«بلدية أبوظبي» تنفذ حملة توعوية بشأن «تأثير الأشجار في الإنارة»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعت بلدية مدينة أبوظبي أفراد المجتمع إلى عدم زراعة الأشجار الضخمة أو الطويلة أو الكثيفة، والتي من شأنها حجب الإنارة في الشوارع، وذلك للحفاظ على المظهر العام، وعدم إعاقة الإنارة.
جاء ذلك خلال الحملة التوعوية المشتركة التي نفذتها بلدية مدينة أبوظبي ممثلة بقطاع عمليات البلديات الفرعية لتوضيح تأثير زراعة الأشجار في مستوى الإنارة في الشوارع والمرافق العامة وغيرها، بهدف تعريف المجتمع بأهمية الالتزام بالمعايير المطلوبة بخصوص المحافظة على مستوى الإنارة المطلوبة، وعدم تأثير أحجام الأشجار في الإنارة وحجبها.
وحثت بلدية مدينة أبوظبي من خلال بلدياتها الفرعية المجتمع، على توفير الاشتراطات الخاصة بأطوال الأشجار، وأحجامها والحرص على أن تتناسب مع متطلبات الإنارة في المرافق العامة، واختيار أنواع الأشجار التي لا تشكل عائقاً أو مانعاً أمام الإنارة بمختلف أشكالها.
وحرصت الحملة التي استمرت أربعة أيام على تنفيذ جولات توعوية ميدانية، وكذلك استثمار منصات البلدية الرسمية لإرسال رسائل توعوية، وبث نشرات بهذا الخصوص بهدف تعزيز وعي المجتمع بخصوص معايير زراعة الأشجار وتأثيرها في الإنارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
بلدية ظفار تُطلق حملة نثر 10 ملايين بذرة لتنمية غابات الخريف ومكافحة نبتة البارثنيوم
العُمانية : تُنفّذ بلدية ظفار -ممثلة باللجنة التوجيهية لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار- حملة شاملة لنثر نحو 10 ملايين كرة بذور، وأكثر من 3 مليارات بذرة من الأعشاب الرعوية، خلال شهري يونيو ويوليو من عام 2025 في جبال ظفار، ضمن نطاق منطقة الخريف.
وتأتي الحملة تتويجًا لجهود تصاعدية بدأت منذ عام 2023، من خلال نثر أكثر من 400 ألف كرة بذور، تلتها حملة في العام الماضي شملت نثر أكثر من 4 ملايين كرة بذور، إلى جانب أكثر من 10 أطنان من بذور الأعشاب الرعوية، بما يعادل أكثر من 40 مليار بذرة.
وقال محمد بن مبارك عكعاك نائب رئيس الفريق الميداني لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ المبادرة تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى مكافحة نبتة البارثنيوم، واستعادة النظم البيئية في منطقة خريف ظفار، عبر حلول عملية قائمة على الطبيعة. وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه النظم البيئية في منطقة خريف ظفار من بينها الأنواع النباتية الغازية مثل أشجار المسكيت الضارة، ونبتة البارثنيوم، إلى جانب الرعي الجائر، والأنشطة البشرية، والتغيرات المناخية التي تُسهم مجتمعةً في حدوث تصحر تدريجي وانحسار متواصل للغطاء النباتي.
ووضّح أن الحملة البيئية الحالية تركز على استعادة الغطاء النباتي الطبيعي عبر نثر مزيج دقيق من بذور النباتات المحلية، إذ تحتوي كل كرة بذور على نوع عشبي وآخر شجري من بينها أشجار (السغوت، العرعير، الطيق، الغيضيت، والتبلدي) بالإضافة إلى أعشاب رعوية متنوعة مثل (آللي، شبضاف، زدرت، وأثات).
وأكد على أهمية استخدام كرات البذور في الحملة نظرًا لتميزها في الحفاظ على البذور في حالة سكون إلى حين توفر الظروف الملائمة للإنبات، وهي مصممة لتحمل ظروف الجفاف والتأقلم مع نمط الهطول الموسمي غير المنتظم، مما يجعل هذه التقنية مناسبة تمامًا للبيئات ذات الأمطار المتذبذبة.
ولفت إلى وجود طرق أخرى لمكافحة نبتة البارثنيوم في محافظة ظفار، عن طريق الاقتلاع اليدوي، والقطع الميكانيكي، واستخدام اللهب الحراري إضافة إلى رش المبيدات المباشرة على النبتة للحد من انتشارها، وتقليص آثارها السامة على الإنسان والحيوان والنبات، وضمان استعادة التوازن البيئي. وقال: إن الحملة البيئية تُمثّل نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين الجهود المؤسسية والمجتمعية للحفاظ على استدامة النظم البيئية الجبلية، إذ يشارك في الحملة عشرات المتطوعين من أبناء المجتمع المحلي، إلى جانب أعضاء من مبادرة "وعي"، وهي مبادرة تطوعية شبابية تُعنى بصون الطبيعة في محافظة ظفار.