هُنا يعيش حلمي بكر في محافظة الشرقية (صورة)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أقاويل كثيرة خرجت الفترة الماضية حول صحة المُلحن والموسيقار الكبير حلمي بكر، عن تدهور حالته، خاصة بعد مٌداخلة ابنه الوحيد، هشام، مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة»، حيث قال إن حلمي بكر في أيامه الأخيرة، ويُعاني من تدهور شديد في صحته خاصة أنه يعيش حاليًا بطريقة غير آدمية على يد زوجته سماح القرشي، التي أخرجته من منزله في منطقة المُهندسين وذهبت به لمسقط رأسها في الشرقية.
وأكدت سماح القرشي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عدم صحة المعلومات المتداولة على لسان ابنه، مؤكدة أنها ذهبت لمحافظة الشرقية بزوجها حلمي بكر، لوضعه في مكان صحي آمن خاصة أن الشرقية منطقة ريفية تتمتع بوجود مساحات واسعة من الزراعة وهواء نقي، بجانب أنها تحتاج لعائلتها حاليًا لمساعدتها في تقديم الرعاية الصحية والطبية له، خاصة وأن حلمي بكر أصبح حركته صعبة، وهناك يساعدها أهلها وأشقاؤها وبالأخص والدتها، التي ترعاه بشكل كبير.
سماح القرشي: حلمي بكر يعيش في مكان آدميأمدتنا «القرشي» ببعض الصور والفيديوهات، للغرفة التي يعيش فيها بكر حاليًا، حيث قالت: «تعالوا شوفوا الراجل قاعد في جناح كبير مُكيف»، موضحة من خلال الصور والفيديو، أن بكر بالفعل في مكان آدمي وعكس ما صوره البعض، ويجلس حوله عدد من أهل زوجته ولا يتركونه على مدار اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر مرض حلمي بكر زوجة حلمي بكر سماح القرشي حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: غزة تحولت إلى مكان قاتل للأطفال
الثورة نت/وكالات قالت منظمة “اليونيسف” التابعة للأمم المتحدة، اليوم السبت ، إن أكثر من 45 طفلًا فلسطينيًا استُشهدوا خلال اليومين الماضيين في قطاع غزة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي، محذّرة من أن القطاع تحول إلى “مكان قاتل للأطفال”، إذ لا توجد منطقة آمنة واحدة. وأوضح إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن “الأطفال يُستشهدون ويُشوهون في المستشفيات والمدارس والملاجئ وخيام النزوح، وحتى في أحضان آبائهم”، مؤكدًا أن غزة أصبحت أخطر مكان على الأطفال في العالم خلال الأشهر الـ 19 الأخيرة. وأشار إلى أن أكثر من 950 طفلًا فلسطينيًا استُشهدوا في غارات جوية خلال الشهرين الماضيين فقط، بينما يواجه من تبقى منهم قصفًا متواصلًا، إلى جانب الحرمان من الغذاء والماء والدواء والرعاية الصحية الأساسية. وحذّر من أن الحصار المفروض على إدخال المساعدات الإنسانية يُفاقم الوضع بشكل كبير، مضيفة: “التهديدات التي تُواجه حياة الأطفال تتجاوز القنابل والرصاص… الجوع والمرض والمياه الملوثة تهدد بقاءهم”. وأكد بيغبيدر أن انتهاك حقوق الأطفال في غزة أصبح يوميًا وممنهجًا، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة، وضمان حماية الأطفال من العنف وفقدان الحياة. كما جدّد دعوته لأطراف النزاع لوقف القتال فورًا، واحترام القانون الدولي الإنساني، والسماح بوصول المساعدات، وضمان حماية المدنيين وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. وترتكب “إسرائيل” بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.