يحل أبطال مسلسل "وبينا معاد ضيوفا على برنامج "معكم منى الشاذلى" اليوم الخميس .


 وتعرضت شيرين رضا لإصابة في قدمها، أثناء تصويرها أحد المشاهد في الجزء الثاني من مسلسل وبينا معاد حيث أصيبت الفنانة بكسر في قدمها خلال كواليس تصوير العمل.


في أول ظهور، فاجأت شيرين رضا، جمهورها بظهورها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج معكم، رفقة أسرة المسلسل، أثناء احتفالهما بنجاح العمل، حيث ظهرت الفنانة بـ العكاز في الحلقة، وهي تتساند على الإعلامية منى الشاذلى.

 

 

قال هاني كمال مخرج ومؤلف مسلسل وبينا معاد؛ إن الشعب المصري لديه الفطرة الطيبة والوعي الذي يمكنه من تفرقة الأعمال الفنية المميزة من الأعمال الرديئة وهذا مؤشر جميل وقوي على أن فطرة الشعب المصري يقظه دائما.

وأضاف هاني كمال خلال مداخلة هاتفية على قناة الحدث اليوم في برنامج حضرة المواطن مع الإعلامي سيد علي؛ أنه لم يقدم جديد بل عمل واشتغل على نهج الأساتذة الكبار في الدراما مثل  أسامة أنور عكاشه و محمد جلال عبد القوي ووحيد حامد وهم الأفاضل العظام الذين خلقوا الوعي من خلال كتاباتهم الدرامية لأنهم كان لديهم القضايا والهموم التي تجعلهم أكبر الكتاب وهذه السمات تعتبر نادرة بشكل كبير الآن .

وأوضح أنه لا يقوم بالتنظير على أحد ولكن هذا ما يجده الآن بمعنى أن الكتاب لا يوجد لديهم الهموم والوعي الكافيين والشائع لديهم هو الاقتباس من الخارج؛ متابعا أن الدراما الحقيقية هي الدراما الاجتماعية لأنها تضم السياسية والرياضة وظروف المجتمع ومشاكله بشكل عام وتربية الأولاد والعلاقات الأسرية الخربة في حالة الطلاق لابد تتسم بالاحترام بالإضافة إلى حالة الاستسهال التي لدى بعض الأولاد وهذا ما يتناوله مسلسل وبينا معاد.

تفاصيل مسلسل وبينا معياد

مسلسل “بينا ميعاد”، بطولة شيرين رضا وبسمة ومدحت صالح وصبري فواز ونادية رشاد، وتدور الأحداث حول عائلتين هما عائلة "حسن" الذى توفيت زوجته وتركت له أربعة شباب، وعائلة نادية التى توفى زوجها وترك لها أربع بنات، ونرى كيف سيتعامل الطرفان مع المشاكل التى حولهما، فى أول الأمر كل طرف لوحده وبعد اللقاء كيف سيواجهونها مع بعضهم البعض عندما يتعرفوا على بعضهم.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برنامج معكم مسلسل وبينا معاد معكم منى الشاذلى مسلسل وبینا وبینا معاد

إقرأ أيضاً:

خاعبد اللطيف البوني مع أهل الدراما

بسم الله /حاطب ليل /٢٣ يوليو ٢٠٢٥
مع أهل الدراما
في ذات تسكع في الاسافير تعثرت في منشور بازخ خطه كيبورد الأخ الصديق البروفسور اليسع حسن أحمد استاذ الدراما بكلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان… عن الفنان الدرامي الاستاذ محمد عبد الرحيم قرني… كان منشورا يقطر إبداعا وصدقا ومحبة والأهم انه من متخصص في النقد الدرامي في حق ممتهن للدراما… محمد عبد الرحيم قرني أصبح اسما في حياتنا.. كان يطل علينا من المذياع والتلفاز والمسرح.. في أدوار درامية متنوعة وباجادة تامة تجعلك تتابعه بتركيز ومحبة… فقد حباه الله بصوت قوي جاذب وصقل موهبته بالدراسة الأكاديمية وهو ناشر لاوراق علمية في هذا الشأن… ولكن الأهم من كل ذلك أن قرني كان مخلصا لمهنته ومحترما لها وملتزما بها ولم يشتغل بغيرها رغم قلة العائد منها.. هذا الالتزام وهذة الاحترافية ادخلته في كل البيوت وكل القلوب
في ذات اليوم وفي ذات مهاتفة مع الصديق البروفسور سعد يوسف عبيد العميد السابق لكلية الموسيقى والدراما أخبرني فيها انه فرغ من اعداد كتاب عن الاستاذ الدرامي مكي سنادة.. يا الله يا الله.. كتاب كامل؟ وعن من؟ مكي سنادة… ومن غيرك يا سعد من ينصف المبدع الضخم مكي سنادة الذي كرس حياته العامرة كلها للدراما؟ .. علما بانه خريج معهد المعلمين العالي كلية التربية حاليا.. لقد ظل مكي سنادة يتجول بين مايكروفون الإذاعة وخشبة المسرح وشاشة التلفزيون لعقود من الزمان ناشرا للوعي والعلم والمعرفة من خلال الدراما.. لم اسال البروف سعد اي سؤال عن الكتاب… فقط رجوته ان يسرع بنشر هذا الكتاب لأنني اعلم علم اليقين انه كتاب ذو قيمة علمية عالية لانه بقلم عالم فذ في النقد الدرامي وممارسا للدراما عن هرم من اهرامات الدراما في بلادنا والأمر المتاكد منه أكثر أن كتاب سعد عن مكي مكتوب بمحبة وهذا يعطي ذلك السفر المنتظر قيمة إضافية
بعد منتصف ذات النهار دخلت في لجنة مناقشة عبر (قوقل مييت) لدارسة من جامعة كردفان وبعد الانتهاء أخبرتني ابنتي انه قد جاءتني مهاتفة من الصديق البروفسور عادل حربي استاذ الدراما بكلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان… يا الله ماهذا اليوم غير العادي ما هذا اليوم الذي كله دراما؟ .. فهرعت الي التلفون واتصلت بعادل فوجدته مشغولا.. مع وعد منه أن يرجع لي في أقرب وقت.. وقد كنت أنوي أن ابادره بالسؤال… ان شاء الله تكون عملت حاجة عن فائزة عمسيب؟
تذكرت صديقي الراحل البروفسور عثمان جمال الدين والذي يكمل المربع مع الثلاثي المذكور أعلاه فهو صاحب اول درجة أستاذية (بروفسير) في الدراما في السودان.. لقد كان إنسانا محبوبا… ومجودا لفن الدراما ممارسة وعلما… ويزيد حزني عليه ان صديقنا اليسع في آخر زيارة له لعثمان وهو في سرير المرض طلب منه أن يخطرني بأنه في شوق لي.. وانه يريد رؤيتي في أسرع وقت… فاتصل بي اليسع بمجرد خروجه منه فسالني انت وين فقلت له في الجزيرة فقال لي بالله بمجرد ما تجي الخرطوم لازم تزور عثمان جمال الدين وعشان ما تسأل من بيته انا بجي باخدك من أي مكان… ولكن إرادة الله كانت اسرع إذ رحل عثمان وساظل نادما الي ان الحق به لان اليسع أخبرني بأن الحاحه على زيارتي له كان غير عادي
كم كان يومي هذا متميزا لقد كان واحة في ظل حياة متصحرة.. وفي اغنية لحمد الريح من كلمات السر قدور جاء (الزمن تاريهو مرة بقساتو بيصفا مرة /جابني ليك من غير ارادة وصحى في أعماقي ذكرى… ما الظروف يا حلوة دايما لعيون حلوة بتجبينا..)
واخيرا عزيزي القاري عندما شرعت في هذا المقال كنت أنوي بعد الرمية أن اكرس المقال لدور الدراما عامة والاذاعية خاصة في صناعة التدامج القومي في السودان وفي ذهني ثلاثة مسلسلات هي.. الحيطة المايلة.. لحمدنا الله عبد القادر.. والدهباية.. لعلي البدوي المبارك.. والنعمة بت وراق لعبد المطلب الفحل… لكن الحديث سرقنا فاقبلوه هكذا.. وان شاء الله في سانحة قادمة سوف نسعى للقول ان الفنون من غناء ودراما من ممسكات الوحدة الوطنية.. التي كادت ان تنغرط بفعل الغباء والصراع السياسي… هذا اذا لم نقل قد انفرطت وانتهت… معذرة لهذة الخاتمة الخشنة…

مقالات مشابهة

  • الشاذلي: كلمة الرئيس السيسي عبّرت عن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية
  • بدء تصوير وتر حساس 2 لـ غادة عادل .. اليوم
  • حكايات التجربة والوفاء للمهمشين.. عبير علي في ضيافة المهرجان القومي للمسرح
  • شقيق شيرين عبد الوهاب يحذرها من استغلال اسمها: اعملي مداخلة زي ما كنتي بتقولي
  • الليلة.. هدى المفتي ضيفة برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس
  • «بعد أزمة مهرجان موازين».. فريدة سيف النصر تُدعم شيرين عبد الوهاب
  • «اليوم».. طرح الأغنية الدعائية لـ فيلم روكي الغلابة لـ دنيا سمير غانم
  • الليلة .. حلمي النمنم وسعيد الشيمي في ضيافة ستوديو إكسترا
  • اليوم.. تكريم سميرة عبد العزيز ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح
  • خاعبد اللطيف البوني مع أهل الدراما