
إعلانوعن الأطفال الموجودين في المناطق التي لا يمكن الوصول إليها، أوضح عوض السيد أن منظمته لديها أكثر من 40 مدرسة منتشرة في المناطق الريفية، وتقدم الدعم سواء بتعليم منظم أو تعليم مؤقت.