مصر والإمارات تواصلان الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة باستمرار الجسر الجوى لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، أقلعت عدد من طائرات النقل العسكرى المصرية والإماراتية من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى ليلًا لعشرات الأطنان من المساعدات والمواد الإغاثية العاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة التى يعانى منها المواطنين الفلسطينيين فى شمال غزة.
وقد تضمنت المساعدات كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والاحتياجات العاجلة التى تم إسقاطها جوًا بمناطق متفرقة من شمال القطاع والتى تفتقر إلى مقومات الحياه الأساسية نتيجة استمرار العمليات العسكرية.
يأتى ذلك فى إطار الجهود المبذولة بالتنسيق مع كافة القوى الفاعلة إقليميًا ودوليًا لتحقيق التهدئة وإنفاذ المساعدات الملحة للتخفيف من الجائحة الإنسانية داخل قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرق الغذاء مواد عاجل أزمة الجمهورية طائر المواطن إنساني عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية قطاع غزة اماراتي شمال غزة تفرقة لإمارات السيد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، عن تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية اليوم السبت، مشيرة إلى تلقيها "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد موظفيها ومراكزها.
أوضحت المؤسسة في بيان رسمي أن هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر، مؤكدة التزامها بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، وأنها تعمل بنشاط على تكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات، مع نيتها استئناف عمليات التوزيع دون تأخير.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين مؤسسة غزة الإنسانية وحركة حماس، حيث تتهم المؤسسة حماس بالسعي للعودة إلى نظام توزيع المساعدات السابق الذي كانت تسيطر عليه وتستغله، متهمةً إياها بتحويل المساعدات وتوجيهها لأجنداتها الخاصة على حساب احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
يُذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية بدأت عملياتها في القطاع بعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك حوادث عنف وفوضى في مراكز التوزيع، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وقد دعت المؤسسة السكان إلى الابتعاد عن مواقع التوزيع حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة أن جميع مواقع التوزيع مغلقة حتى إشعار آخر.
أثارت هذه التطورات قلقًا واسعًا بين المنظمات الإنسانية الدولية، التي دعت إلى ضرورة ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تدخلات سياسية أو أمنية. كما دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في حوادث العنف التي وقعت قرب مراكز توزيع المساعدات.
تعكس هذه الأحداث التحديات المعقدة التي تواجه عمليات الإغاثة في مناطق النزاع، حيث تتداخل الاعتبارات الإنسانية مع الأجندات السياسية والأمنية، مما يعرقل جهود تقديم المساعدات للمحتاجين ويزيد من معاناة السكان المدنيين.