«بيت الفلسفة» بالفجيرة ينظم فعالية الترجمة الفلسفيّة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الفجيرة (وام)
نظم «بيت الفلسفة» بالفجيرة فعالية بعنوان «الترجمة الفلسفية.. الحوار مع الآخر»، بالتّعاون مع مؤسّسة سلطان بن علي العويس الثّقافيّة، وبمشاركة نخبة من رواد الفلسفة. وقدم مانع الحضرميّ، قراءة موجزة لأهميّة التَّرْجَمَة الفلسفيّة، والدور الّذي لعبته في التعرف إلى الفلسفة اليونانيّة.
وتحدث الدكتور أحمد برقاوي، عميد بيت الفلسفة، في الجلسة الأولى للفعالية، عن الترجمة بوصفها انتقالاً من الوعي الذّاتي إلى الوعي بالآخر، ومن ثمّ العودة إلى الوعي الذّاتيّ لمناقشة الأفكار المترجمة واتّخاذ موقف نقديّ منها.
وبدوره أوضح الدكتور عبدالسلام بن عبد العالي، أنّ الترجمة ليست نقلاً من لغة إلى أخرى فحسب، بل هي عمل إبداعيّ كبير، فالمترجم لا يقلّ إبداعاً عن المؤلِّف، بل يتفوّق عليه أحياناً، إذ تُوكل إليه مهمّة إبداعيّة جليلة تتمثّل في اشتقاق المصطلحات وتطويع اللّغة.
وفي الجلسة الثّانية استعرض الدكتور أنور مغيث، تجربته في ترجمة كتاب «علم الكتابة» لجاك دريدا، من الفرنسية إلى العربية، وعرّج على الصعوبات التي واجهته، بدءاً من العنوان، واستخدام دريدا مصطلح غراماتولوجيّ غير الشائع فرنسياً، وغير المستساغ عربياً، فضلاً عن استخدامه مصطلحات تحمل دلالات متعدّدة يهدف من خلالها إلى إرباك قارئه، في حين أنّ المترجم يريد نقل هذه المصطلحات بدقّة من دون أن يُرهق القارئ.
وقدم الدكتور سعيد توفيق، الجلسة الختاميّة تحت عنوان «إشكاليّة الدقّة والدلالة الجماليّة في ترجمة النصّ، شوبنهاور نموذجاً»، مبيناً إشكاليّة العلاقة بين الأمانة والدقّة في الترجمة، وضرورة المحافظة على الدلالة الجماليّة، سواء لجهة اللّغة المنقول منها أو لجهة المنقول إليها، مستشهداً بتجربته الشخصيّة مع شوبنهاور الّذي يُعَدّ فيلسوفاً متميّزاً بدقّة المصطلحات الّتي يستخدمها وجماليّة الأسلوب الّذي يكتب به. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الفلسفة الفجيرة
إقرأ أيضاً:
408440 مستفيداً من مساعدات «خيرية الفجيرة» منذ مطلع 2025
الفجيرة: «الخليج»
استعرض مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، خلال اجتماعه، أمس، برئاسة سعيد الرقباني رئيس مجلس الإدارة بمقر الجمعية، مشاريع ومبادرات الجمعية الجاري تنفيذها حتى نهاية عام 2025، ونتائج مؤشرات أداء فرق العمل.
وفي بداية الاجتماع تقدم الرقباني بالشكر الجزيل للشركاء والداعمين للجمعية؛ لما قدّموه من دعم لصالح الفئات المستحقة مؤكداً أن ما حققته الجمعية من إنجازات بفضل من الله سبحانه وتعالى وثقة أصحاب الخير، معرباً عن عميق الشكر وبالغ التقدير باسم مجلس إدارة الجمعية لبنك دبي الإسلامي، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية التي تربط الجمعية بالبنك مؤكداً أن دعم البنك للمشاريع الخيرية في الجمعية استثمار حقيقي في مستقبل الأفراد والأسر المتعففة في مجتمعنا مؤكداً أن هذه الشراكات الاستراتيجية مكنتنا على مر السنين من تحقيق إنجازات كبيرة في مجال الرعاية الاجتماعية.
واطلع الأعضاء على تقارير إنجازات المشاريع الخيرية والتنموية والتي نفذتها الجمعية في النصف الأول من عام 2025، حيث بلغ عدد المستفيدين 408440 مستفيداً، من الفئات المستحقة من الطلبة والأيتام والأرامل والأسر المنتجة وحفظ النعمة، وعلاج المرضى، وغيرها.
واطلع المجلس على إنجازات مركز غرس للتمكين الاجتماعي التابع للجمعية ومن أبرزها المشاركة في المبادرة الوطنية اصنع في الإمارات، وتوقيع عدد 3 اتفاقيات تعاون مع وزارة الثقافة واتصالات وحديد الإمارات.
وتمثل هذه الشراكات نقلة نوعية في مسار العمل الاجتماعي والاقتصادي ودعم المشاريع الحرفية.
إضافة إلى مشاركة الأسر المنتجة في جناح 971 لدعم وتمكين المنتسبات للمركز وتسويق منتجاتهن وتشجيعهن على المزيد من التطوير والتمييز.
كما استفادت 364 مشاركة من مشاريع مركز غرس للتمكين الاجتماعي ومنها: البخور والعطور، والأزياء ومستحضرات التجميل والمأكولات والحلويات، والأشغال الحرفية وغيرها.
واطلع المجلس على إجراءات الحوكمة والامتثال في الجمعية بناء على متطلبات وزارة تمكين المجتمع، حيث تم تجديد إصدار عدد 3 أنظمة جودة وهي: نظام الحوكمة المؤسسية 37000:2012، نظام الجودة في المشاريع الخيرية 9001:2015، والجودة في المسؤولية المجتمعية 26000:2022.
وناقش الاجتماع، ملف حملة عيد الأضحى «أضحيتك فرحة وأجر»، التي تستهدف توزيع لحوم الأضاحي على 26 ألف مستفيد داخل الدولة وخارجها من الفئات المستحقة.
وفي ختام الاجتماع حث سعيد الرقباني، أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في الجمعية على السعي لتحقيق المزيد من التميز في مختلف برامجها وأنظمتها الإدارية والمالية.