حين يصبح العتاب جريمة.. حكاية طالب الطب والفعل الفاضح بأكتوبر
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
لم يكن "أحمد حسام" يعلم أن موقفًا نابعًا من ضميره الحي ورفضه لما يخالف الذوق العام سيتحول إلى لحظة مؤلمة تهدد حياته.
شاب في مقتبل العمر، لم يتردد في أن يوجه كلمة عتاب لشخصين داخل حديقة عامة، حين رأى سلوكًا لا يليق بمكان عام أو مجتمع محافظ، لكن ما كان ينبغي أن يكون لحظة تهذيب، تحول في لحظة إلى مأساة، بعد أن انهال عليه الشاب الآخر بطعنة غادرة في بطنه، لتبدأ رحلة قاسية من الألم والمعاناة في العناية المركزة.
القصة الكاملة كشفتها الاجهزة الأمنية عندما ألقت القبض علي الشاب المتهم بطعن طالب كلية طب الأسنان بعد أن عاتبه بسبب مشهد غير لائق له مع فتاة داخل حديقة الكمبوند.
تسببت محاولة طالب بكلية طب أسنان، بمنع شاب وفتاة من ممارسة أفعال مخلة وسط الشارع في إصابته بإصابات بالغة داخل كومبوند بطريق الواحات بأكتوبر، حيث طعنه الشاب بمطواة في منطقة البطن، ما تسبب في إصابته بقطع في المعدة، وتجمعات دموية على البنكرياس وخدش بالكبد.
تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغًا بتعرض الطالب "أحمد حسام"،لاعتداء بسلاح أبيض من شاب، بعدما لاحظ وجوده مع فتاة في وضع مخل بالآداب العامة أمام عمارات "دار مصر" بطريق الواحات، فوجه عتابا لهما، ما أثار غضب الشاب الذي عاجله بطعنة نافذة.
وتم نقل الطالب المصاب إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث يخضع للرعاية المركزة منذ 3 أيام، وسط حالة صحية حرجة، بينما تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاجهزة الأمنية طب الأسنان كلية طب الأسنان طب أسنان اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: لا أحب ثقافة الكمبوند لأن سكانه معزولين.. فيديو
قالت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه عندما نرى ارتكاب الجرائم في مجتمع النخبة "الكمبوند والمصايف" لا نستطيع أن نعلق الجرس في رقبة الفقير.
وأضاف خلال برنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد"، أنها لا تحب ثقافة الكمبوند، بعتبر إن هذا شئ غير طبيعي، تخيل حضرتك إن عندك مجتمع عبارة عن مجموعة من الدوائر المغلقة ولا تتقاطع أبدا ولا تلتقي أبدا.
وأشارت إلى أن الكمبوند يوجد حالة من العزلة و الساكن فيه لا يحتاج إلى أن يختلط بالمجتمع، منوهة أنه في إطار المؤسسة التعليمية الخاصة توجد شرائح بين الأطفال وهذا يخلق مشاعر غير سوية وربما ضغينة وقد تفضي في النهاية إلى العنف.
وتابعت: الطبقة الوسطى هي الحافظة للتوازن في المجتمع، فهي حاملة القيم وتعبر عن الوسطية وتهتم بالتعليم.