البوابة نيوز:
2025-07-08@06:47:42 GMT

3 أبراج الأكثر ترددا.. تعرف عليها

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

لكل برج صفاته تميزه فهناك من الأبراج ما يميزه الثقة بالنفس والقدرة على إتخاذ القرار وهناك في المقابل أبراج تتميز بالتردد .

نتعرف علي هذا الاحساس طبيعته وأسبابه وعلاجه والأبراج التي تطبع به وكيف نتعامل معها.

أجمع علماء النفس على أن التردد شعور يشوبه الحيره ومن ثم التناقض أحيانا وقد يصدر عن أسباب كثيره منها انعدام الثقة بالنفس إذ تأتي من عدم الانصياع للحدس فضلا عن البحث عن إرضاء الآخرين .

وقد يختلف عما يطلبه الآخرين  مثل أن تريد الذهاب للطعام فيعرض عليك أن تذهب للطعام بالبيت أو السينما ولحظتها يشوبك التردد فترضي الآخرين، بأن تذهب للطعام بالبيت في حين أنك تحتاج من داخلك أن تذهب الى السينما.

كما أن ذلك الشعور قد يكون سببه كثرة التفكير مما يجعلك عالق دون أن تصل إلى حسم الموقف او قد يكون السبب اعتمادك علي الخيال دون الانصياع للعقل حتي تصل الي نتيجة وبعدها يتبدل المزاج مرة أخرى، فيحدث التردد  .

واكد علماء النفس أن الإحساس بالتردد ينتج عنه الشعور  بالكسل  ثم استقبال الطاقة السلبية التي عنها ينجم شعور الفرد بانعدام الثقة بالنفس والشعور بالخذلان، والخزي ما يترتب عليه عدم القدرة علي تحقيق الهدف.

ويوضح علماء النفس نتائجه على الشخص المصاب به مؤكدين ان من يتطبعون بذلك الطابع لا يصلون، إلي قرار  لعدم قدرتهم على انتقاء اخنيار والسير وفقها مهما تم منحهم من وقت  لدراستها، وعلي ذلك يصبح أمامهم العديد من الخيارات التي تجعل عملية اتخاذ القرار  بالنسبة لهم في غاية من الصعوبة.  

السبب أنهم مشتتون بين أكثر من اختيار وعلي ذلك يصبحوا مترددين عاجزين عن  الاختيار  الذين يقودهم إلى الحيرة، ثم للكسل  الجاذب الطاقة السلبية التى تقودهم إلى العجز وعدم القدرة على تحقيق الهدف.

الأبراج الأكثر ترددا “اتفق علماء الفلك حسبما الترتيب 

1- برج الجوزاء 

يتميز بازدواجية الشخصية بمعنى أنه يملك فضلا عن أي برج شخصين كل  منهما يتصارع مع الآخر فأحد الشخصيتين  تتسم بالتهور ولا تقدر عواقب الأمور والأخرى عقلانية هادئه في اتخاذ القرار، وبين ذلك وتلك صراع قوي  بأمزجة مختلفة مما يجعل أصحاب هذا البرج سرعان ما يشوب شخصيتهم التردد، إذ أن واقعهم شئ وما داخل عقولهم شئ أخر وعلي ذلك يتصارع كلاهما وتأثيره حوله ينعكس على سلوكهم مع أنفسهم، وغيرهم وخاصة الأقرب منهم مما يسبب لهم ضغط نفسي، قد يؤدي بهم إلى الإصابة بأخطر الأمراض النفسية سواء الاكتئاب أو الشوزفرينا وقد يترتب عليها الانتحار .

تأثيرها على الآخرين: ينهك القوى النفسية لكل من يتعامل معه ويسبب له ضغط نفسي فيحتار فى كيفية التعامل معه.

علاجه: الانسحاب والبعد عنه حتى يستطيع أن يحسم هذا الصراع بعقلانية بحيث يقوي واحده منهن على  الأخرى وذلك عن برج الجوزاء .

 

برج الحوت 

معروف بكونه خيالي من الدرجة الأولى ولذلك يفرض لنفسه اختيارات كثيره بخلاف خيارات الواقع وعنها يحتار بين ذلك وتلك  وأثناء اختياره  وحسمه لهذه الخيارات، قد نعتقد أنه انتهى إلي قرار وانهي محنته، لكن نفاجأ بأنه لم يحسم أمره وعلي ذلك يدخل في دائرة لا نهائيه من الخيارات.

على ذلك يصبح غير قادر علي الحسم بسبب فقد الثقة بنفسه وضعفه الشديد الذي لا يعالجه إلا من تقدير الآخرين له ولذلك يبقى متردد.

العلاج الوحيد له هو حدسه، وذلك سر تحرره من التردد وحسم الأمر ولذلك قد يأخذ وقت طويل للحسم وقد ينتهي الوقت دون أن يحسم شئ  ويخسر كل الخيارات .

 

2- برج الميزان 

يتميز بكونه عاطفي من الدرجة الأولى ولأنه عاطفي فقد يختار إرضاء الآخرين علي حساب نفسه بمعنى أنه  يرضي من حوله برغم انه بداخله لا يرضى به فمثلا قد  يعرض عليه  أن يأكل الطعام بالبيت أو السينما فقد يختار ما يرضي  من حوله برغم انه في داخله يتمنى الذهاب الى السينما وحينها قد يحدث نوع من الصراع العنيف بين رضاه بما  هو واقع وبين ما يؤمن به من داخله ما يتمناه وعنها يحدث الصراع الذي عنه يكون التردد.

واستجابة أصحاب برج الميزان للطاقة السلبية بما فيها من كسل وعدم القدرة على اتخاذ القرار وذلك بسبب عدم الثقه بالنفس وعلى ذلك يصبح عاجز عن حسم القرار.

وعلاج التردد لاصحاب برج الميزان أن يتبع أصحابه ايدلوجية التدرج من الجزء إلى الكل حيث جمع المعلومات وبعدها اتخاذ القرار اعتمادا على الحدس.

ويوضح علماء النفس هذه الايدلوجيه فى أن أصحاب هذا البرج عليهم أن  يقسموا مواقفهم إلى أجزاء بسيطة، ويربطون كل جزء بقرار يتناسب مع أجزاء الموقف وبعدها يجمعون القرارات البسيطة، ويصلون منها إلى القرار  النهائي الحاسم وعلى ذلك  يتمكنون من الشعور بالثقة بالنفس معتمدين على الحدس الذى   ينتهى بهم إلى القرار الحاسم.

وبعبارة أخرى يضعون الموقف أمامهم كليه، ثم يقسمونه إلى  أفكار بسيطة، وكل فكره يربطوها بقرار بسيط وبعدها يجمعوا  كل أجزاء الموقف بقراراتها التي تتناسب مع كل جزء لينتهىوا إلى القرار الحاسم، معتمدين فى ذلك على حدسهم 

 

3- برج العذراء 

يتضح تردده في تعلقه بمرحلة التفكير بعينها بعد مبالغته  الشديدة في التفكير التى تجعله يقف محتار بين اتخاذ قرارات كثيرة، وعلى ذلك يلقي بنفسه في متاهة من الأفكار المختلفة مما يجعله لا يستطيع السيطرة على نفسه فيقع فريسة لأوهام التردد  وعنها لا يستطيع أن يتخذ، العلاج  كما حدده علماء النفس لأصحاب هذا البرج.

ويستخدم عقله ومنطقه فى هذه الحالة معتمداً على حدسه ومن ثم يستطيع أن يخرج من متاهة التردد وتلك هى الأيديولوجية التى ينصح بالإعتماد عليها ليتخلص من التردد.

كما ينصح بتركه وحيدا يشير عقله بما يتناسب مع المنطق معتمدا على حدسه وبهذه الأيديولوجية سيكون خروجه من متاهة التردد  وحسمه لقراراته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: برج الميزان ترددا الثقة بالنفس اتخاذ القرار علماء النفس على ذلک

إقرأ أيضاً:

هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!

لا يبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هو نهاية للحرب وبداية لسلام طويل في منطقة الشرق الأوسط؛ فالتصريحات الإسرائيلية تثير الريبة أكثر بكثير مما تشعر بالاطمئنان لعودة الهدوء. وما يغذي الريبة أن منطقة الشرق الأوسط كانت على الدوام مشبعة بالشكوك ومثقلة بميراث من الانفجارات المؤجلة؛ الأمر الذي يصبح معه وقف إطلاق النار مجرد فاصلة مؤقتة على خط زمني من صراع لا ينتهي.

ومعلوم لدى الجميع الآن أن هدف إسرائيل لا يتلخص في مجرد تعطيل المشروع النووي الإيراني، ولكن في إحداث تغيير استراتيجي عميق في المنطقة تتغير معه كل موازين القوى التي بقيت سائدة لعقود طويلة. وهذا التغيير هو أساسي لاكتمال مشروع «الشرق الأوسط الجديد» الذي يتحدث عنه نتنياهو وزمرته اليمينية الحاكمة. وهذا «الشرق الأوسط الجديد» الذي يحلم به نتنياهو ليل نهار لا علاقة له بمشروع شيمون بيريز ـ رغم سوء وخطر المشروعين ـ المبني على أسس براجماتية علمانية اقتصادية في مرحلة ما بعد «سلام» أوسلو؛ فهو -أي مشروع نتنياهو- مبني على أساطير تنسب زورا إلى التوراة؛ حيث تسيطر «إسرائيل التوراتية» على المنطقة بأكملها. رغم ذلك فإن نتنياهو يحاول استخدام واجهة مشروع بيريز سواء من حيث الاسم أو من حيث الطرح الاقتصادي؛ ليمرر مشروعه التوسعي الذي يتغذى على ضعف العرب لا على بناء شراكة حقيقية معهم وفق ما كان يطرح بيريز. بل إن الأمر يتجاوز المشروع النووي إلى محاولة كسر إيران، وإعادة إدماجها في النظام الإقليمي وفق الشروط الغربية بعد إضعافها.

وأمام هذا الطرح أو المشروع الذي كسبت فيه إسرائيل بعض الجولات عربيا وخسرت إيرانيا؛ لا بد من مشروع مضاد لا يُبقي المنطقة في مربعاتها الراكدة والمتخمة بالصراعات، بل يواجه جوهر الرؤية الإسرائيلية التي تختزل الشرق الأوسط في معادلة أمنية تكنولوجية، ويضع العرب بين خيارين: إمّا التطبيع، وإما العزلة الدولية والإقليمية!

ويبدأ تفكيك التصور الإسرائيلي من كشف بنيته بالاعتراف أنه تجاوز الرؤية اليمينية الدينية إلى ما يمكن أن نسميه خليطا هجينا من الأسطورة التوراتية، والواقعية الأمنية، والمراوغة الاقتصادية. ما تطرحه إسرائيل -خصوصا في مرحلة ما بعد «اتفاقات إبراهام»- ليس سلاما بالمعنى الأخلاقي أو القانوني، بل اندماج اقتصادي مشروط بتشريع تفوقها الإقليمي، ونزع الطابع السيادي عن الجوار العربي.

وهذا المشروع يفترض تجويف المنطقة من أي بديل معرفي أو اقتصادي أو حضاري، وجرّها إلى أن تصبح سوقا واسعة بلا صوت أو سيادة، و«جوارا» بلا مركز. إنه بعبارة أخرى أكثر وضوحا مشروع «تطبيع التفوق» لا «تطبيع السلام»، وهو ما يجب كشفه فكريا وسياسيا وإعلاميا.

ولكن ما المطلوب من الدول العربية في هذه اللحظة المفصلية في تاريخها؟

لم يعد ممكنا الركون إلى خطاب قومي تقليدي، أو شعارات الممانعة المجردة في وقت تخوض فيه إسرائيل معركتها بأدوات مركبة واستراتيجية؛ ولذلك فإن المنطقة بحاجة إلى صياغة مشروع عربي إقليمي جديد يقوم على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بصفتها بوابة العدالة والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن أي مشروع لا يعترف بالحقوق الفلسطينية التاريخية، ولا يعالج جوهر المأساة، سيبقى هشا وعرضة للانفجار في أي لحظة، وأمام أي عقبة.

كما يقوم المشروع على تحرير فكرة التعاون الإقليمي من الهيمنة الإسرائيلية عبر تكامل إقليمي يكون ندا لإسرائيل، ويشمل مشاريع مشتركة في الطاقة، والأمن الغذائي، والمياه، وتديره أطراف متعددة.

لكن قبل ذلك وخلاله وبعده؛ لا بد أن يتضمن المشروع الإقليمي مسارا معرفيا وإعلاميا يتحدى السردية الإسرائيلية، ويبني سردية حقيقية للتاريخ واليوم والمستقبل؛ فلا يمكن مواجهة مشروع يقوم على «إعادة تعريف الشرق الأوسط» من دون مساحات فكرية مستقلة تعيد تعريف الذات، والموقع، والدور. وهذا يتطلب جهدا مؤسسيا ضخما ينطلق من وعي جديد وحر في المنطقة.

كما أن تأسيس مشروع عربي جديد يتطلب أكثر من موقف سياسي، بل يحتاج إلى حقل معرفي قادر على إنتاج الأفكار، وتأسيس مراكز أبحاث، ومنصات إعلامية مستقلة تعيد رسم سردية المنطقة بلغتها الخاصة، وتستعيد تعريف القيم مثل السيادة، والعدالة، والتحرر بعيدا عن قوالب الاستيراد.

وإذا كانت إسرائيل تحاول تثبيت مشروعها بقوة السلاح والدعاية؛ فإن المنطقة مطالبة ببناء مشروعها وتثبيته بقوة المعرفة، والسيادة، والعدل. فثمة فرصة نادرة الآن في ظل السقوط الأخلاقي للسردية الإسرائيلية، والمأزق الغربي المتواطئ. السؤال الآن: ليس هل يمكن، بل: هل نريد أن نبدأ من جديد؟ وهل نملك شجاعة أن نكتب بدل أن نظل نقرأ من دفاتر الآخرين؟

مقالات مشابهة

  • حالات تصل فيها عقوبة الاختلاس إلى السجن المؤبد.. تعرف عليها
  • موسيقى البانك تصرخ من جديد رفضا للجرائم الإسرائيلية.. تعرف عليها
  • إطلاق تصاريح واشتراطات 9 خدمات أرصادية جديدة.. تعرف عليها
  • 5 أطعمة للوقاية من سرطان المعدة.. تعرف عليها
  • 3 وظائف قيادية بـالوجه القبلي لإنتاج الكهرباء.. تعرف عليها
  • روشتة أمنية عاجلة لإنقاذ الأرواح على الطريق الإقليمى.. تعرف عليها
  • 12 نعمة تجعلك تواظب على صلاة قيام الليل.. تعرف عليها
  • قائمة الفرق الأكثر أرباحاً في مونديال الأندية.. تعرف على التفاصيل
  • هل تكتب المنطقة مصيرها أم تبقى تقرأ من دفاتر الآخرين؟!
  • حالات إلغاء الرخصة لقائد المركبات أثناء السير على الطرق.. تعرف عليها