قررت شركة أبل، إلغاء خططها في الدخول لسوق السيارات الكهربائية، وهو مشروع أبل الذي كان قيد الدراسة والتجربة منذ عقد من الزمن، ووفقاً لما نشرت “وكالة بلومبرغ الإخبارية”، فقد تم الإعلان عن إلغاء المشروع في اجتماع داخلي يوم الثلاثاء، وجاء الإعلان كصدمة للكثيرين، خاصة وأن شركة آبل لم تعتاد إلغاء المشاريع الضخمة تحت أي ظروف.

ولم يجد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، فرصة أفضل من تلك ليسخر من شركة أبل بعد خروجها من سباق السيارات الكهربائية.

وانتهز الملياردير الأمريكي إيلون ماسك والرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، الفرصة ليسخر من شركة أبل، فنشر تويتة عبر موقع التواصل الاجتماعي “اكس” لإيموجي التحية وبجانبه سيجارة مشتعلة، وأشار إلى التحديات الكثيرة التي تواجه صناع السيارات الكهربائية، حيث كتب في تويتة أخرى: الحالة الطبيعية لشركة السيارات هي الموت.

وتأتي سخرية إيلون ماسك من أبل في وقت تظهر فيه الشركة تركيزها على توجيه الموارد نحو قسم الذكاء الاصطناعي، مع إمكانية حدوث تسريح مهندسي ومصممي السيارات، كما أشارت بلومبرغ، وتعد خطوة إلغاء آبل لمشروع سيارتها الكهربائية عاكساً إلى مدى صعوبة التحديات الكبيرة التي واجهتها تيسلا على الضفة الأخرى.

فقد عانى إيلون ماسك من نقص تمويل وعقبات إنتاجية لتحقيق النجاح الذي وصلت إليه شركة تسلا.

ولم يرى إيلون ماسك أبل كتهديد له في سوق السيارات حيث قال منذ قرابة 8 سنوات في مقابلة مع صحفية Handelsblatt الألمانية: “من الجيد أن آبل تتحرك وتستثمر في هذا الاتجاه، لكن السيارات أكثر تعقيداً بكثير مقارنة بالهواتف أو الساعات الذكية، لا يمكنك فقط الذهاب إلى مورد مثل فوكسكون وتقول: ابنِ لي سيارة”.

جدير بالذكر أن شركة أبل بدأت العمل على مشروع السيارة الكهربائية في عام 2014، وكان يدعى “project titan”، وكان تأمل أبل أن تطرح سيارة ذات تصميم داخلي متميز ونظام ملاحة صوتي.

صحيفة الاسبوع

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة إیلون ماسک شرکة أبل

إقرأ أيضاً:

أول تعليق لـ إيلون ماسك على قانون خفض الضرائب الأمريكي

في أول رد فعل منذ إقرار التشريع، أيد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، الذي انتقد بشدة مشروع قانون الإنفاق الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب لأسابيع، كل الانتقادات التي طالت المشروع.

وأيد ماسك منشوراً على منصة إكس للسيناتور راند بول، الجمهوري عن ولاية كنتاكي، الذي قال إن ميزانية مشروع القانون "تزيد من عجز الموازنة" وتُواصل نمطاً من "المناورات السياسية قصيرة الأجل على حساب الاستدامة طويلة الأجل".

أقرّ مجلس النواب الأميركي بفارق ضئيل مشروع قانون"القانون الكبير الجميل" يوم الخميس، وأحاله إلى ترامب ليوقعه.

كان بول وماسك من أشدّ المعارضين لمشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق، وقد أشارا مراراً وتكراراً إلى احتمال أن تزيد حزمة الإنفاق هذه الدين العام.

يوم الاثنين، وصفه ماسك بأنه "مشروع قانون استعباد الديون".

وقال مكتب الميزانية المستقل في الكونغرس إن مشروع القانون قد يضيف 3.4 تريليون دولار إلى الدين الأميركي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. ووصف البيت الأبيض المكتب بأنه "حزبي" ودحض باستمرار تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس.

يتضمن مشروع القانون تريليونات الدولارات من التخفيضات الضريبية، وزيادة الإنفاق على إنفاذ قوانين الهجرة، وتخفيضات كبيرة في تمويل برنامج Medicaid وبرامج أخرى.

كما يُخفّض الإعفاءات الضريبية ودعم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمركبات الكهربائية، وهي نقطة حساسة بشكل خاص بالنسبة لماسك، الذي يملك العديد من الشركات التي تستفيد من هذه البرامج.

كتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل يونيو: "لقد سحبتُ منه تفويضه بشأن المركبات الكهربائية الذي أجبر الجميع على شراء سيارات كهربائية لم يرغب بها أحد غيره.. وكان يعلم منذ أشهر أنني سأشتريها!، وقد جنّ جنونه!".



 

طباعة شارك وقد جنّ جنونه الكهربائية الذي أجبر وسائل التواصل كما يُخفّض الإعفاءات تريليونات الدولارات

مقالات مشابهة

  • ترامب ينتقد خطط إيلون ماسك لتأسيس حزب جديد
  • بسبب "حزب أمريكا".. بيسنت ينصح إيلون ماسك بالتركيز على شركاته
  • أكبر 6 تحديات تواجه حزب إيلون ماسك الجديد
  • إيلون ماسك يعلن تأسيس “حزب أمريكا”- (تدوينة)
  • إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب أميركا
  • إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أمريكا"
  • إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أمريكي جديد
  • إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"
  • سويسرا تدرس إلغاء عقد شراء مسيّرات من شركة إسرائيلية
  • أول تعليق لـ إيلون ماسك على قانون خفض الضرائب الأمريكي