«بلدية أبوظبي» تنفذ حملة توعوية بشأن «تأثير الأشجار في الإنارة»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعت بلدية مدينة أبوظبي أفراد المجتمع إلى عدم زراعة الأشجار الضخمة أو الطويلة أو الكثيفة، والتي من شأنها حجب الإنارة في الشوارع، وذلك للحفاظ على المظهر العام، وعدم إعاقة الإنارة.
جاء ذلك خلال الحملة التوعوية المشتركة التي نفذتها بلدية مدينة أبوظبي ممثلة بقطاع عمليات البلديات الفرعية لتوضيح تأثير زراعة الأشجار في مستوى الإنارة في الشوارع والمرافق العامة وغيرها، بهدف تعريف المجتمع بأهمية الالتزام بالمعايير المطلوبة بخصوص المحافظة على مستوى الإنارة المطلوبة، وعدم تأثير أحجام الأشجار في الإنارة وحجبها.
وحثت بلدية مدينة أبوظبي من خلال بلدياتها الفرعية المجتمع، على توفير الاشتراطات الخاصة بأطوال الأشجار، وأحجامها والحرص على أن تتناسب مع متطلبات الإنارة في المرافق العامة، واختيار أنواع الأشجار التي لا تشكل عائقاً أو مانعاً أمام الإنارة بمختلف أشكالها.
وحرصت الحملة التي استمرت أربعة أيام على تنفيذ جولات توعوية ميدانية، وكذلك استثمار منصات البلدية الرسمية لإرسال رسائل توعوية، وبث نشرات بهذا الخصوص بهدف تعزيز وعي المجتمع بخصوص معايير زراعة الأشجار وتأثيرها في الإنارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في «أبوظبي للصحة»: 55 مركزاً تقدم البرنامج الشخصي لإدارة الوزن
هدى الطنيجي (أبوظبي)
كشفت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، عن وجود 55 مركزاً في أبوظبي تقدم البرنامج الشخصي لإدارة الوزن؛ وذلك لدعم الأفراد في الوصول إلى وزن صحي، والحفاظ عليه بطريقة آمنة تحت إشراف طبي، وتحقيق حياة صحية.
وقالت الدكتورة الهاجري لـ «الاتحاد»، إن دائرة الصحة - أبوظبي ومركز أبوظبي للصحة العامة أطلقا البرنامج الشخصي لإدارة الوزن، وهو مبادرة صحية تهدف إلى دعم الأفراد المؤهلين من حاملي بطاقة «ثقة»، الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وأكثر، للوصول إلى وزن صحي والمحافظة عليه بشكل آمن ومستدام، من خلال نهج طبي متكامل.
وأكدت أن البرنامج يرتكز على الكشف المبكر، والإرشاد السلوكي، والدعم النفسي، والمتابعة الطبية المصممة حسب احتياجات كل فرد، ويهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز نمط حياة نشط ومستدام.
وقالت: يتميز برنامج إدارة الوزن بنموذج مبتكر للتعويض قائم على الالتزام، حيث يوفر تغطية إضافية للمشاركين الذين يلتزمون بالخطة الموضوعة لهم - ما يعزز فرص النجاح، ويحفز على الاستمرارية.
وأضافت: إن معدلات السمنة تتزايد، خاصة بين الأطفال واليافعين، بسبب أنماط الحياة الخاملة، وزيادة وقت الجلوس أمام الشاشات، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع المخاطر الصحية التي تشمل أمراض القلب، والسكري، والضغط، ودهون الكبد، وبعض أنواع السرطان، ومشاكل في الحمل والعظام، بالإضافة إلى الأمراض النفسية.
وتابعت: «لذلك يتعين علينا تبني استراتيجيات فعالة تضمن تغيير مسار هذه الظاهرة، بما يتوافق مع رؤية الدولة الطموحة لبناء مجتمع أكثر صحة واستدامة، وهو ما نطمح لتحقيقه من خلال هذا البرنامج».
قرارات صحية
بينت الدكتورة الهاجري أن البرنامج يسعى لتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية واعية، من خلال تقديم خدمات تشمل الفحوص المبكرة، مثل قياس مؤشر كتلة الجسم والفحوص الأيضية، ووضع خطة صحية شخصية تبدأ بـ 16 أسبوعاً قابلة للتمديد لأكثر من عام، وتركز على تحسين التغذية، زيادة النشاط البدني، تحسين جودة النوم، وتعزيز الصحة النفسية.
وأوضحت: إنه بمجرد التسجيل، يتم دعم المشاركين من قبل فريق رعاية متعدد التخصصات يتضمن الأطباء واختصاصيي التغذية وخبراء الصحة النفسية الذين يعملون معاً لتطوير وتنفيذ خطة رعاية شخصية تتماشى مع احتياجات كل فرد، ومن خلال إجراء تقييمات منتظمة لوزن المشاركين، والمتابعة عبر تطبيق «صحتنا»، مع متابعة الفريق للمؤشرات الصحية بشكل فوري، مثل مستويات النشاط، والتغذية، والنوم، وصحة القلب، والصحة النفسية.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تعزز استمرارية الرعاية، وتدعم اتخاذ القرارات المستنيرة طوال رحلة الرعاية، وقد تشمل خطط الرعاية تدخلات سلوكية، أو دوائية، أو علاجات أخرى حسب الحاجة.
التدخل الطبي
حول التدخلات الطبية، قالت الدكتورة الهاجري: إن التدخلات الطبية من خلال الأدوية أو الجراحة، للتعامل مع حالات الوزن الزائد يمكن اللجوء إليها في حالة عدم الاستجابة للتغييرات السلوكية، أو لم تكن كافية لتحقيق النتائج المرجوة، أو إذا كان مؤشر كتلة الجسم مرتفعاً بشكل كبير وترافقه حالات صحية أخرى. كما يمكن اللجوء إليها إذا أظهر التقييم السريري حاجة واضحة لدعم إضافي، حيث يتم اتخاذ القرار في هذه الحالات من قبل الفريق الطبي المتخصص، استناداً إلى معايير واضحة تضمن سلامة المشاركين وفعالية العلاج.
النتائج المنتظرة
ذكرت الدكتورة الهاجري، أنه من المتوقع أن يسهم برنامج إدارة الوزن في خفض معدلات السمنة والأمراض المرتبطة بها، وتحسين جودة الحياة ومتوسط العمر الصحي، وزيادة استخدام التطبيقات الصحية، وتعزيز الثقافة الصحية في المجتمع، كما سيسهم في تحسين كفاءة النظام الصحي عبر التركيز على الوقاية، وتقليل الحاجة إلى العلاجات المكلفة مستقبلاً، مما يعزز من استدامة الموارد الصحية.
ونصحت الدكتورة الهاجري، أفراد المجتمع كافة باتباع نظام غذائي متوازن ومعتدل في الكمية، والمداومة على الحركة اليومية، ولو من خلال أنشطة بسيطة، مثل المشي أو تمارين التمدد، إلى جانب الحرص على الحصول على نوم كافٍ، وإدارة التوتر من خلال تقنيات، مثل تمارين التنفس أو استخدام أدوات الصحة الرقمية.