حارس التماسيح يحذر من انقراض تمساح يعيش في جامايكا
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تحت أشعة شمس جامايكا الحارقة، حيث تلمع الأراضي الرطبة وتنبض بالحياة، يعيش مفترس قديم في طور الانقراض.
وينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم قرابة 28 نوعًا من التماسيح. لكنّ نوعًا واحدًا منها فقط نجده في جامايكا، وتحديدًا على طول السواحل الجنوبية من سانت توماس إلى ويستمورلاند.
كان التمساح الأمريكي Crocodylus acutus، الذي كان يُحترم ويُخشى منه عبر الجزيرة، يهيمن منذ فترة طويلة على أشجار المانغروف والبحيرات الساحلية. لكن في السنوات الأخيرة، تم القضاء على أعداده بسبب الصيد غير القانوني، وفقدان مواطنه، وتلوث البلاستيك، بالإضافة إلى القتل الناتج عن خوف مستمر منه بين السكان المحليين.
فأصبحت هذه القضية مهمة لورانس هنريكس في الحياة.
واستحقّ هانريس لقب "حارس التماسيح"، فهو يناضل منذ أربعة عقود من أجل استمرارية هذه الحيوانات. ويُدير ملجأ هولاند باي للتماسيح، وهو مشروع للحفاظ على البيئة في جنوب شرق الجزيرة، مبني على حافة ما يعتقد أنه آخر موطن مناسب للتماسيح في جامايكا.
من هذه الزاوية النائية من الجزيرة، يحاول هنريكس إصلاح سنوات من الأضرار: يعتني بالتماسيح المريضة حتى تُشفى، ويُربي اليافعين ويعيد تكاثرهم في البرية.
وفي حديث له مع CNN، أعرب هنريكس عن "خوف حقيقي بين الناس من التماسيح في جامايكا حيث كثير منهم لا يتحمّلون وجودها. لذا إذا ظهر تمساح في حديقة شخص ما، غالبًا ما يُقتل من أجل لحمه أو لمجرد أن الناس خائفون".
رغم أن التماسيح يُنظر إليها غالبًا على أنها عدوانية وخطيرة، إلا أن هجماتها نادرة جدًا. ورغم صعوبة الحصول على أرقام دقيقة، تُشير قاعدة البيانات العالمية CrocAttack إلى أنه تم الإبلاغ عن 11 حادثة في العقد الماضي بجامايكا، ضمنًا حالة وفاة واحدة العام 2018.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حيوانات حيوانات مفترسة حيوانات مهددة بالانقراض فی جامایکا
إقرأ أيضاً:
الثقب
#الثقب
#محمد_طمليه
* عدتُ من مشوار تافه ما كان يجب ان أذهب له أصلاً: ركنتُ سيارتي بعيداً, وجئت الى شقتي مشياً: قابلت حارس البناية في المدخل. قلت له: سأبقى في الداخل, وعليك ان تضع شمعاً أحمر على غال الباب من الخارج. ليتضح لي ان حارس البناية يحتفظ بكميات ضخمة من الشمع الأحمر في غرفته الحقيرة أسفل البناية..
* وها أنذا وحدي, والباب محكم الاغلاق. ثم انني أسدلتُ الستائر, وأرخيت “الأباجور”. ودسستُ عقب سيجارة في الثقب بحيث لا ينسرب ضوء أو صوت, وجلستُ أفكر بي, وبك: ما ينقصنا هو الانطلاق/ البدء/ الشروع والاقدام والمثابرة/ الانعتاق/ الفكرة أن نرتحل وننجو/ أن نقفز من مركب يغرق مع أنه لا يوجد ماء/ التخلص مما هو قائم, وما كان قائماً, وما يمكن أن يقوم/ الخروج من وضعية الاختباء, والتوجه الى ما هو ضروري وأساسي وجوهري: قولي أنه لا يوجد شيء جوهري: أنت جوهرية, وأنا…
مقالات ذات صلة يوميات جاري أبو فرح في الحرب(2) 2025/07/01* لن أكمل, فثمة شمع أحمر في روحي.