إيلون ماسك يسخر من أبل بعد خروجها من سوق السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قررت شركة أبل، إلغاء خططها في الدخول لسوق السيارات الكهربائية، وهو مشروع أبل الذي كان قيد الدراسة والتجربة منذ عقد من الزمن، ووفقاً لما نشرت “وكالة بلومبرغ الإخبارية”، فقد تم الإعلان عن إلغاء المشروع في اجتماع داخلي يوم الثلاثاء، وجاء الإعلان كصدمة للكثيرين، خاصة وأن شركة آبل لم تعتاد إلغاء المشاريع الضخمة تحت أي ظروف.
ولم يجد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، فرصة أفضل من تلك ليسخر من شركة أبل بعد خروجها من سباق السيارات الكهربائية.
وانتهز الملياردير الأمريكي إيلون ماسك والرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، الفرصة ليسخر من شركة أبل، فنشر تويتة عبر موقع التواصل الاجتماعي “اكس” لإيموجي التحية وبجانبه سيجارة مشتعلة، وأشار إلى التحديات الكثيرة التي تواجه صناع السيارات الكهربائية، حيث كتب في تويتة أخرى: الحالة الطبيعية لشركة السيارات هي الموت.
وتأتي سخرية إيلون ماسك من أبل في وقت تظهر فيه الشركة تركيزها على توجيه الموارد نحو قسم الذكاء الاصطناعي، مع إمكانية حدوث تسريح مهندسي ومصممي السيارات، كما أشارت بلومبرغ، وتعد خطوة إلغاء آبل لمشروع سيارتها الكهربائية عاكساً إلى مدى صعوبة التحديات الكبيرة التي واجهتها تيسلا على الضفة الأخرى.
فقد عانى إيلون ماسك من نقص تمويل وعقبات إنتاجية لتحقيق النجاح الذي وصلت إليه شركة تسلا.
ولم يرى إيلون ماسك أبل كتهديد له في سوق السيارات حيث قال منذ قرابة 8 سنوات في مقابلة مع صحفية Handelsblatt الألمانية: “من الجيد أن آبل تتحرك وتستثمر في هذا الاتجاه، لكن السيارات أكثر تعقيداً بكثير مقارنة بالهواتف أو الساعات الذكية، لا يمكنك فقط الذهاب إلى مورد مثل فوكسكون وتقول: ابنِ لي سيارة”.
جدير بالذكر أن شركة أبل بدأت العمل على مشروع السيارة الكهربائية في عام 2014، وكان يدعى “project titan”، وكان تأمل أبل أن تطرح سيارة ذات تصميم داخلي متميز ونظام ملاحة صوتي.
صحيفة الاسبوع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة إیلون ماسک شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
السيول تجرف طفلة بعد خروجها من منزلها في ليلان العراقية
أوضح مدير ناحية ليلان الواقعة جنوب شرق مدينة كركوك في العراق، محمد ويس، اليوم الثلاثاء، ملابسات وفاة طفلة جراء السيول التي اجتاحت المنطقة، مؤكدا أن الحادثة وقعت بعيدا عن المدرسة وخارج أوقات الدوام الرسمي.
تفاصيل الحادثوأشار إلى أن الطفلة خرجت من منزلها بعد الساعة الخامسة مساء، وفضولها دفعها للاقتراب من مجرى السيول، وهو ما تسبب في جرفها ووفاتها على الفور.
أكد ويس أن الواقعة لم تحدث داخل المدرسة، مشددا على أن الطفلة لم تكن في صفوف الدراسة أثناء وقوع الحادث، وأضاف أن المعلومات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وقوع الحادثة أثناء الدوام الدراسي غير صحيحة، وأن هذه الشائعات أساءت فهم ملابسات الحادثة، وأوضح قائلا: "الطفلة تعرضت للغرق أثناء تواجدها بالقرب من مجرى السيول، بعد مغادرتها المنزل، وليس أثناء الدوام المدرسي".
باشرت الأجهزة المعنية في ناحية ليلان إجراءاتها الرسمية للتحقيق في الحادث، حيث تم تطويع كافة الإمكانات لتحديد أسباب الوفاة بدقة، وتأمين المنطقة لمنع وقوع حوادث مماثلة، وأكد المسؤول أن فرق الإنقاذ والإسعاف تعاملت فوريا مع الطفلة، لكن السيول كانت أسرع من أي تدخل، ما أدى للأسف إلى وفاتها.
أشار ويس إلى أن السلطات العراقية تعمل بشكل مستمر على متابعة مجاري السيول واتخاذ التدابير الوقائية، خاصة في المناطق المعرضة للسيول خلال موسم الأمطار.
وأوضح أن الحادثة تذكر الجميع بضرورة توخي الحذر، ومراقبة الأطفال عن كثب، وعدم السماح لهم بالاقتراب من مصادر المياه الجارية في أوقات الخطر.
دعا مدير الناحية وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة قبل نشر أي أخبار متعلقة بالحادث، مؤكدا أن الالتزام بالحقائق يمنع انتشار المعلومات المغلوطة التي قد تثير الذعر أو الخوف بين الأهالي، ولفت إلى أن التحقيقات مستمرة، وسيتم إعلان النتائج فور اكتمالها، مع التأكيد على تطبيق كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.