بعد فرض عقوبات أمريكية على “آوروس”.. نائب الحكومة الروسية: مصنع السيارة الفاخرة لديه “خطة ب”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
روسيا – علق نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف على تداعيات فرض واشنطن في 23 فبراير الجاري عقوبات على الشركة المصنعة للسيارة الروسية الفاخرة “آوروس”.
وأكد مانتوروف أن الشركة المصنعة التابعة لوزارة الصناعة والتجارة الروسية كانت جاهزة لاحتمال مثل هذا وتمتلك خطة احتياطية، وقال المسؤول للصحفيين اليوم الأربعاء: “لا يسعني القول إننا لم نتوقع الخطوة أو لم نكن مستعدين لها.
و”آوروس” من بواكير مشروع “كورتيج”، أو “الموكب” لتصميم وإنتاج عائلة من السيارات الفاخرة تشمل سيارات “الليموزين” و”سيدان” و”ميني فان” لكبار المسؤولين في روسيا، وفي مقدمتهم رئيس البلاد وتطرح في الأسواق تحت ماركة “آوروس”.
وأطلق مشروع “كورتيج” بتوجيه من الرئيس بوتين سنة 2012، حيث كلّفت المؤسسات الصناعية وعلى رأسها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين والاستعاضة بها عن الأجنبية.
وعقب ذلك تم إطلاق مشروع لإنتاج سيارات تجارية من “آوروس” وطرحها في السوق الروسية وتسويقها في بلدان العالم. وينفذ المشروع من قبل معهد البحوث الروسي بمشاركة مجموعة “سولرز” الروسية لصناعة السيارات، ومؤسسة “توازن” الإماراتية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الكلية التقنية بحائل
الرياض (واس)
أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، والكلية التقنية بحائل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للكلية. وتهدف “ترشيد” من خلال المشروع إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع المباني والمرافق التابعة للكلية والبالغ عددها 22 مبنى، وذلك وفقًا لأعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات المستدامة. وبين الرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين من خلالها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، مشيرًا إلى أهمية تطبيق 10 معايير رئيسية للرفع من كفاءة الطاقة، وتشمل هذه المعايير أنظمة الـتحكم والتكييف والإضاءة، وتركيب نظام التحكم في المبردات وجدولة وحدات مناولة الهواء وتركيب أجهزة ذات تردد متغير للتحكم بسرعتها وتحسين أدائها، إضافة إلى ربط أجهزة التبريد للتحكم في كفاءة أداء أجهزة التكييف والتبريد المستحدثة. وستعمل “ترشيد” على إعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة (LED) الموفرة للطاقة وذات الأداء العالي في البيئة العملية، إضافة إلى تركيب حساسات الإشغال ومستشعرات الحركة الذكية في مباني ومرافق الكلية. يشار إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع يبلغ نحو 7 ملايين كيلو واط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى نحو 6 ملايين كيلوواط ساعة سنويًا بعد الانتهاء من أعمال إعادة التأهيل.
وتسعى “ترشيد” في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة المنبثقة من رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.