الإمارات ومصر تبدأان عملية «طيور الخير» لإسقاط المساعدات الإنسانية في شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
علنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، انطلاق عملية «طيور الخير» لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة، سعياً لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب، ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وتأتي عملية «طيور الخير» ضمن إطار «عملية الفارس الشهم الإنسانية/ 3» التي انطلقت في 5 نوفمبر الماضي بناء على أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وتجسد عملية «طيور الخير» التي تستمر عدة أسابيع، مستوى التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة، كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني لمساعدة الشعب الفلسطيني، في ظل الظروف الحرجة التي يواجهها أبناؤه في قطاع غزة.
ونفذت العملية ليلة البارحة، طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر 3 طائرات حملت على متنها نحو 36 طناً من المساعدات الغذائية والطبية، تمّ إنزالها على مناطق جباليا وبيت لاهيا، بواسطة صناديق مخصصة مزودة بتقنية للتوجيه بنظام «GPS»، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة، وضمن التوقيتات المناسبة.
ويتميز نظام «GPS» المستخدم في العملية بأنه تقنية متطورة تستخدم في مجال إسقاط المساعدات من الجو، عبر تحديد دقيق وسهل للمواقع المستهدفة، ومن ثم إسقاطها لتصل إلى المستهدفين، ويعتبر من أحدث الوسائل المستخدمة حالياً في مجال العمل الإنساني والإغاثي أثناء الحالات الطارئة. ومن المتوقع أن تسرع هذه العملية وصول المساعدات العاجلة للمحتاجين في شمال غزة، بهدف تخفيف معاناتهم، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة.
وعبر أهالي شمال قطاع غزة عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية، التي عكست تصميم دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، على تقديم كل أوجه الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، وتحديهما الصعاب في سبيل التخفيف من معاناتهم اليومية، مؤكدين أن «طيور الخير» قدمت نموذجاً عالمياً فريداً في العطاء الإنساني. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 مصر قطاع غزة الإمارات
إقرأ أيضاً:
المساعدات تتواصل إلى غزة.. وتطور جديد في القوافل.. تفاصيل
رصد رمضان المطعني، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من أمام معبر رفح، تفاصيل المشهد الإنساني الذي يتواصل مع استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحًا أن اليوم شهد تطورًا جديدًا في قوافل المساعدات، تمثّل في إرسال أرغفة خبز مخبوزة وجاهزة، تُنقل ضمن قوافل الهلال الأحمر المصري «زاد العزة.. من مصر إلى غزة».
وأوضح «المطعني»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الأرغفة تُنتج يوميًا بأعداد ضخمة داخل «المطبخ الإنساني» بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وهو المخبز الذي دخل الخدمة في مارس 2024، وتُوضع الأرغفة الجاهزة في صناديق مخصصة قبل تحميلها على شاحنات لنقلها مباشرة إلى داخل قطاع غزة، ضمن منظومة متكاملة تشمل أيضًا وجبات جاهزة، مؤكدًا أن هذا المطبخ سبق أن أعد نحو 700 ألف وجبة خلال الشهور الماضية، بخلاف عشرات الآلاف من أرغفة الخبز التي تم إرسالها.
وشدد على أن خطوط الإنتاج بالمطبخ الإنساني بالشيخ زويد عادت إلى العمل مؤخرًا، لتسهم في دعم القافلة الرابعة التي تشمل، إلى جانب الخبز والوجبات، مواد غذائية ومستلزمات طبية تجاوزت حمولتها اليوم 5000 طن، تنوعت بين الدقيق والمواد الأساسية الأخرى.
وعلى الجانب الدبلوماسي، تحدث عن زيارة السفير الدنماركي لدى القاهرة، الذي رافقه خلالها محافظ شمال سيناء، موضحًا أن الزيارة بدأت بجولة في مخازن بمدينة العريش، والتي امتلأت بالمساعدات، ثم توجها إلى معبر رفح، موضحًا أن السفير أعرب عن سعادته بهذا المشهد، وأشاد بالجهود المصرية في التنسيق والإغاثة.
وتابع: «السفير الدنماركي لدى القاهرة أبدى انطباعًا مباشرًا حينما سُئل عن وضع معبر رفح، فنظر إلى المعبر وقال: «مفتوح قولا واحدًا».