طب أسنان الأزهر تناقش رسالة ماجستير عن "تقييم ثباتية غرسات الأسنان"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ناقشت كلية طب أسنان جامعة الأزهر، رسالة الماجستير المقدمة من الباحث الطبيب أحمد سمير بهجت صالح تحت عنوان "تقييم ثباتية غرسات الأسنان باستخدام تقنية التكثيف العظمي في مقابلة التقنية التقليدية بالمنطقة الخلفية للفك العلوي".
تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور أيمن فهيم حجاب، أستاذ ورئيس قسم جراحة الوجه والفكين بطب أسنان الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد أحمد الشلقامي، أستاذ ورئيس قسم جراحة الوجه والفكين بطب أسنان جامعة قناة السويس، والأستاذ الدكتور محمد عبدالسلام خليل، أستاذ جراحة الوجه والفكين بطب أسنان الأزهر، والدكتور سامي سعيد النعاس، مدرس بقسم جراحة الوجه والفكين بطب أسنان الأزهر.
هدفت الرسالة إلى إمكانية استخدام تقنية جديدة في زراعة الأسنان تحافظ على الأنسجة العظمية الموجودة، وتقليل نسبة حدوث الفشل في زراعة الأسنان في المنطقة الخلفية العلوية.
وأظهرت النتائج زيادة ملحوظة في الكثافة العظمية وثباتية في زراعات الأسنان المستخدمة بالتقنية الحديثة عن التقنية التقليدية.
وتوصلت الرسالة إلى إمكانية استخدام التقنية الجديدة وزيادة نسبة نجاح الزراعات عن النسبة المعهودة باستخدام التقنية التقليدية.
وأوصت الدراسة باعتماد التقنية الحديثة كاختيار أولي للزراعات في المنطقة الخلفية من الفك العلوي حيث الكثافة العظمية المنخفضة.
f967c8e0-674d-49ed-aac7-9aee16b2b07cالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسنان الأزهر الزراعات جامعة قناة السويس أسنان الأزهر
إقرأ أيضاً:
احتلال أم مشروع حضاري؟ ..الوجه المزدوج للحملة الفرنسية
في صيف عام 1798، أبحرت حملة فرنسية ضخمة بقيادة نابليون بونابرت نحو السواحل المصرية، حاملة معها المدافع والمطابع، في واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في تاريخ مصر الحديث.
لم تكن الحملة مجرد غزو عسكري، بل كانت مشروعًا معقّدًا يجمع بين الطموح الاستعماري، والمطامع الاقتصادية، والمظاهر الحضارية المموهة.
لماذا اتجهت فرنسا إلى مصر؟جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر ضمن خطة أوسع لقطع الطريق أمام بريطانيا، خصم فرنسا الأول في ذلك الوقت، ومنعها من الوصول إلى مستعمراتها في الهند.
اعتبرت مصر نقطة استراتيجية حيوية على طريق التجارة العالمي، وأرضًا خصبة للنفوذ والسيطرة، خاصة في ظل ضعف الحكم العثماني وهيمنة المماليك على البلاد.
أهداف الحملة: بين الطموح العسكري والمشروع الحضاريسعت فرنسا إلى تحقيق عدة أهداف من الحملة، أبرزها كان ضرب النفوذ البريطاني في الشرق، وفتح طريق مباشر نحو الهند.
بإلإضافة الى تأسيس مستعمرة فرنسية في قلب الشرق الأوسط، وتصدير مبادئ الثورة الفرنسية إلى “الشرق المتأخر”، بحسب زعمهم.
علماء الحملة: عندما غزا العلم الشرقما ميز الحملة الفرنسية عن غيرها من الحملات الاستعمارية هو اصطحاب نابليون لأكثر من 160 عالمًا فرنسيًا في مجالات متعددة.
أنشأ هؤلاء المجمع العلمي المصري، وأدخلوا أول مطبعة إلى مصر، وساهموا في إصدار أول جريدة مطبوعة باللغة العربية، إلى جانب توثيق شامل للحياة الطبيعية والاجتماعية في البلاد عبر كتاب “وصف مصر”.
المقاومة المصرية: ثورات بقيادة العلماءرغم عنصر المفاجأة الذي اعتمدت عليه الحملة، لم يتقبل المصريون الاحتلال بصمت.
انطلقت ثورات شعبية متكررة في القاهرة والصعيد، قادها علماء الأزهر ورموز المجتمع.
أبرز هذه الانتفاضات كانت ثورة القاهرة الأولى عام 1798، ثم ثورة القاهرة الثانية عام 1800، والتي عبرت عن الرفض الشعبي الشامل للوجود الأجنبي.
نهاية الحملة: هزيمة عسكرية ورحيل سياسيفشلت الحملة الفرنسية في تحقيق أهدافها الكبرى، خاصة بعد تحطيم الأسطول الفرنسي في معركة أبي قير البحرية على يد القائد الإنجليزي نيلسون.
ومع تصاعد المقاومة داخليًا، وتورط فرنسا في حروب أوروبية جديدة، انسحب الفرنسيون من مصر عام 1801، بعد ثلاث سنوات من الاحتلال الذي ترك بصمات معقدة على التاريخ المصري.