RT Arabic:
2025-10-08@15:52:00 GMT

"سبيربنك" يحقق أرباحا قياسية في 2023

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

'سبيربنك' يحقق أرباحا قياسية في 2023

حقق البنك الروسي "سبيربنك" العام الماضي أرباحا صافية قياسية بلغت 1.5 تريليون روبل (حوالي 16.2 مليار دولار) وهو مستوى يزيد بخمس مرات عن الأرباح المسجلة في العام 2022.

وجاء في بيان صدر عن أكبر بنك روسي اليوم الأربعاء: "ارتفع صافي أرباح "سبيربنك" في الربع الأخير من عام 2023 إلى 359.7 مليار روبل، وبذلك يكون البنك قد سجل على مدار العام 2023 أرباحا بقيمة 1.

509 تريليون روبل، وهو أكثر بنحو 5 مرات من مستواها في 2022".

وأشار "سبيربنك" إلى أن التقرير المالي للعام الماضي 2023 تم إعداده بناء على المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية.

إقرأ المزيد ارتفاع بورصة موسكو رغم حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة

وبلغ إجمالي نفقات "سبيربنك" في العام الماضي 265 مليار روبل مقارنة بـ555.4 مليار روبل في العام الذي قبله (2022).

وارتفع حجم القروض التي منحها "سبيربنك" للأفراد العام الماضي بنسبة 29.3% وللشركات بنسبة 25.2%. وبحلول 31 ديسمبر الماضي، بلغ إجمالي حجم قروض التجزئة 16.075 تريليون روبل وقروض الشركات 23.306 تريليون روبل.

وفيما يتعلق بالودائع، ارتفع حجم ودائع الأسر بنسبة 23.8% إلى 22.905 تريليون روبل، كذلك زادت ودائع الشركات بنسبة 21.2% إلى 13.789 تريليون روبل.

المصدر: برايم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البورصات سبيربنك فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية موسكو تریلیون روبل

إقرأ أيضاً:

أمازون تدفع غرامة قياسية بقيمة 2.5 مليار دولار لتسوية قضية خداع المستهلكين

في واحدة من أكبر القضايا التي واجهتها شركة أمازون خلال السنوات الأخيرة، وافقت عملاقة التجارة الإلكترونية على دفع غرامة مدنية ضخمة بلغت مليار دولار، إضافة إلى 1.5 مليار دولار لتعويض العملاء، وذلك لتسوية دعوى رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) عام 2023، اتهمت فيها الشركة بخداع المستهلكين وإجبارهم بشكل غير مباشر على الاشتراك في خدمة "أمازون برايم" دون علمهم أو موافقتهم الصريحة.

القضية التي شغلت الرأي العام الأمريكي منذ العام الماضي تعود إلى ممارسات وصفتها لجنة التجارة الفيدرالية بأنها "مضللة ومتعمدة"، حيث أشارت التحقيقات إلى أن أمازون استخدمت أساليب تصميم خادعة داخل موقعها ومنصاتها لتسهيل التسجيل في الخدمة، بينما جعلت عملية الإلغاء معقدة ومحبطة للمستخدمين.

ووفقًا للجنة، فإن هذه الغرامة تعد الأكبر في تاريخ القضايا المدنية المتعلقة بانتهاك قوانين لجنة التجارة الفيدرالية، مشيرة إلى أن أمازون خالفت قانون حماية المستهلكين وقانون استعادة ثقة المتسوقين عبر الإنترنت. كما أوضحت اللجنة أن مبلغ التعويضات البالغ 1.5 مليار دولار سيُستخدم لتقديم "إغاثة كاملة" لما يقرب من 35 مليون مستهلك تضرروا من عمليات التسجيل غير المرغوب فيها أو من صعوبة إلغاء اشتراكهم في "برايم".

وقالت لجنة التجارة الفيدرالية في بيان رسمي إن هذه الخطوة تمثل "انتصارًا كبيرًا للمستهلكين" وتبعث برسالة واضحة إلى الشركات الكبرى بأن "الخداع الرقمي والتصميمات المضللة لن تمر دون عقاب". كما شددت على أن أمازون ستخضع لمجموعة من القيود الجديدة التي تهدف إلى ضمان الشفافية والوضوح في تعاملاتها المستقبلية مع العملاء.

وبموجب شروط التسوية، ستُمنع أمازون من استخدام أي عناصر تصميم تُعرف باسم "أنماط الواجهة المظلمة" التي تُربك المستخدمين أثناء عملية الإلغاء. فعلى سبيل المثال، لم يعد مسموحًا للشركة استخدام أزرار خادعة تحمل عبارات مثل "لا، لا أريد شحنًا مجانيًا"، والتي كانت تُعرض للمستخدمين الراغبين في إلغاء الخدمة. وبدلًا من ذلك، يتعين على أمازون تقديم خيار واضح وصريح يتيح للمستهلكين إلغاء اشتراكهم بسهولة وبضغطة واحدة.

كما ألزمت التسوية أمازون بتقديم معلومات مفصلة وشفافة للمستهلكين عند التسجيل في "برايم"، تشمل السعر الكامل للاشتراك، وطبيعة التجديد التلقائي، وخطوات الإلغاء المباشرة. وتأتي هذه الشروط بعد انتقادات واسعة من مستخدمين قالوا إن أمازون كانت تُخفي تفاصيل مهمة أو تُصعّب الوصول إلى خيارات الإلغاء.

قال مارك بلافكين، المتحدث الرسمي باسم أمازون، في بيان لموقع "إنجادجيت" الأمريكي، قائلاً: "لطالما التزمت أمازون بالقوانين الفيدرالية، ونحن نرحب بالتسوية لأنها تتيح لنا المضي قدمًا والتركيز على تقديم تجارب أفضل لعملائنا". وأضاف: "نسعى دائمًا إلى جعل الاشتراك أو الإلغاء في خدمة برايم أمرًا بسيطًا وواضحًا، ونواصل العمل على تطوير مزايا جديدة تضيف قيمة لملايين أعضائنا المخلصين حول العالم".

ويُنظر إلى هذه التسوية باعتبارها ضربة قوية لهيمنة أمازون في سوق الاشتراكات الرقمية، إذ تفتح الباب أمام مزيد من الرقابة على ممارسات الشركات الكبرى في تصميم واجهات الاستخدام وآليات التسويق عبر الإنترنت. كما يرى خبراء أن القضية قد تمهد الطريق لتشريعات أكثر صرامة ضد ما يُعرف بـ"الخداع التصميمي" في عالم التجارة الإلكترونية، وهو توجه تسعى إليه لجنة التجارة الفيدرالية منذ سنوات لحماية حقوق المستهلكين في البيئة الرقمية المتسارعة.

بهذه التسوية، لا تعترف أمازون بارتكاب أي مخالفة قانونية، لكنها تُغلق واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تاريخها، لتبدأ صفحة جديدة من محاولات استعادة الثقة مع عملائها، وسط ضغوط متزايدة من الجهات الرقابية في الولايات المتحدة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: عجز الميزان التجاري في مصر يقتصر على 5.2 مليار دولار خلال يوليو الماضي
  • بنك QNB مصر يحقق صافي أرباح مجمعة 22.2 مليار جنيه في تسعة أشهر
  • أصول البنوك الإماراتية ترتفع إلى 5.1 تريليون درهم في أغسطس مدعومة بنمو الائتمان
  • الاقتصاد السوري يسجّل أول نمو منذ 2022
  • نمو الإنفاق الاستهلاكي في اليابان خلال أغسطس الماضي
  • أمازون تدفع غرامة قياسية بقيمة 2.5 مليار دولار لتسوية قضية خداع المستهلكين
  • 5.08 تريليون درهم أصول القطاع المصرفي بنهاية أغسطس
  • "موانئ": ارتفاع 8.60% في طنيات المناولة في سبتمبر 2025 مقارنة بنفس الشهر العام الماضي
  • حكومة الإقليم تعلن استعدادها لتسليم بغداد 120 مليار دينار شهريا مقابل تزويد الإقليم بـ(1) تريليون و800 مليار دينار شهريا!!
  • بتراجع 7.4%.. كوريا الجنوبية تحقق 632.6 مليار دولار صادرات في عام 2023